"عزيزي ماذا سنفعل الان المدرسه تهدد بفصل جيس بسبب تنمرها"
تنهد مينقي بحزن"لا عليك عزيزي سأحاول التكلم معها"
أردف يونهوصعد يونهو الى غرفه جيسيكا وكانت الغرفه هادئه على عكس عادتها فهي عاده تزعج الجيران بصوت الجيتار خاصتها تعجب يونهو ودق الباب بخفه
"جيسيكا هل انتي متفرغه اريد التحدث"
لم تكن هناك أي اجابه ففتح باب الغرفه ووجدها على السرير وترتدي سماعتهانادى بصوت مسموع
"جيس عزيزتي"
لم ترد جيسيكا مجدداتقدم ولمس كتفها التفت جيسيكا اخيرا
"جيسيكا انت تعلمين أننا نعمل لتعيشين حياه جميله صحيح؟"
هزت راسها دلاله على الاتفاق"ابي هل لي بطلب صغير؟"
اردفت جيسيكا"تفضلي عزيزتي"
رد يونهو"اريدك أن تنقلني من هذه المدرسه.."
"لاكن لم-"
لم يكمل يونهو بسبب مقاطعه جيسيكا
"اريدك ان تضعني بمدرسه خاصه""لا احب ان ادرس مع الفتيه ابي"
اردفت جيسيكالاحظ يونهو الحزن الغريب على وجه ابنته فسألها عن ما حدث
"أنه فقط صديقي المقرب توفي والان كل فتى أراه يذكرني به"
تنهدت بضيق"عزيزتي لم لم تقولي ذلك من البدايه من الغد سانقلك الي مدرسه صديقي هو يملك مدرسه للفتيات"
"شكرا ابي تصبح على خير"
ابتسم يونهو وخرج باعتقاد منه أن مشكله التنمر ستنتهي وبتصديق قصه ابنته عن صديقها المتوفي
وبدون علم أن كل هذا كذبه منها لكي تتهرب من مدرسه الا مدرسهفاليوم التالي تجهزو الثلاثه للذهاب للمدرسه الجديده
كان يونهو ومينقي في مكتب المدير بينما جيسيكا تتفحص مدرستها الجديده وهي تعلم بأنها لن تبقى هنا لأكثر من ثلاث اشهركانت تنظر إلى شعار المدرسه حينما اصتدمت بها فتاه يبدو من زيها انها من هذه المدرسه
هربت الفتاه بدون أن تعتذر ولم تستطع جيسيكا أن ترى شكلها لاكنها لمحت الاسم في زيها
267 words