تُبعث تلك المُلقبـة بالإرهابية من أجل الإطاحة بأعداءِ عائلتها و سياستهم.. لكن تنقلب الموازين بعد الزواج بإبنِهم إجباراً..
رِواية سياسية اِنتقامية من العيار الثقيل..خـاصة عنـدما يجتمعُ الماضي و الحاضر.. القـلب و العَـقل..المكـرُ و الدهـاء ..تحـت أخبث...
مـا راجعت البارت لذلك يُرجى غض النظر في حالة وجود بعض الأخطاء..
تعـليق بـين فـقرة و فـقرة فضلاً🥀
قـراءة ممتعـة..
-------✏
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فـمن جَرَّبَ الكَيَّ لَا يَنسَى مَواجِعَهُ.. ومن رأى السُّمَّ لَا يَشْقَى كَمَن شَرِبَا..
نزار قـباني..
.
.
الهيـام الأسود.. تحت ظل السياســـة..033..
.
.
اِرتفـعَ صوتٌ مُندهِـشٌ يحمـلُ في جعبتـه طيَّـاتَ الإستغـرابِ و الإشتيـاق لمجموعَـةٍ من الأصـدقاء و الزملاء "لا أُصَـدِقُ هـذا".. "هـل هذِه هِـيَ ليـسا؟'..
"يـبدو أنَّـها هِيَ بالفعل" قالَ ذو اللَكنـة الفرنسـية لرُفقـائِهِ الثلاثـة..كَانت هذه المجموعـة هي مجـموعَـةٌ من زملائِـها من أيامِ الجامـعة الفرنسـية السياسـية ..تجمـهرَ عليها أربعـتهم حينذاك و في كلمـاتهِـم طيَّـات الإشتيـاق الشديد إليـها..أو بالأحرىٰ اشتيـاقهم لتلك الفتاة الجـامعيـة ذاتُ الستايل العشوائي و الشعـرِ الأسودِ المنكُوش..الإمرأة التي كانت تُعرفُ بأنَّـها فتاةٌ باريسـية فرنسيـة أصيلـة نظراً لتنوراتِـها المُزركشـة و القميـص الذي كان يتوقفُ عند أعلـىٰ سُرَتِهـا بقليل..الفتـاة التي أخذت أفئدة الشباب بأحمـرِ الشِفاهِ الغامقِ الذي كان يكتسـي شفَتَيْـها و الكُحلِ القاتم الذي يعتلـي جِفـنَيْها..و نَفُسها الفتاةُ التي عُرِفَتْ بكَونِها صعبـة المنال و من صُعوبـةِ استحقـاقِها أُطـلِقَ عليها لقـبُ العذراء الباريسـية.. هِيَ بذاتِها تلك الأنثـىٰ التي كانت تحـظىٰ بالشعبـية الكبيـرة في الجامـعة..التي اِعترفَ جَمـعُ الدكاترة و الطلبـة بذكائِها الشديد و بدبلـوماسيـتها الفـعالـة..التي كانت تُناظِرُ الأعلىٰ منها سِناً و تفوزُ بنقاشاتِـها عليـهم..و التي كانت لا تُقارَنُ مع أقرانِـها..و في صبيـحة كُلِ يَوم تجدها تُطالِعُ كِتاباً في مكتبـة الجامـعة و بِيَـدِها كُوبُ قـهوة ساخـن و بين اِصبعَيْها السبـابة و الوُسطـىٰ سيجـارةٌ فرنسـية محلِيَـةُ الصُنع..
