: ذلك اليوم عندما أدرتَ لي ظهركَ
ألم تسمع الفوضى التي أحدثها ذَهابُك!: لم أسمعها، بل شعرتُ بها فـ هى عصفت بي أضعاف ما عصفت بكِ.
: إذًا لما غادرتَ ولم تكترث لي!
: لأنني أعلمُ أن وجوديَ سيحدثُ عاصفةً..
أقوى من التي كانت
لذا قررت الرحيلَ كي أُقيم مع قلبكِ هُدنة.: وإن أخبرتكَ أن قلبي يُفضلُ إعصارًا معك
على ذلك الهدوء بدونك، أتقبلُ أن تبقى؟|ذكرى