بعد دخول نادين الي الغرفه و غيرت ملابسها و جلست علي السرير تتذكر جمله السيده العجوز الغريبه
: صندوق احمر وخمسه مفاتيح و رقيه
هي تعرف اسم امي منين انا مفهمتش حاجه خالص
نظرت نادين الي غرفه مكتب والدتها الذي لم يفتح منذ وفاتها
وقفت نادين و ذهبت الي غرفه ابيها. تبحث عن مفتاح المكتب
فتحت درج واخرجت المفتاح من صندوق يوجد به ذكرايات والدتها و الصور
اخذت المفتاح ونظرت لصوره
نادين: ماما وحشتيني اوي.
وقفت نادين امام باب المكتب وادخلت المفتاح في الباب وفتحته
فتحت الانوار و وكان كل شئ مليئ بتراب بحثت نادين في جميع انحاء الغرفه ولم تجد شئ ساعة
من البحث المتواصل
جلست نادي علي كرسي المكتب
نادين : مفيش اي حاجه الظاهر كانت الست دي مجنونه ولا حاجه
حتي تنظر الي السقف حتي تري فتحه صغيره
من السقف
نادين : هو اي الفتحه دي غريبه عمري ما شوفت زيها في البيت
وقفت نادين وجلبت الكرسي و وقفت عليه ولكنها لم تستطيع ان تصل للسقف
جلبت بعض الكتب ووضعتها فوق بعضها ولكن
انتهي الامر بوقوعها علي الارض
نادين بتألم : يانهار الدينا اتكركبت هنا الوقعة وحشه. اوي
حتي يرن الهاتف : اي ده بابا يا نهار نسيت.
لازم اروح
قفلت الباب و ركضت بسرعه و ذهبت للمستشفي
وبعد وصولها ذهبت لغرفه والدها
نادين : بابا حبيبي انت كويس؟
عم محمد : اه يا حبيبتي انا كويس
نادين : انت اتصلت بيا جتلك جري علي طول
عم محمد : نادين يا بنتي اي رايك ب الدكتور اسامه
نادين بتعجب : مالو الدكتور اسامه يا بابا
عم محمد : يعني ولد شباب و حليوة
نادين بضحك : اي يا بابا في ايه الله محسيني انو جالك وطلب ايدي
عم محمد : ما هو فعلا جه وطلب ايدك يا نادين وانا وافقت
نادين بصدمه : انت بتقول اي يا بابا دكتور اسامة اتقدملي ؟ و وافقت !!
عم محمد : ايوا يا بنتي يعني عايز افرح بيكي قبل ما اروح لربنا
نادين : تمام يا بابا انا هشوف الموضوع ده هنحط هدومك في الشنطه دلوقتي عشان نرجع البيت
عم محمد : انا سألت اسامة علي الموضوع وقال انو هيحطني يومين في الملاحظه الاول ويشوفو حالتي ميعرفوش ان ابوكي قوي
