.
.
.
ماذا يحصل ل ماركو الذى فقد صديقه المقرب ثاتش وعندما حاول حماية اخاه الصغير ايس فقده مع والده اللحية البيضاء ...والان ماركو قائد الفرقة الأولى ل اللحية البيضاء لا يعرف ماذا يفعل وبلحظة ضعف هرب لجزيرة مهجورة ...ماذا سيحصل هناك وهل سيكون جيد ام ي...
يستيقظ ماركو على يد صغيرة بطريقة غريبة تعبث بخده أو بمعنى أصح تربت عليه بخفة ويمكنه أن يشعر ببرودتها وملمسها الناعم على خده ليفتح عينه بسرعة عندما شعر أنه ليس حلم وينظر لمن يجلس بجانب رأسه ويرى طفلة لم تتعدى الثانية حتى وتبتسم عندما فتح عينه والتى توسعت أكثر بالذى سمعه منها
الطفلة تبتسم " مامااا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ماركو يعتدل وهو ينظر لها بصدمة" من امك ياااا
الطفلة تجفل عندما صرخ بها وتشد على الارنب الذى بحضنها بخوف وتتحدث بخوف " م ما ما ؟!!
ماركو يتنهد ويمسح على وجهه بانزعاج هذا اخر ما كان يريده طفلة باكية " فقط ابتعدى وعودى لامك
الطفلة ترمش وتتقدم له تجلس بحضنه وترفع راسها له وتبتسم" ماماا
ماركو ينظر لها بلا ملامح ليس هذا ما يفكر به بالتأكيد" يااا انا لست امك
الطفلة تعبس وتعانقه بعد أن افلتت الارنب الذى جرى عندما صرخ مجددا" ماما مامااا
ماركو يبعدها عنه ويمشى " لا تتبعينى
الطفلة تنظر له وهو يغادر لتتبعه هى حرفيا تزحف خلفه ولكن لكونه يمشى بسرعة فهى ضيعته ولكنها مازالت تزحف على أمل إيجاده مجددا
ماركو عندما لاحظ انها تتبعه بالفعل أسرع إلى أن لم يعد يظهر لها ليكمل مشى بطبيعية" بالتأكيد ستستسلم وتعود لعائلتها تبدو طفلة ذكية
ليجلس ماركو بالمساء وهو يأكل أحد الحيوانات التى اصطادها " اخخ انا ممتلئ بالفعل
ليجفل عندما سمع صوت من خلفه ليلتفت ويجد الفتاة تنظر له وتبتسم بسعادة لأنها وجدته ويظهر عليها انها اصبحت اكثر قذارة من الصباح حتى أن ملابسها مبللة بالفعل لانها كانت تمطر قبل مدة لتقترب منه بسرعة عندما وجدته لم يتحرك لتعانق قدمه وتنظر له بابتسامة سعيدة مع أنه يبدو عليها الارهاق بالفعل" ماما
ماركو ينظر لها ويتنهد" هل جننتى الم اقل أن تعودى لعائلتك بالفعل
الطفلة تعبس وتعانق قدمه أكثر حتى بقدميها ويمكنه أن يشعر كم هى باردة بالفعل " مامااا مامااااا
ماركو يتنهد ويمسكها من ملابسها من الخلف ويضعها بجانبه " حسنا فقط الليلة وغدا سابحث بنفسى عن عائلتك حسنا
الطفلة تبتسم وتزحف لحضنه تتمسك بملابسه وهى تستلقى على معدته فهى حقا صغيرة جدا بالنسبة لمن بعمرها هذا لو لم تكن اكبر بالفعل " ماما
ماركو ينظر لها ويبتسم ابتسامة صغيرة وهو يربت على رأسها ويضع عليها سترته الجافة بعد ابعاد ملابسها المبللة عنها وقد لاحظ انها نامت بسرعة بحضنه ولم تشعر بأى شئ بما كان يفعله
ماركو " حسنا ربما لا باس مجرد ليلة لطيفة
ليسند نفسه على الشجرة وهى بحضنه لينام وهو يضع يديه عليها لكى لا تسقط
