ღ6ღ

108 22 18
                                    

هلا 💕
-

✧・゚: ✧・゚:  :・゚✧:・゚✧

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

✧・゚: ✧・゚:  :・゚✧:・゚✧

دخلتُ رِفقة أيسآ الى وَرشة العَمل ما طلَبت، نَظرتُ حولي وكَان المكَان رائعاً حقاً الكثِير من زُوجاجَات العطُور والازهار

"إذاً كيف تعملِين وتدرسِين فِي الوقت ذَاته.؟" قُلت بتَسائُل لتَنظر لِي هي بإبتسَامة خفِيفَة.

"حسناً جدي وفّر لِي هذَا العمل انَا وصدِيقتِي سيأون، ااتِي هنا احياناً فقَط حينمَا يحلُو لِي، هنا عُملاء كُثر"
"إذاً لابد انّك غنِية"

قُلت لتُقهقِه هِي لاتمسِك يدِي "إسمَع عزيزي حب العَمل فِي القَلب" قَالت لتَضع يدهَا علَى صدرِي جهَة القلب

نَظرتُ لها مُندهِشاً لِتبتَعد بِسرعَة "هيّا تعَال اختَر خلطَة العطر التِي ترِيدها" قَالت بَينما ابتِسامتُها لا تزالُ علَى محياها.

-

عُدت للبَيت فِي المسَاء لاستَلقِي علَى السرِير واضِعاً يدِي على صَدري جِهة قلبِي الذِي يرفرِف بسرعَة، هَل لها تَأثِير كبِير عَلي.؟ حسناً هي فَاتِنة وجذّابة.

لكِن مهلاً مذَا عن فتَاة الرسَائِل.؟ قُلت لاخُد الرسّالة التِي كتبَت عنوَانها عَليه، هَل علَيّ الذّهاب.؟

إستقَمت لاتّجه نحو البَاب، مهلاً هل انَا مستعد لموَاجهتها.؟ حسناً اجَل. لم اعُد اهتَم ارِيد معرفَة حقِيقتهَا.

خرجُت مِن شقّتِي لاتّجه للاسفَل، خرَجت للشّارع لاتَوقّف انظر حولِي، لالمَح سيّارة اجرَى رفَقت له يَدي صعَدت لاخبِره عن العنوان

نَزلَت عِند وصُولِي، نَظَرت حولِي وبَدات اقَارنِي مسكنِي بهذَا المكَان لَا بُد انّه مكَان للاغنيَاء

"اووه جِيك اهذَا انت.؟" سَمعتُ صوت مؤلُوف لاستدِير

"ايسَآ.؟ مذَا تفعلِين هنا.؟" قُلت لتَتقدم نحوِي بِأبتِسَامَة "انَا من يُفترَض علَي سُؤالك، هَل انتَقلت هنَا.؟ لم اراكَ هنا قَبلاً"

-

قَالت ايسَآ لتَرفعَ قدَميها مقرّبةّ وجهها مِن وجه الاخَر "ل.. لا فَقط لِي صدِيق يعيش هُنا" كذِب بِتردّد 

عبَست هي بِخفّة "اعتَقدت انّك ستُصبح جارِي، لكِن لابَاس يمكِنكِ ان تَأتِي وقتمَا تشَاء" قَالت لاتَبتسِم بِلطف لتَقتربَ منه اكثَر مقبلةً خده

"ارَاك لاحِقاً" دَخلت لاحَد البنَايات لِتبتَسِم بخفّة، وضَع هو يَده علَى مكَان القبلَة لينظر حَوله ثُم عاد إلى الشارع بَاحثاً عن سيّارة اجرَى، خَرجت مِن المبنَى بعد ذهَابه لضحَك بخِفة

وضَعت يدها علَى فاهها لتّتجه المبنَى الاخَر، حسناً هي لَم ترِد ان يَكتشف انّها المُعجبَة السرِية بَعد..

-

اخِيراً حطِيت البَارت السّادس، اسفَة على التاخر مرّة.

اتمنّى عجبكم.

𝐁𝐈𝐑𝐓𝐇𝐃𝐀𝐘 𝐁𝐎𝐘 | 𝐒.𝐉𝐘حيث تعيش القصص. اكتشف الآن