خُذ نفساً إغرَق ثُمَّ مُت

7 2 0
                                    


و في أحيانٍ كثيرة أُفكّر..
أن تمتلك شيء تُحبُّه ، يُعبّر عنك ، تنتمي إليه ، يراك على حقيقتك دون أن يُلقي أحكاماً ، ثُمَّ تُراك تحرم منه في غمضة عين ، فيُصبح ليلُك من نهارك و بقائك من رحيلك و وجودك من عدمه ، يفقد كُل شيء لذّته لا طعمه فحسب
تنطفئ شُعلة النور التي أضاءت الحياة من حولك
فيُصبح كل شيء في عينيك غُبار .
" وجلستِ في عينيكِ ألغازٌ و في النفسِ إكتئاب "
أجل و في النفس إكتئاب ، هذا ما زعم به أبو ماضي
" مثلُ اكتئاب الشَّاردين "
و بعد وقتٍ طويل بعد أن عاصرت كل السوء الذي جلبه الحظ العاثِر تُدرك أنه ما مِن أمل في عودتها و لا حتى حيازتها بتاتاً بتاتاً
لا الصلوات و لا الدعوات و لا الأمنيات الفارغة و المحملة باليأس و البؤس
فلا تجد سوى إفراغها عند أول محطة تُصادفك أثناء رحلتك في اكتشاف شيء قد يروق لك أو ربما إستراحة من أجل نفسك المُتعبة من روائح الخَبّ و الجُبّ
وفي النهاية حظاً بائساً في هذا

 Thoughts  / أفكـَـارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن