بارك يونا فتاة في 20 من عمرها تملك اب قاسي ولا يطيق ابنته و لم ترى منه حنان الأب ضانا منها انها تجلب له العار ولم يكتفي بذلك فقط ، فقد قرر ان يزوجها رغم صغر سنها و كذلك من أخطر زعماء المافيا رجل قاسي لا يعرف رحمة ولا شفقة و هذا لأنه يريد أن يتخلص من...
"لا تقلق لدي خطة وبالنسبة إلى المال فسيعود ليس لدي مشكلة دعنا نتسلى قليلا" (اضاف بسخرية) ______________________________ عندما رجعوا (السيد بارك و هيونجين) قابلتهم زوجته التي كانت قلقة لتنصدم من حالة هيونجين التي كانت يرثى لها حيث كانت الكدمات والجروح في كل مكان السيدة بارك" هيونجين عزيزي ما بك لم حالتك هكذا ماذا حدث معك " ( لا ننسى ان زوجة السيد بارك تحب هيونجين أكثر من يونا وتعامله كأنه ابنها لانه لم يقف ضد زاجها مع ابيهما"يونا و هيونجين" عكس يونا التي كانت تعارض هذا الزواج و بشدة لأنها كانت السبب في وفاة امها ولانهم قررو الزواج بعد مرور اسبوع من وفاة امهما) " لا تقلقي نفسك لم يحدث شيئ" اجابها بصعوبة من شدة التعب....... ينادي السيد بارك الخادمة لتساعد هيونجين للعود إلى غرفته وتعقيم جروحه ويطمن زوجته على ان كل شيء على مايرام..... ليتكلم تعاقبا مع جلوسه الاريكة "اين هي تلك الفتاة اريد ان اتحدث معها بموضوع مهم.. " " وماهو هذا الموضوع الذي تريد أن تتحدث في معها........" ليخبر زوجته عن فكرة تزويج ابنته لذلك رجل المافيا فتوسعت ملامح زوجته وتكلمت فرحا " واو عزيزي مااروع هذه الفكرة لنتخلص منها من هذا البيت على الاقل ستكون سبب في إنقاذ أخيها من ذلك الرجل.... " ليبتسم لها ثم ينادي ابنته...... عندما سمعته يونا حملت نفسها بملل ونزلت لتقابل ابيها الذي كانت تختبئ منه طيلة النهار لكي لا تراه ولا يحاول مد يده عليها.....لكنها كانت تعلم عن الموضوع الذي يريده ان يتحدث معها لأنها سمعت ما كان يتحدث عنه هو وزوجته السيد بارك" انت ستتزوجين......." يونا (بملامح مصدومة) :" ماذا...... انا لا أوافق على هذا الزواج...." "انا لم أطلب منك هل توافقين ام لا فلقد قررت هذا اذا حضري نفسك لغدا والا تعلمين ما سأفعل" لتجيبه بكل برود ولكن داخلها كان يحترق "وانا قلت انني لست موافقة على هذا الزواج... اريد ان اتزوج شخصا احبه وليس بالاجبار... ومن مافيا ايضاهه بالطبع لا... " يتقدم منها ببطئ ويصفعها " أرى أن لسانك قد طال أيتها اللعينة... لقد قلت لك انك تتزوجين من ذلك الرجل و ستوافقين شأت ام ابيت والآن أغربي عن وجه لا اريد ان اراك امامي" لتصعد إلى غرفتها تغلق الباب على نفسها لتستلقي على سريرها وتنفجر باكية على ما يحدث لها وتمنت انها تأتي امها وتخلصها من هذا الجحيم لو كانت امها هنا لما يحدث ما يحدث معها الآن لو كانت امها معها لما وافقت على زواجها لكن هذا هو القدر لتغرق في نوم عميق والدموع على وجنتيها ____________
في الصباح
على طاولة الفطور لعائلة كيم ينزل تاي و يجلس ليبدأ في الفطور مع جدته و أخيه ليتحدث تايهيون "اه تذكرت... انا ساتزوج وسيكون حفل الزفاف اليلة اذا اردتمالحضور"(تحدث بينما يشرب قهوته) "ماذا.... زفاف ماذا لماذا لم تخبرني" " هاقد اخبرتك جدتي....الم تكوني تريدين ان اتزوج ها انا سأتزوج الليلة الست سعيدة بذلك... " " لا لم اقصد ذلك انا سعيدة من أجلك لانك وجدت اخيرا الفتاة التي تحبها و تتزوجها و هذا الخبر افرحني جدا..... لكن كنت اريده ان يكون زفاف ضخم يتحدثون عنه في أنحاء كوريا كلها" اجابها تايهيون ببرود " لا اريد ذلك اذا اردت ان تقيمي حفل زفاف ضخم فحفيدك الأكبر هنا حبيبتي لا تحب اقصد لا تهتم بهذه الأمور تريده ان يكون عاديا" " حسنا كما تريد انا اريد ان اراك سعيدا فقط يا بني.... إضافة إلى انني ساحضر زفافك بالتأكيد لأرى فتاتك.. اراهن انها جميلة.. "( تحدثت بنما الابتسامة لا تفارق وجهها) يتحدث ذلك الذي كان جالس أمامهم سوكجين:" هل يمكنكم التوقف عن هذا الحديث المقرف انا حقا لا اتحمل.." (تحدث بغضب لينهض من مكانه يريد المغادرة) " لا تقلق اخي على كل ساغادر انا يمكنك العودة إلى مكانك " " هل يمكنكم التوقف عن الشجار ولو ليوم واحد انتم اخوة في الاخير لو كان ابويكم هنا لما سيحدث هذا.." " تكلمي مع حفيدك المدلل جدتي واتركيني انا وشأني " ( تكلم بغضب لياخذ مفاتيح سيارته و يخرج من المنزل) " لا تشغلي بالك جدتي انه دائما على هذا الحال.. أراك لاحقا.. اعتني بنفسك.. و لا تنسي شرب دوائك " ( ليخرج هو الآخر متجها إلى بيت عائلة بارك) ----------- بعد مدة وصل تاي إلى منزل بارك بعد أن عرف كل التفاصيل عنهم بواسطة مساعده وها هو الآن يقف أمام المنزل فتحت له الخادمة الباب لتسمح له بالدخول " اخبري السيد بارك ان كيم تايهيون ينتضره" ( اومأت له وذهبت لتخبر السيد بارك بعد أن دلته بالجلوس في غرفة الجلوس) نزل السيد بالرك راسما ابتسامة مزيفة على وجهه "اوه مرحبا بك سيد كيم تايهيون تشرفت برؤيتك" يبادله الآخر نفس الابتسامة ويضيف "جأت لآخذ زوجتي المستقبلية لنشتري الخواتم و فستان الزفاف هل يمكنك مناداتها" (قالها بسخرية) "بالطبع ستاتي حالا...." نهض بانزعاج ليصعد إلى غرفة ابنته التي حبسها خوفا منها من الهروب............ كانت يونا مستلقية على سريرها تفكر فيما سيحدث لها... ولم تأكل شيئا من البارح وكذلك قد سجنت في غرفتها من طرف ابيها مع انها أخبرته انها لن تفعل شيئ ولن تهرب لكنه لم يستمع لها لتفزع عند دخول ابيها خائفة من ان ياتي يضربها مرة أخرى مع انها لم تفعل شيئ حتى بكائها كان صامت ليقول لها السيد بارك " لقد أتى زوجك لاصطحابك لكي يشتري لك فستان زواجك مع انك لا تستحقين كل هذا.. لو اخذك وخلصنا منك فقط....اسرعي وجهزي نفسك ارتدي لباسا محتشما انت تعرفين القواعد اصلا لن ينظر لفتاة مثلك لذا لا تتوقعي ان يحب فتاة بشعة لا اريد ان يلغي الزواج عند رؤيتك" "حسنا ابي سانزل حالا.... ( تكلمت بحزن واحترام لابيها لقد مر وقت ولم تناديه هكذا) لترتدي شيئا بسيطا ولم تضع اي مساحيق تجميل على وجهها لمنع ابيها لها كي لا يظربها حتى هي لا تحب ذلك .....بعد مدة نزلت يونا من الدرج لترى رجلا فائق الوسامة رآها تايهيون كانت فائقة الجمال فتاة طبيعية دون مساحيق التجميل بسيطة غير متصنعة كان يتأمل كل تفاصيلها من راسها الى قدميها ليتقدم منها ببطئ شعرت بخوف داخلها ضنت انه سيصرخ عليها او يضربها بسبب انها تأخرت عنه بدقائق لان ملامحه كانت تظهر وكأنه غاضب احست انها ارتكبت خطأ دون علمها لكن كانت هذه ملامحه طبيعية وعادية.........ابعد يده عنها بسبب رجوعها للخلف بسبب خوفها منه "اتبعيني إلى السيارة بسرعة" ( القى كلامه بحدة) "نعم......" تحدثت بصوت يكاد يسمع....... لتتبعه بهدوء إلى السيارة -------------------- في السيارة كان الصوت يعم المكان فكان تاي يسترق النظر للتي جالسة أمامه كانت هادئة ولم تتفوه بكلمة... كان ينظر تارة إلى يونا وتارة أخرى إلى الطريق.......كانت الأجواء هادئة يفضلها كلا الطرفين لكن سرعان ما شعر تاي بالملل فقرر يتحدث اولا تايهيون :"الجو حر اليس كذلك..." يونا:"نعم..." تحدثت بهدوء ليشغل المكيف بقوة... كان يشعر بغضب طفيف يريدها ان تتحدث ويسمع صوتها " هل أخبرك ابوك اين ستذهبين معي" " امم...." " هل بلعت لسانك ام ماذا... يمكنك التحدث انا لن آكلك لا تخافي..... لذا لا تتجاهليني لأنني اكره من يتجاهلني.." " اوه.. آسفة لم اكن تجاهلك حقا صدقني.. أعتذر لم أقصد ازعاجك او اغضابك.." (تحدثت بخوف) " حسنا لا داعي للاعتذار.... إذا اخبريني ماذا تريدين معرفته عني... اسأليني اي شيئ و ساجاوبك.... "(تحدث بنبرة هادئة) " اممم..... لماذا أردت أن تتزوجني أخبرني اريد ان اعرف لم.... " " اممم... لنقل انني انقذتك من ابيك.....اريد تحريرك منه اعتبري ان هذه مساعدة مني لك..اعلم انك تكرهينه حتى هو لا يريدك لذا قررت الزواج بك لاحررك منه..... "( علم ذلك من خلال حديث ابيها معها في الهاتف إضافة إلى انه قرر بيعها لرجل خطير..) تحدت بطيرة تسخر على نفسها " ااههههه. إذا أنت تشفق على اليس كذلك.... لم..... الا تريد أن تتزوج فتاة تحبها وهي ايضا تبادلك نفس الشعور.... وان تصنع عائلة وتصبح اب... " " انظري انا لا أهتم لأمور الحب و غيره اذا اردت التحرر من ابيك فاقبلي بهذا الزواج والا يمكنك الذهاب والبقاء مع ابيك... " " لا انا لم اقصد... انا موافقة على هذا الزواج فقط لأنه صفقة لا اريد ان تشغل بالك بالفستان والخاتم لأنه ربما ستمل مني و تتركني في يوم من الايام... "(تحدثت والحزن ظهر على ملامحها بعد تذكر ما قاله ابيها لها......) ليجيبها محاولات رفع معنوياتها " حتى وان كان الزواج صفقة يونا الا يجب أن ترتدي فستان ابيض وتفرحي وتعيشي أجواء العروس ككل الفتياة هذا من حقك يونا و لا تقلقي لن اتركك ولن ننفصل " " وان أحببت فتاة أخرى واحبتك هي ايضا اذن علينا هنا أن ننفصل لتعيش حياتك انت ايضا..." " حين تظهر تلك الفتاة حسنا..... والآن فكري في زواجك فقط ولا تقلقي لن تأتي تلك الفتاة...( القى كلامه وكانو قد وصلو إلى المكان المحدد).....ها قد وصلنا " لينزلو من السيارة متوجهين إلى اشهر محل يبيع أغلى وارقى فساتين الزفاف..... و قد احضر افضل الأشخاص ليسرحو لها شعرها و يعملو مكياجها........ لقد كان كل شيئ نادر وفريد من نوعه ..... وها قد حان موعد الزفاف.... ______________ انتهى
اتمنى ان يعجبكم البارت ☺️
لا تنسو تضغطوا على النجمة و تتركو تعليق تكتبو لي فيه رايكم في الرواية 💗 و اتمنى تدعموني حتى استمر 🤗
هاذا فستان يونا
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
هاذا تاي
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
هاذا اخ تاي سوكجين/جين
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.
Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou mettre en ligne une autre image.