اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_
"لماذا اتيتِ مع ذلك الفتى.؟" قالت قَال لِينو يوبّخ اخته بينما هِي كُل تفكيرها مع ما يقُوله جدها لجِيك في مكتبه
"الهِيي انا احادثك ماذا تخططينَ لفعله هاه.؟ هل حقاً تحبين ذلِك الفتى" سألها لِينو عاقِداً حاجبَيه لجرهَا من يدهَا حيثُ أنّه لم يتلقّى اجابَة مِنها
"اجَل.. انا كذلِك، انا معجبة بِه.! هل مِن مانع فِي ذلِك.؟ لِما يجب علي اخفَاء اي شَيء اشعُر به.؟ لما يجب علَي ان اتبع كل ما تقُولونه لِي.؟"
إجابته بصَوت عالٍ ولم تتوقف الّا عند دخُول جيك الذِي كان ينظر لها بحاجبين معقُودين وجدها خَلف
بدَا الأمر كما لو ان جِيك ينظر لها بخيبَة امل.! مرّ من امامها متوجهاً المخرج بسرعَة
"جِيك.؟ ماذا حدث" كانت ستَذهب خلفه لكِن امسكها لينُو من يَدِها لكنها حاولت ان تُبعده
"اتركها تذهَب" قَال جدها ليبعد لينو يدَه لتَركض الاخرى بسرعة
"جِيك.؟ ماذا حدَث؟ انتظرنِي" قالت بينما تركض نحوه بسرعَة توَقف هو لتقف امامه تنظُر له بتسائل
"ماذا قَال لك جدِي.؟"
_
"اسمَعني جيك، عِندما اخذت تشايونغ إلَى فرنسا ففعلت ذلِك لأجلكما، والان عندما عادت ها انت ذا بحثت عنها حتى وجدتها، مَاذا ترِيد هاه.؟ كم تريد من المال اخبرنِي"
قال السيد وونغ الذي يقف امامه دون ان يفهم اي كلمة مما قاله
"مَاذا تقصد سيدِي.؟ انا حقا لا افهمك.؟" سأل جيك بإستغراب، ليبتسم السيد وونغ
"اعلم انكما تحبان بعضكما.! لكن افهم، انت وهي من عوالم مختَلفة تماماً، فأنت الخادم وهِي سيدتك"
عقد جيك حاجبيه بينما بدأت ذكرياته بالعودة، لقد فهم الان ما كان بحدث، لي تشايُونغ او ايسا وهي صديقة طفولته الوحيدة،
لقد كانا معا طوال الوقت، حتى ان ايسا احيانا كانت تطلب من جدها بجعل جيك ينام قربها لأنها تخاف، لطالما رأهما الكُل مناسبات لبعضهما، لكِن جدها كان يكره ذلِك،
حاول دائما أن يفرقهما عن بعضهما، حتى انه عندما كان عمرها تسع سنوات اخد ايسا واخيها لينو للدراسة بفرنسا،
وكان سببا في جعلهما يفترقان كما تقول ايسا دائما
_
"اخبرني مَاذا قال لكَ جدّي.؟ لما تبدو منزعجا.؟ لا بد انه قال شيء سيء صحيح.؟" قالت ايسا بملامح متسائلة وحزينة
