أتقبل أن تبقى؟

20 5 7
                                    

: ذلك اليوم عندما أدرتَ لي ظهركَ
ألم تسمع الفوضى التي أحدثها ذَهابُك!

: لم أسمعها، بل شعرتُ بها فـ هى عصفت بي أضعاف ما عصفت بكِ.

: إذًا لما غادرتَ ولم تكترث لي!

: لأنني أعلمُ أن وجوديَ سيحدثُ عاصفةً..
أقوى من التي كانت
لذا قررت الرحيلَ كي أُقيم مع قلبكِ هُدنة.

: وإن أخبرتكَ أن قلبي يُفضلُ إعصارًا معك
على ذلك الهدوء بدونك، أتقبلُ أن تبقى؟

|ذكرى

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حِوارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن