لا نَفَاذْ مِنْ هَذَا المَكَان عِندَ التَغَلغُل .
There is no escape from this place upon penetration.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.إستيقظت من نومها وهي في غاية سعادتها لو كنت مكانها لكنت أدعوا أن تكون آخر مرة أستيقظ فيها
لأن ماستعيشه لن تتحمل جزء منه.إستيقظت ونزلت من سريرها متوجهة إلى الحمام غير عالمة بما سيحدث أو ماذا ينتظرها
استحمت وإرتدت ثيابها بسرعة نازلة الى الطابق
السفلي حيث والدها جالس على الأريكة غير عالم بحالتها أو أحوالها فهو لايهتم اطلاقا ،اما زوجة أبيها التي جالسة في المطبخ تطبخ الفطور لزوجها وليس لابنت زوجها
لزوجها فقط فهي لاتعتبرها موجودةجلست صاحبة التسعة عشر سنة على الأريكة تحاول التحدث مع أبيها دون مشاكل او غضب أو ضرب
جلست على الأريكة بجانبه ونظرت له بعينيها البنيتان
وقالت:"أريد الذهاب مع أصدقائي أنا لا أطيق الجلوس هنا "
تحدثت ببطأ تحاول استلطاف أبيها الذي أدار وجهه لها وتحدث بقسوة
" اذهبي بلا عودة كأنني أهتم "
نظرت إليه بطرف عينها وهي متألمة من طريقة كلامه القسوة لم يكن لطيفا أبدا معها ولم تشعر بحنان الأب
تمنت لو تشعر بالحنان ليوم واحد فقط
وهاذا لن يحدث .نهضت من الأريكة بهدوء وملامحها الخاوية لاتعبر أبدا عن ماذا تشعر ،الألم ،الحقد ،الكره ،هاذا ماتشعر به في هذه اللحظة.
صعدت إلى غرفتها وقامت بترتيب ثيابها ووضعهم في الحقيبة .
فتحت درج مكتبها وأخرجت المال
لقد كانت تشتغل طوال العام من أجل تلبية حاجياتها
فوالدها لايقدم لها ورقة من المال .خرجت من غرفتها بسرعة وفتحت باب المنزل وركبت
السيارة مع أصدقائها .قالت أحد صديقاتها ماري بحماس :
"إلى أين سنذهب أولا للتخيم أو نذهب للمطعم لقد فتح مطعم جديد مارأيكم بتجربته"
أردفت الآخرى كريستي بنفس حماس صديقتها :
"لنذهب للمطعم بعدها نذهب لتناول الأيسكريم "
كانت جوليانا الوحيدة التي لاتشاركهم الحديث
ركنت صديقتها السيارة بجانب مطعمنزلوا السيارة بحماس وكانت تمشي ببطأ غير متحمسة جدا فوالدها عكر مزاجها .
أنت تقرأ
𝕊𝔸𝕍𝔼 𝕄𝔼
Action[لَقَد أرهَقَت فُؤاذِي مُنذُ دخُولِها لِحَيَاتِي فَما بِيَدِي حيلة إلا الهَوسُ بها ] [فملامِحُها الجَميلَة أرهَقتنِي و زادَتنِي تعبا ]