18- تَخلِي

164 13 14
                                    

||||||

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

|
|
|
|
|
|

أخذت أنفاسها تسير متجاهله أنظار
من حولها في الطابق

واقتربت ناحية المنطقه المحظورة
لتعود إلى غرفتها لكن إستوقفها
شيء رأته

كان جيمين، مُرتمي بين يدي رين
يشد على جسدها ويبكي

وقفت مكانها تشاهد جسدها المتجمد
الذي لم يبادله العناق حتي

كان في حالة سيئه، شفتاه كانت
تُكرر كلمة واحدة فقط.. آسف

وكم كان من السهل على ليزا إدراك
أن إعتذاره لقضاء أيامه معها

ألقت نظرة أخيرة عليهما وهمّت
بالتحرك ناحية غرفتها

رمّت سُترتها الجلدية فوق الفراش
تزفر أنفاسها الثقيله بتعب

ثم جلست تُمسك رأسها الذي آلمتها
من التفكير

هي لا تعلم ما تُريده، أو بمعنى أوضح
تتجاهل مشاعرها

لكنها مُدركة تمامًا لرغبتها به

ظلّت على ذات الحال لعدة دقائق حتى
رفعت رأسها ما إن فُتح باب الغرفة

ومن سيكون سواه، دلف بوجهه الأحمر
مع خصلاته المُبلله

تفاجئ ما إن وقعت عيناه عليها، لم
يتوقع أن تعود قبله

"أنا..."

حاول إيجاد أي مُبرر لكنها لم تسمح
له فور أن نهضت متجاهلة وجوده

وتحركت نحو خزانتها تُخرج ملابس
مُريحة أخري

"أنتِ بخير؟"

نبس في تردد وهي إلتفت مُتنهده

"أهو يعنيك حقًا؟"

Only One || JM ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن