Part 7

1K 38 17
                                    

حملها ووضعها على السرير قام بنزع حذائها ثم غطاها جيدا لان الارض كانت باردة كما هو الحال مع الجو  فجأة تمسك يده مانعة اياه من الذهاب
"لا تذهب ارجوك اشعر بالخوف ابقى جانبي اوجوك.."
تصنم الآخر في مكانه ولم يعرف ما يفعله كانت تترجاه ولاحظ خوفها من ملامحها البريئة لم يستطع تجاهلها لذا قام بنزع حذائه و معطفه الذي وضعه جانبا ثم استلقى امامها بهدوء كي لا يوقضها ضمها اليه لتشد على حضنه كما فعل الآخر المثل
بدأ يتامل وجهها البريئ حتى غطى في نوم عميق
حل الصباح بدأت الشمس تتسلل الى اعماق الغرفة لتداعب وجهها ببطئ تجعد ملامحها الهادئة تفتح عينيها بهدوء تجد نفسها واضعة راسها فوق صدر زوجها الصلب لتبتسم بخفوت فور تذكرها لليلة امس و كيف غرسها بين احضانه كانها ستهرب منه.... تحاول النهوض بهدوء كي لا تيقظ ذلك النائم  قاصدة دورة المياه
تخرج من الحمام بمنشفة ملفوفة حولها تصل لفوق ركبتيها و اخرى تلف بها شعرها الطويل تنضر حولها فلم تجده علمت انه نزل الى الاسفل من غيره انه زوجها بالطبع ارتسمت ابتسامة على ثغرها لتذكرها ما فعله زوجها ولم يتركها لوحدها كما طلبت منه هي غيرت ثيابها ونزلت الى الاسفل لتجد الكل يجلس على طاولة الفطور و الجدة تترأسها على يمينها جين وعلى يسارها تاي لتقترب راسمة ابتسامة على وجهها
"صباح الخير...."
" اوه ها قد شرفت زوجك اخي العزيز.. صباح الخير..."
اجابها سوكجين بحركات مستفزة تعمدها لاغضاب ذلك الجالس ابتسمت له بتكلف كونها تعلم جزائها اما بالنسة لتاي فكان جالس فقط دون فعل اي رد بينما كان يشد على قبضته من تحت الطاولة لاحظت الجدة التوتر الذي حدث لتوه لتقاطعه
" صباح الخير ابنتي... تعالي و انضمي الينا على طاولة الفطور...."
" حسنا.. " 
تتقدم بابتسامة مشرقة تجلس امام زوجها تبدأ بالاكل... كان كل ياكل بصمت لاكن لاحد يعلم ماكان يشعر به تاي فور جلوس يونا امامه شعر بدغدغة في معدته احس بالسعادة تغمره انتضرو هل يمكن انه... احبها لا اضن ذلك ملامحه كانت تقول العكس فقد كان  يكسوها قناع البرود
كان تاي على وشك الخروج الا ان جدته اوقفته و تلتفت ليونا لتردف
" عزيزتي اوصلي زوجك للباب قبل ذهابه.."
قلب الآخر عيناه " لا داعي لذلك اعرف اين الباب جدتي وهاذا بيتي لم توصلني هي"
اضاف ببرود حتى انه لم يهتم لمشاعر يونا كانها لا شيئ امامه... اذن ما كان ذلك الشعور قبل قليل هل تغير الآن

في المقر
"هل اوقفت خطة انتقامك تاي.. ارى منذ ان تزوجت لم تعد تهتم "
" من قال لك اني اوقفتها فقط كنت انتظر الوقت المناسب و.... ستبدأ انت بتنفيذ الخطة البديلة"
بينما يبتسم بجانبية ويتخيل كيف سينفذ خطته التي كان ينتضرها منذ مدة طويلة

بينما كان السيد بارك قي مكتبه مشغول في عمله يقتحم احد مكتبه ومعه مساعده
" اآسف سيدي لم استطع منعه من الدخول"
" لا باس.. يمكنك الذهاب..."
يحول نظره الى ذلك الواقف أمامه و من غيره انه تايهيون بالطبع ينظر بعينيه الحادة الى ذلك الشائب نظرات كره وغضب بالطبع فقد كان هو السبب في موت والديه
" اوه.. زوج ابنتي هنا ما سبب هذه الزيارة المفاجِئة " بينما يصطنع ابتسامة على وجهه فالكل يعرف ان علاقته مع تايهيون صطحية
" امممم سوف اختصر كلامي مباشرة لا اريد ان اطيل معك الكلام...وقع هنا"
وضع امامه الورقة بينما يشير الى مكان التوقيع اما الآخر فبقي مصدوم من الذي يحدث امامه ضن انه يمزح لكن لا فهو كان جديا فالكل يعرف ان كيم تايهيون لا يحب المزاح وانه غير موجود في قاموس افكاره
" ههل انت جاد فيما تفعله يا سيد كيم تريد ان اتنازل عن كل املاكي وهذه الشركة ايضا.. ههه"
" هل تراني امزح الآن.." اجابه ببرود تصاحبه نضراته الحادة التي كادت  ان تخرق الآخر من شدة حدتها
"هه ولم سافعل هذه املاكي وانا من اتصرف بها لم يأتي شخص مثلك يريدني ان اتنازل عليها هل تعلم كم استغرق الوقت كي اصل الى هذه المرحلة... انا. لن. افعل..."
بحركة مفاجئة اخرج تاي مسدسه الذي كان وراء ظهره ليصوبه منتصف راس السيد بارك
"هل تضن اني ساتخطى انه انت المسؤول في موت والدَي انا لست غبيا ان انسى انك اخذت اعز ما املك.. حتى اخي الذي لطالما كنت احبه اصبح يمقتني بشدة هه.. افعل ما اطلبه منك كي لا تندم لاحقا سيد بارك"
كانت نظراته تخرقه كالعادة مليئة بالغضب تجاه من قتل والديه.. وقع السيد بارك على الاتفاقية وخرج من المكتب فاملاكه كلها اخذها تاي هذا جزء من انتقامه كانت ملامحه غاضبة كيف له ان يخسر كل ما يملك في لمح البصر...... اما تايهيون الذي عادت ذكرياته فجأة تذكر ذلك اليوم اليوم المشؤوم بالنسبة له اليوم الذي بسبه تغيرت حياته تدريجيا اصبح بارد لم تزره الابتسامة يوما حتى جائت يونا صحيح ان علاقتهم ليست جيدة لكن هناك ايام جميلة تمر عليهم فقط جالس على تلك الاريكة حتى نزلت دمعة على خده فور تذكره لامه وكيف كانت عائلته تعيش حياة سعيدة خالية من المشاكل.نعم بدا بكائه يزيد لم يكن يعي ما يفعله لم يجد احد يسانده حتى اخيه الذي ضن انه معه بات يمقته... بعد ان توقف عن البكاء عاد لوعيه وعادت معه نظرته القاتلة دخل الى البيت قاصدا غرفته الا ان صوت بكاء مألوف دق سمعه قادته رجليه الى مصدر الصوت لم يعلم ما يفعله فقد صدم الآن حقا فزوجته الآن بين احضان اخيه احس بوخز في مكان قلبه ايعقل انها لا تحب.. زوجها.. بل...... اخاه
.
.
يتبع 💗
.
.
.
رايكم
.
كيف رح تكون رد فعلو لتاي 🤔
.
.
.
.
.
.
هاي شتقتلكم عنجد 💗
طولت صح
بس شو منعمل والله كانت شهادة
بس انا هلا خلصت
صراحة شكرا لانكم دعمتو هي الرواية 😽
بس هلا انا الافكار عندي تبع البارت الجاي ملخبطة ببعضا ما عرفت شو اكتب لهي ك يمكن اني طول بالتنزيل شوي ✨💗😽
.
.
.
اتمنى تعجبكم الروابة 💗✨

باي 😽

Forced marriage 🔗زواج إجباري Où les histoires vivent. Découvrez maintenant