تين أراد ترتيب غرفته هو وجوني فمنذ ايام يرتب السرير فقط لانشغاله في التحضير لحفله كان أمام جهة جوني انحنى يحمل الملابس من ذاك الجانب يتذكر ليلة امس جوني جامح كالثور هذا مافكر به تين جذبه دفتر فوقه كاميرا ورابعة صور صغيرة داخل درج الأكبر
حملهم وجلس على السرير وهو موقن أن جوني لن يمانع ان قراها
فتح الدفتر ووجد اول صفحة فيه مكتوب دفتر ذكريات حسنا جوني يصنع كل سنة دفتر للعائلة يجمع كل صورهم وذكرياتهم فيه لكن هذا مختلف قرأ الصفحة الموالية ووجد ملاحظة
حين تمت خطبتك مني صغيري حزنت اني سافارقك لذلك أنا اصنع منذ تلك اللحظة هذا الدفتر لتمجيد آخر ايامك معنا أبا يحبك هيتشاني
ابتسم تين فجوني لايفشل يوما بإظهار انه افضل اب لهيتشان واخواه خاصة هيتشان
الصفحة وراء اختها وتين متأثر جدا فجوني كان في كل صفحة يضع ذكرى وصورة لها مع كلام لهيتشان
جذبه أن الصور كان أغلبها ملتقط بسرية تامة حيث يكون هيتشان يأكل أو يتحدث أو يعانق مارك او جايمين وحتى تين
توقف عند صفحة من تاريخها كانت قبل شهرحين زارهم كون وزوجه لأول مرة وجد صورة حيث كان هيتشان يشاهد مع مارك في الهاتف غير عالمين بجوني الذي يصورهم من الامام
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(اعتبروا مارك أشقر )
وماكتب تحتها جعله يبكي
صغيري بقي أربعة أشهر على مغادرتك احضاني شمسي الصغير انا لا استوعب انك ستغادرني صغيري متى كبرت ومتى بلغت لتتزوج الان وتسكن بيت ألفا غيري مارك يحبك لكن كيف ساضمن انك ستعيش عنده كما تفعل هنا في منزلي أتساءل حبيبي
