______________________
دخلتي الى منزل باكوغو و كانت الذكريات تعود لكي ..ذكرياتكِ مع نفسكِ طبعا
البيت كان مغبراً على غير عادته
لذا اتجهتي نحو غرفه لتكون اول منطقه لبدأ التنظيف و قد بدأتي بالفعل
لم تكن غرفته بتلك السوء لذا انتهيتي منها فوراً
و انهيتي جميع الأمكنه
فور انتهائكِ استلقيتي على الاريكه متعبه ثم يعبس وجهك مجدداً بسبب المنظر الذي رأيتيه
^فلاش باك^
دخلتي الى شقه اخيكي و كانت هادئه بشكل غريب دخلتي غرفته كعادتكِ كدخول شخص مداهم..او دخولكِ بالاساس كان مداهمه..
و ها هو المنظر المقرف
إليان ينظر إليكي بنظره صدمه و هو نصف عاري بينما كانت آن ايضاً مصدومه و كانت
ليست بعاريه و لكم ماتتصورون المنظر..
لكن مازال الموقف يشعركِ بالغثيان لدرجه انكي اغلقتي الباب و اتجهتي نحو غرفتكِ بصمت تحاولين استيعاب الصدمه التي مررتي بها..و ..استفرغتي ..نعم..
قد يكون غريباً لكن طوال ايامها التي عشتيها لم تمرِ بهذه اللحظه لذا من الطبيعي هذا الشعور لكن ماذا اذا حدث فعلاً..؟
دخلتِ غرفتكِ و بدأتِ الصراخ في المخدة بسبب المنظر
^نهايه الفلاش باك^
يان: بدأت اشعر بالغثيان مجدداً..اللعنه على هذا الثنائي الصوره لا تخرج من رأسي اللعينن!!!
اخذتي وساده الكنبه و رميتها..
الصدمه انكي لم تلاحظين وجود باكوغو ..
و لسوء حظكِ اكثر الوساده اتجهت إليه لتشهقين بصدمه
لكن تم امساكها من قبله
باكوغو: اي صوره؟
تتنهدين براحه بعد ان رأيتي الجحيم بعينكِ
يان: كان ذلك وشيكاً..لحظه..أليس عليكَ ان تأتي غداً؟!
باكوغو:لا شأن لك-
يخرج الرجل ذو الشعر الاحمر لكن.كان شعره مربوطاً بينما كان يتبسم بأبتسامه ظريفه
كيريشما:ياهه يان تشانن!
يان:كيريشما سان!! مرت فتره!!
كيريشما:اعلم! كيف حالكِ الان ؟
يان:بخير لا تقلق تحسنت حالتي
باكوغو: اي حاله؟
كيريشما:أيا ألم تقول ل-
تركضين بسرعه و تغلقين فم كيريشما قبل ان يتفوه بشيء
يان:هاها ادخل الى غرفتك و ارتاح باكوغو..
باكوغو:تسك اطفال ..لايهم
يذهب باكوغو الى حيث لا تعلمين لكن تنظرين إلى كيريشما بنظرات ليتوتر
كيريشما:ل-لم تقولي لي!
يان: بالطبع لن اقول له انني ذهبت الى من يطاردوني سيقتلني!!
كيريشما: لا اعلم ماخطتكِ لكن سيكتشف هذا
يان: اعلم..لكن لن يعلم هذا الآن
________________
