"Trust is the star that shines in a liar sky"
--
ازدادت الرياح قوة و اصبح الجو اشد برودة كيديه المثلجة التي تغلف يدها
عندما تنظر لأيفيلين تستطيع معرفة انها خائفة عليها بل مرعوبة حتى هي تبتلع ما بحلقها بتوتر ، سحبها بهدوء من يدها حتى اصبحا في منتصف القاعة و خلفهما ايڤيلين تلاحقهما بقلق ، اشارت لها بعينيها لتبتعد قليلاً كي لا تتأذى اذا حدث شئ ، في البداية ابت لكنها لاحقاً وافقت بعد اصرار شديد منها
بدأت الموسيقى ليرفع يده و يضعها حول خصرها في الحقيقة هو لا يضعها هو يلمس الهواء ، نظرت له بطرف عينيها ثم ابعدت نظرها ، هي تكره هذه الرقصة لهذا السبب عليها تحمل ملامسات و احاديث الرجال السخيفة التي لا تطاق ، هي احياناً تفكر في ضربهم و تأتيها افكار عنيفة لكنها تكبت كل هذا و لا تخرجه
امسك كفها بكفه الكبير ثم نقل نظره للأعلى حيث الباب الذي يدخل منه العائلة المالكة فقط لتفعل مثله
اتى الملك و خلفه نامجون ، الأب كان يتصبب عرقاً بشكل مثير للشك و وجهه احمر كالطماطم ، رأت الأبتسامة تعلو وجه الأخر الذي لا تعرف اسمه حتى
كانت ابتسامة نصر و فخر كمن فاز بمعركة ضد الد اعدائه ، كانت تتسائل ايلا عن العلاقة بينهما فهي لاحظت التوتر على وجه كتل البرود و الغرور تلك لأول مرة ، من هو مالك الذئب ليُخيفهم هكذا؟
"العرض سيبدأ الأن"
نبس هامساً بصوته العميق منتشلها من شرودها و افكارها ، نظرت له بعدم فهم و قلق نظرت داخل عينيه تحاول فهم اي شئ من خلال عينيه العميقة لكن لا شئ
رفع يديه مع شبح ابتسامة على شفتيه و في لحظة اُغلق الضوء مجدداً كمن يتحكم في الضوء بأداة خفية
كادت الهمهمات من الحاضرين تعود لولا صوت الذئب الطفيف الذي سمعوه و خطوات قدمه
بدأت الهمهمات تتسائل هل الذي سمعوه صحيح؟ ليسمعوه مجدداً لكن كما يكون يقترب اكثر
"انت لا تفكر ان تجعله يهجم على الحضور اليس كذلك؟"
لم يُجبها ، كانت ستشُك انه ذهب من امامها لولا كفه الذي مزال يمسك كفها
الظلام دامس لا يستطيع اي احد رؤية الأخر
"انت!! اياك"
صرخت في وجهه بتوتر لكنه فقط لم يُجبها مجدداً ، هل سيجعل الذئب يهجم على الناس؟ هل هذا مخططه؟
اقتربت بتهور و امسكته من ياقة قميصه بلا خوف و لا تردد
"اجبني ايها الأحمق!!"
صرخت بعشوائية حتى استطاع الجميع سماع صراخها و هدأت الهمهمات و الصرخات الخائفة من صوت الذئب
اصبح البعض ينادي عليها خوفاً ان يكون اصابها خطب ما لكنها لم تجب و بقت تتنفس بهمجية و عشوائية بسبب الغضب و الخوف اجل خائفة ، خائفة على ايڤيلين التي لم تسمع صوتها من بعض الوقت و بينما الجميع يطمئن عن حال ايلا هي لم تنبس بحرف و هذا اقلقها فهذا ليس من طباع ايڤيلين هي تخاف عليها من الرياح و خائفة على الحضور الذين لا ذنب لهم في ما يحدث و خائفة من ان تعاد مأساة موت امها مجدداً لتكره عيد مولدها أكثر مما تكرهه في الأصل
اذا اذى الذئب احدهم سوف تقتله حتماً
أنت تقرأ
Red anemones (متوقفة)
Fantasíaاخر ورقة من زهرة صبري سقطت ، لن يصمت الذئب عن الخيانة و سيركض الأرنب حتى يفوز في السباق ضد النمر من سيسقط الأمبراطورية ليس الا ساحر و اميرة
