لاتسكب مشاعرك دفعة واحدة لربما الوعاء مكسور
......................
قبل ساعات....20:09pmبرشلونة
خرجت من مكتبها واخيرا بعد انهائها كومة الاوراق تلك التي سببت تأخرها بعملها ليلة......
كانت داخل المرأب مستعدة للرحيل لمنزلها لكن هذه الايام اصبحت تشعر بمن يراقبها ويتربص بها من بعيد ليس وكأنه يستطيع اذيتها استدارت خلفها لترى من ولكن كالعادة لا احد!
تجاهلت شعورها ذالك واكملت ركوبها لسيارتها مستعدة للاقلاع.....شعور انك مراقب وان هناك من يتربص بك حتى في بيتك
هو شعور يسبب الهلع خصوصا وانه يراقب ما تأكل وما تفعل يعرف اوقات نومك واستيقاضك لكن ليست هي من تهلع لربما تعلم بل فعل من يكون...وصلت لمنزلها بعد وقت من قيادتها...
فتحت بوابة منزلها واصطف امام سيارتها سرب من حراسيها نزلت بعدمافتح لها ارغايل باب سيارتهاارغايل تراينور
مسح على خصلاته المضفرة بعدما نزلت من سيارتها و بين يدها تحمل سلسال الصليب معلق بين صابعها
مساء الخير انستي..
قالها وهو ينظر اليها يبدو ان من ماتراه ان هنالك ماحدث بل فعل في غيابها اليوم، ابقت انظارها عليه ليكمل بوح بما في جعبته لليوم...
اذن ماذا هناك ارغايل ارجو الا يكون ما افكر فيه صحيح؟
اخذ يمسح على ضفائره بتوتر ومد يده لجيبه يسحب هاتفه و ظرف ابيض مطبوع بشمع احمر مكتوب عليه حروف كنيتها...سحبت الظرف من بين يديه رعشة قد ضربت عمودها الفقري غي صدمة من ما تراه الان
وايضا يوجد بل الهاتف رسالة اخرى هنا
شدت على سلسال الصليب معلق بين اصابعها على مارأته في هاتف ارغايل، كان هنالك شريط مسجل صباح اليوم بهد خروجها للعمل..
لقد اخذوا امها وابنتها، كانت تبكي ابنتها كانت تبكي وهي تتعلق بجدتها بينما كانوا ياخذو هما قسرا من بيتهما........شعور صدمة لم يفارقفها شعور انك قد لن ترى احداهما مجددا تصيبها بل جنون، احساس ان تغفد ابتها فلذه كبدها دون ان تراها او تودعها اشبه بغزر تغرر في قاع قلبها......
أنت تقرأ
Zαяyα
General Fictionزاريا دي لابري كانت كل يوم من كل سنه تتوجه من الكنيسة المقبر بلباس ابيض.... لطالما كانت الابنه المسؤولة عن عائلها ولطالما تراود عنها في اخبار العوائل السياسية عن كيف لها ان تكون ام عزباء ومن هو والد ابنتها! لطالما زاريا فضلت روسيا عن اسبانيا رغ...