save me :4

3K 150 42
                                    

صوت طرقات الباب بقوة قد صدى صوتها في كل
أرجاء المنزل .

خرجت مارينا من عرفتها تنزل السلالم وهي لازالت
تسمع الطرقات على الباب.

وصلت للباب ونظرت من فتحة صغيرة لتعرف من الطارق.

والذي تجمدت أوصالها وشحب وجهها وخوفها الذي
انبثق في قلبها بسرعة.

أغمضت عينيها وأعادت فتحها لترى مرة آخرى
ربما هلوست ولكنه زوجها الذي يطرق الباب بقوة.

ينادي باسمها بغضب يناجيها بفتح الباب .

فتحت الباب بسرعة تبعد مخاوفها لمواجهته

"ماذا تريد"
نظر إليه بحدة وغضب ونظراته التي تكاد تخترقها
مما أعاد زرع الخوف مرة آخرى.

هي تعلم بأنها سيقتلها لا مجال من هاذا .

ولكن لديها أمل بسيط بأن يعفى عنها ويطلقها
وهذا محال.

يدخل للمنزل بهدوء يحاول تمالك أعصابه
أغلق الباب ثم نظر إليها .

أقترب منها وخطواته كانت رزينة وهادئة ،

أما هي فكانت متجمدة في مكانها لا قدرة لها للحركة .

أحكم بقبضته القوية على عنقها يلصقها في الحائط
بقوة غير عالم بألمها فغضبه استحوذ عليه.

نظر إليها بكراهية ومعالم وجهه قاسية ،كانه يأنبها
على تركه لها.

نظرت إليه بعيونها الزرقاء تترجاه أن يطلق صراحها.
لم يهتم بأي شيء لم يهمه أي شيء

- أنت موتي

نطق بكلماته وكانت تعابيره مظلمة ثم أطلق صراح عنقها
التي كانت محمرة جدا .

-هل أعجبك ماذا فعلتي بي، هل ظننت أن السكين
ستنقدك مني ،لقد تركتتي كالمختل أبحث عنك .

-أنت زوجتي سواء أعجبك هاذا أم لا ،لقد وقعت على الأوراق بارادتك ولم أجبرك على شيء ولماذا الآن بحق السماء تنفرين مني وتبتعدين عني.

تحدث بغضب يحاول تمالك نفسه من ضربها بينما دمهم يغلي من فعلتها.

اقترب منها يحاول تمالك أعصابه وهي لم تتحدث بشيء تنتظره أن يهدأ .

وضع انماله على خصرها يقربها أكثر بينما يكرر أنفه على خذها.أحكم رقبتها بيده الآخرى ثم قبل خدها ببطأ .

𝕊𝔸𝕍𝔼 𝕄𝔼حيث تعيش القصص. اكتشف الآن