حُـب عميـق [1]

349 4 1
                                    

تستيقـض بصعوبة من نومها ،ليلتها كانت عصيبة نفسياً،هي لم تتخطاه بعد وهو يستمر بالضهور لها،تريد ان تكرهه لكنها لا استطاعة لها بذالك ،
"ايميلي هل انتِ بخير ؟ استطيع القول للبروفيسور بانك متعبة ولا تستطيعين حضور الدرس"
كان ذالك الصوت صوت "تشو تشانغ" ،قائدة ريفنكلو،
"لا داعي لذالك تشو،"
وذالك صوت بطلتنا،
"سأرافقك للدرس"
بينما الفتاتان في طريقهما لدرس الجرع،هي نضرت له ووجدته ينضر لها لفترة ليست بطويلة،هي حقا تريد البكاء،لما لاتستطيع ترك هوجورتس فقط؟دخلت بحالة اكتأب بسببه لمدة عام بانفصالهما،
اعواهما كانت جميعها مليئة بالذكريات،
ذكريات جميلة
حزينه
والتي تجعل قلبها يرفرف معه..
هي تعلم انه ابن سيد الظلام،لكن هل نستطيع اختيار من نحبهم من قلوبنا؟ومن يكونون رفقاء روحنا؟هي تفكر
"هل هو تأذى كما تأذيت انا؟"
"الم يكن يقول لي..ان انفصاله عني يعني انفصاله عن العالم؟"

"ايميلي!منذ دقيقة وانتي تفكرين بينما احدثك،هل انتِ بخير؟"
صوت تشو تشانغ مرة اخرى يرن في اذنيها،
"اه لقد وصلنا..اراك لاحقا تشو"

قالت هي بصوتها الرقيق نسبياً،والتف جذعها للدخول قائله
"اعتذر للتاخر بروفيسور سنيب"
"خمس نقاط من ريفنكلو،لتدخلي الأن آنسه وينتر"
كما كانت خائفة منه،الدرس مُشترك بين
ريفنكلو -سليذرين-
يبدو انها خائفة حقاً الان،هي لاتريد ايضاع درجاتها والسبب انها كانت تفكر به بمنتصف الدرس..او الاسوء!
"هناك مكان بجانبك ريدل،لتجلسي هناك انسه وينتر لقد اضعتي مايكفى من الوقت"
لتجلس هي بهدوء بجانبه..حقا هي تريد البكاء وثانياً انتهاء هذه الحصة اللعينة بالنسبة لها،حقاً؟بجانبه؟الم يجد سنايب مكان آخر سوى بجانب ماثيو ريدل!حبيبها السابق؟حقاً؟
بهدوئها المعتاد للجميع سواه،اخرجت كتابها،ووضعت راسها فوق المكتب فقط،لأنتضار انتهاء هذه الحصة،هي على وشك البكاء ولا استعداد لها بالبكاء امامه،تتذكر كل لحضاتهما،

بينما بالمكتب المجاور لأشخاص تعرفهم جيداً ، اصدقائه.••
"انضري لها،سنايب لم يجد لها مكاناً سوى عنده"
كان ذالك صوت لورينزو باركشر،
"هي تحاول تجنبه منذ انفصالهما-يبدو وكانها على وشك الصياح"
كان ذالك صوت بانسي باركنسون الهادئ.
نرجع لمكتب ابطالنا••
يحدق بها بينما هي نامت على مكتبها، لو كانت النضرات تلتهم ، لكانت نضراته الان تلتهم تفاصيلها ،اللعنة على كل شيء لايستطيع جمعها به،هي رقيقة جداً لعالمه ، لا..هي رقيقة جداً له
هو يحبها
ولكن حُبها يختلف عنه
رقيق
هادئ
وناعم كالريشة ..
على عكسه هو،ذالك لايشبهه،اصبح يحبها بالخفاء بسبب عالمه ووالده اللعين بالنسبة له
هو يدافع عنها ويغار بالخفاء..
نيران تحترق خلفها وهي تضنه لايحبها بينما هي نيران اشعلها لأجلها هي .

deep love | matthew RiddleWhere stories live. Discover now