منبوذ

خذلان عائلي

المساء يجلس ذلك الفتى على سريره جسد بلا روح يتذكر بكل مره  يرى والده واخوانه يضحكون ويبتسمون وامامه يعاملوه كأنه عدو لهم لابد بأنهم لا يتعاملون حتى مع اعدائهم هكذا بقسوه

لقد تعب حقاً خمس سنوات كفيلة لجعله جسد بلا روح اصبح منذ الصباح حتى المساء لايذهب لمكان اصبح يكره حياته حقاً بهذه الحظه خطرت بعقله عباره تقول

" مـہـمـآ گـآنْـتٌ آلُـدِنْـيَـآ گـبْـيَـرةّ أحٍـيَـآنْـآً لُآ يَـتٌـسـعـگ آيَ مـگـآنْ"

يتمنى لمره واحده ان يبتسم له والده او اخوانه ابتسامه صادقه حنونه مثل السابق سيكون هذا كفيلاً بهذه الحظه لينسى كل شي

لكن وبحق هل يفكر بأن الحياة ستوقف بجانبه التفكير بس يجعله يبتسم بسخريه على حاله وحال حظه الذي لا يوقف معه لمره واحد

عندما يتذكر ماقال له الخادم بعد ان صعد

__________________

عندما صعد للاعلى دخل غرفته لينهار بالكامل لقد صمد طويلاً يده اصبحت تنزف بالدم من شده قبضته عليها وتنزل دموعه دون توقف لقد صفعه صفعه وامام الجميع لم يتوقعها ابداً

وماذا ايضاً بسبب ماذا بسبب كذبه لم يفعلها وهو حقاً لم تعد له القدره على تكذيب ماقاله اخاه لانه يعلم بانه سيتم تكذيبه هو وليس اخاه

لذلك اختار الكذب كذلك ليس لانه لا يريد ان يجعل اخاه بصورة الكاذب امام عائلته لكن لانه يعلم بانه سيتم تكذيبه وليس ذلك فقط سيتم ذله كثيراً ومنادته بالقاتل

لذلك اختار تكملة العبه المظلومه التي تنعكس عليه بعد فتره وجيزه لجعل دموعه تتوقف من حاله الذي يشفق عليه ليسمع طرق على الباب ياذن له بالدخول وكان الخادم

الخادم: سيدي الصغير ان السيد الاكبر اخبرني بان اقول لك بانه ستبدأ المدرسه بعد الغد لذلك سيجعلك تذهب مع احد الحراس غداً لتختار ماتريده

سوليفان: حسناً

ليستأذن بالخروج

ليس بالغريب نعم يجعله يذهب مع احد حراسه بكل مره تبدأ المدرسه والباقين يذهبون مع بعضهم وفي اكثر المتاجر الرائعه اما هو فيذهب لمتاجر ليست بتلك الروعه

يذهبون مع ابائهم وليس مع الحراس ياللعجب من حاله رغم انه يدرس معهم الا انه لا احد يعلم بانه ابن هذه العائله لا احد يتحدث معه بأستثناء المدير فهو يعلم من داخل المدرسه

تنهد بعمق ونهض ليبدل ثيابه و يفرشي اسنانه وينام

عندما انتهى خرج وارتمى بالسرير لا يسمع شي غير صوت بطنه تخبره بأنها جائعه هو حتى لا يتذكر متى اكل انه اصبح يمقت الاكل بحق يتذكر بكل مره كيف كانت والدته من تطعمه والان يفعل كل شي بنفسه