الجزء: الثامن عشر و الأخير؟

818 61 14
                                    




____________________________

مر حوالي يومان بعد هذه الحادثه و اصر إليان على جلوسكي في المنزل و الا تخرجي الا بعد اليوم الخامس للاحتياط فهم لم يكتشفو المنظمه بالكامل لا يزالون يستجوبون اعضاء هذه المنظمه الغريبه

كان المنزل معزول عن المدينه بل كان على شاطئ ازرق جميل يوميا تفتحين هذه النافذه و تتلامس جزيئات الهواء الناعمه على وجهكي بشكل لطيف و رائحه نسيم الشاطئ كان كافيا لتجعل نفسكي مسترخيه بطريقه ما ...

حتى مع تواجد تلك العينين التي تراقبكي الان من الشاطئ ..كان كاتسوكي قد اصر على السكن معكي بهذا المنزل المنعزل عن المدينه و الناس لكن بما انه اكثر انسان يكابر فقد وضع سبب اجازه على نفس الشاطئ ليس من اجلكي ...انه تصرف طفولي منه ..

اشار كاتسوكي نحوكي لكي تنزلي من عند الشرفه و تجلسي على الشاطئ معه.لذا ذهبتي و ارتديتي معطفا ليس بقصير و شورت يصل الى نصف فخذكي و قميص قصير (قد تقررين بالنزول في الماء لذا احتطتي)

عندما وضعتي رجلكي على الرمال شعرتي بمشاعر غريبه بل مريحه اكثر امسكتي قبعه المعطف الخاص بكي ووضعتيها على رأسك ثم اخذتي بضع خطوات الى ان وصلتي الى الاشقر

كاتسوكي: تأخرتي..

قالها بصوت هادئ يعكس عاده احباله الصوتيه لكن لم تعلقي فقط ابتسمتي له و املتي راسكي جانبا

يان:..عذرا..

ظلت مقلتاه تنظر في وجهكي بهدوء و دون ان يشعر تلامست اطراف اصابعه مع بشرتكي الناعمه مما جعل عينكي تتوسع و تحمر اذنيكي

لم يبعد اصابعه بل وضع كفه كامله على راسكي بلطف و كانه يريد ان يتامل احمراركي

يان: ا-امم ..كاتسوكي...؟

اكتفى بالهمهمه و هو لا يزال ينظر اليكي بينما اكتفيتي انتي بالنظر في الاسفل محرجه من النظر في وجهه..لكنكي تشجعتي و نظرتي نحو مقلتاه الحمراء و اصبح تقابل اعينكما مملوء بالمشاعر..

يان:..هل..سنظل هكذا؟

لم يفهم كاتسوكي طبيعه سؤالكي بالضبط هل كنتي تقصدين علاقتكما ام وضعكما هذا..لذا فتحت شفتيه قليلا و كانه سيقول شيئا لكن لا رد سوى انه نظر بعيدا و انزل يده..

لا تعلمين كيف فهم سؤالكي لكن بادرتي و اقتربتي بجانبه قليلا

يان: لنجلس و ونتحدث قليلا..

جلستم على الرمال الناعمه و التي بدأت بدغدغه ارجلكم بلطف

كاتسوكي: اذا طلبت ..

رفعتي مقلتاكي نحوه بهدوء منتظرته يكمل كلامه..

كاتسوكي: الرجوع..فهل نستطيع..؟

نبرته الهادئه و صوت الامواج الخفيفه و رائحه الشاطئ الممزوجه برائحه الكاراميل خاصته كان هذا وحده جعلت من قلبكي يقفز..

I'm no longer what 1 used to beحيث تعيش القصص. اكتشف الآن