......كنتي سعيده لحصولكي على فتى احلامك الاشقر المدبب لكن من نظراته الشرسه نحوكي لم يكن كذلك و كنتي تعلمين انه لم يقع بحبكي ابداً لذا كانت الغصه في حلقكِ منتظره وقت الذي ستكونين بها وحدكِ لإخراج هذا الالم..قد تكون تحققت امنيتكي و لكن لم تتحقق امنيته فقد كان واقعاً بحب فتاه غيركي و قد حصل عليكي بدلا منها و هذا مايشعركي بالمرض اكثر
.......
تستيقظين من شرودكِ وانتي ممسكه بأقراطكِ بعدما ناداكي ذو الشعر الاشقر بأعصاب واضحه
"الى متى ستقفين هناك و تسرحين؟!"
تلاحظين انكي شردتي ثم تتأسفين و تخرجين .. لم تكن حياتكي طبيعيه ابداً معه
كنتي على هذا الحال ثلاثه اشهر منذ زواجكي به كان وجودك و عدمك شيئاً واحدتتنهدين و انتي تستلقين على سريكِ الطري بعد يوم حافل طويل سرعان مارجع توتركي عندما خرج الاشقر و هو واضع المنشفه على خصره
لم تقع عيناكِ الا على عضلاته المفتوله التي جعلت قلبكِ يخفق بشكل متسارع لم تحسي بنفسكي و قد قلتيها
"ياللهول.."
ينظر نحوكِ ولكن التففتي للناحيه الاخرى بسرعه و كأنكِ لم تصبي تركيزكي على عضلاتهلم تكن الا لحظات الا و قد دق جرس الغرفه كان سيتجه نحو الباب لكنكي وقفتي قبل ان يتحرك
"دعني افتح انا الباب كاتسوكي"
ينظر إليكي
"لا تنادني بهذا الاسم"
نبرته كانت مخيفه نوعاً ما..لكن لم تخفكِ كثر ما احسستي بالألم بداخلكِ.
."اجل.."
تفتحين الباب لتأخذي من السيده بعض المناشف و الطعام
"شكراً لكي"
تغلقين الباب و تضعين الطعام على المنضده و تخلدين للنوم,,,,,,,,,
كنتي تقظين حياتكي على هذا المنوال لمده تصل بقرابه السته اشهر
و يوم بعد يوم كنتي تكتمين ما بداخلكي كون انه لا اصدقاء لكي تخرجي مابداخلكِ لهم
و لا عائله فقد تبرو منكي بعدما تم اتهامكِ بالفتن و تم ظلمكِ كالعاده..بعد عده أيام~
تشغلين الموسيقى الهادئه في هذا البيت الكبير و تبدأين بالتنظيف بشكل هادئ الى ان اصبح البيت مصدر ضجه بسبب تحول من الاغاني الهادئه الى اغاني تجعل البيت يهتز
حتى مع كون مظهرك الهادي الا ان نوعكِ بالموسيقى غير ذلككانت الموسيقى عاليه لدرجه انكِ لم تلاحظي و لم تسمعي باب المدخل و هو يغلق
باكوغو: بحق الجحيم؟
تتوقفين مكانكِ للحظه ثم تلتفين للخلف لتجدين زوجكِ الاشقر و هو متجعد الحاجبين يقف بشكل غاضب بسبب الصخب الذي حدث
يان: ا-اوه..مرحبا بعودتك ..باكوغو..اسفه لم الاحظ وجودك..
باكوغو:تسك..يتجنبكي و يترككِ وراءه كالعاده
يان: الا تريد غداء؟
لم يرد عليكِ و اغلق باب غرفته
تتنهدين بتعب ثم تنظرين الى نفسكِ في المرآه التي وراءكِ ... تنظرين الى الحال الذي انتي به
يان:..الى متى سنستمر على هذه الحال..
كنتي ستكملين لولا..
يرن هاتفكِ لتتجهي إليه و ترين رقم غريب متصل لم يكن بهذا الاهتمام بالنسبه لكِ لكن اجبتي على الهاتف..
لم تعلمي انه بمجرد اجابتكِ على هذا الأتصال
سيغير من حياتكِ مئه و ثمانون درجه..________