عند سماع كلمات كارلوس الحادة، هزت أميليا رأسها. حاول أن يغضب، لكن عندما رأى الدموع في عيني أميليا، جفل.
كان هذا، كان هذا. السبب الذي جعل أميليا تصبح الإمبراطورة هو ما تركها في حالة من الفزع لعدة أيام. بمجرد أن عرفت من هو كارلوس، فكرت
: "إذن، يبدو أن الولد الطيب أراد التكفير عن طريق منحها مكانة المرأة الأولى في البلاد"
. لقد كسر قلبها.
ولكن تم نسج هذا بسبب جشع كارلوس.
"إنه لشيء رائع. إنه شيء عظيم لدرجة أنني أشعر بالتوتر حيال ذلك."
"ماذا تقصد؟"
"جلالتك جشع بالنسبة لي، لذلك أنا حقا امرأة سعيدة."
"...."
"بسبب ذنبي، اعتقدت أنك تخاطر بحياتك لتحمل المسؤولية عني... كان الأمر لا يطاق".
"…ماذا يعني ذالك؟"
"هذا يعني أنني أحب جلالتك."
"…آه."
تحول وجه كارلوس إلى اللون الأحمر. تومض ضوء متلألئ في عينيه الذهبيتين. لم يستطع أن يتعاطف مع مشاعر أميليا بهذه الطريقة. عظيم. كان الأمر رائعًا لدرجة أنها كانت تشعر بالتوتر. هذا ما سمعه صحيح؟
"لقد أحببت جلالتك منذ اليوم الذي قلت فيه أنني لست امرأة قذرة، ومنذ اليوم الذي أضاءت فيه عالمي المظلم."
"...."
"كنت حزينه جدًا عندما علمت أن جلالتك قد رحبت بي كإمبراطورة لأن لديك خطة. ولكن اتضح أنك أحببتني لفترة طويلة. قلت أنك كنت الجشع بالنسبة لي. أنا سعيده جدًا بمعرفة هذا الآن."
"لقد كشفت ذلك."
عقدت أميليا حواجبها على صوت كارلوس الصغير.
"لكنك كذبت علي! لقد قلت أنك رأيتني في الحفل الإمبراطوري. أعني، هذه هي المرة الأولى التي أذهب فيها إلى القصر. فكيف أصدق أنك وقعت في حبي؟"
"آه…"
أعطى كارلوس تعبيرا فارغا.
"آسف. قلت إنني أحببتك دون تفسير مناسب، لذلك أعتقد أن هذا ما كنت تعتقديه."
"...."
"ولكنه صحيح. لقد أحببتك كثيرًا لدرجة أنني لم أستطع تحمل ذلك."
قال كارلوس إنه أحبها، وقرب وجهه بلطف. ابتسمت أميليا وانتظرت حتى تقترب شفتيه، لكنها دفعت شفتيه بعيدًا فجأة.
"أميليا؟"
دعا كارلوس اسمها بتعبير محير.
"أنا آسفه يا صاحب الجلالة. صحيح أنني أحب وأحب جلالتك ".
أنت تقرأ
Be immersed
Science Fiction﴿كن منغمسا﴾ أميليا "السيدة القذرة" التي أصبحت وصمة عار على عائلتها بسبب وصمة عار قتل خطيبها. عندما تمت دعوتها كمرشحة للإمبراطورة، عرفت أنها لن تصبح الإمبراطورة. لقد أجبرها عمها فقط على الذهاب إلى العاصمة للعثور على رجل يعهد إليه بمستقبلها. وبينما لم...