6🗡️

152 9 10
                                    

لا أحد يعلم لماذا لكن تشان ولينو دائما يتشاجرون بالسلاح او بغيره ، أحب تشان مشاجرة مينهو وإستفزاه و يعرف الجميع أنه يكرهه

عندما صار كل واحد من الأعضاء الستة رئيس لعصابة مافيا متطورين وعرف الجميع بهم أصبحت مهنتهم الآن ليست كما كانت يعني توقفو عن فعل ماكانو يفعلون وركزو على أنفسهم فقط ، كإقامة معارك بالسيوف او سباق السيارات يعني القضية التي كانت عندهم في الشرطة قد أغلقت خاصة وأن السكان لم يعودو يشتكون كنا كانو من قبل ، تشانغبين وهيون تعاونو معا بعدما كانو أشد الأعداء إلا أنهم تقربو من بعضهم وأنشؤو علاقة سرية لا أحد يعرفها ، من جهة أخرى هان وفيلكس يستمتعان بوقتهما بالسرقة التي لم يستطيعو إبعادها بعد اما لينو وتشان فكل أسبوع يقوم أحدهم بإعلان حرب عن الآخر ، لينو هدفه هو الإنتقام لحبيبه الذي قتله تشان ، يريد قتل هذا العدو الذي أفسد سعادته
اليوم الأكبر موجود في مقره يحتسي القهوة اللذيذة بين يديه إلا أن دخل لينو عليه مقتحما الباب بدون طرق حتى ، تشان لم يتفاجأ هذه تصرفات لينو منذ أن عرفه وتمنى حقا لو لم يره لأنه ندم
لينو:"أنا أشجع منك إذا كنت رجلا فلتواجهني"
تشان:"إذهب أيتها الحشرة ليس لدي الوقت لك"
نزع لينو ذلك الكأس من القهوة من بين يدي تشان ورماه على الحائط لديه قلق مفرط
تشان:"ما الذي تريده ؟"
مينهو:"مواجهتي"
لم يستطع الأكبر سوى الضحك
تشان:"كلانا يعلم أنني الأقوى"
غادر لينو المقر دون قول أي شيئ ، لقد سئم من محاولات قتل تشان ولن يجدي هذا نفعا ، أراد الراحة قليلا من البشر الذين قتلو سعادته دائما وأبدا

مع مرور الايام لينو كانت نفسيته محطمة تماما لقد إفتقد إلى حنان أمه وحماية والده بدأت تلك الأفكار تعود إلى رأسه وتحطمه مرة أخرى ، لقد ندم على دخوله لهذا العالم الموحش أصلا ، لم يكن أي أحد بجانبه سوى حبيبه الذي لم يكن أصلا يحبه يتمتع فقط معه واليوم هو مصر على أن يمارس الجنس ليتخلص من الضيق الذي يحس به في ذاته أو نفسه

دخل للمنزل الخاص به وبدأ في إعداد العشاء ليتناوله ، بطنه فارغ تماما لأن لينو يقوم بإتباع حمية ليحافظ على جمال جسده الرشيق لكن اليوم هو مصر على أن يأكل ولا يهتم لأي لعنة يهتم بها ، وأخيرا أعد طعاما بسيطا بروح مملة ولا أحد بجانبه في تلك الطاولة سوى هو وحده في الظلام يأكل بدون رغبة لا يعلم لماذا ، بعد الإنتهاء إتصل بحبيه وأخبره أن يأتي فورا للمنزل ، طبعا الآخر جاء بسرعة البرق وهو في شوق وحنين للينو لأن كثيرا ما يطرده الاصغر ويخبره ان لا يأتي مجددا ومع هذا فإنه يعود له بروح صادقة نظرا للحب الكبير الذي يعطيه لمينهو

وصل للمنزل الفخم ودخل ليجد لينو ينتظره عند الباب ، لم يستطع وصف السعادة التي غمرته في تلك اللحظة لأنها المرة الأولى التي يفعل فيها مينهو تصرف مثل هذا ، لم يستطع سوى معانقته بإحكام وتبادل قبلة عميقة شهية ، لينو الآن يشعر بشوة كبيرة ويريد من أحد أن يخلص نفسه منها ، دخل كلاهما وهناك إعتلى يونجين حبيبه يقبله بقوة ، لينو أغمض عينيه يحاول الذهاب لعالم آخر غير هذا العالم الذي يقسو عليه كل يوم
يونجين:"أتسمح يا لينو ، أتسمح يا حبي بأن نمارس الجنس حتى الصباح الباكر؟"
مينهو:"أري مهاراته في الجنس يا حبي أنا مستعد لك وأعلن على تقديم جسدي لك"

العشق الممنوع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن