في طور النسيان

27 6 20
                                    





ماذا لو عاد الشتاء معتذرا ؟؟






سنة

انا ذاتا لا اصدق انه مرت سنة كاملة منذ يوم افترقنا

كانت الايام الخوالي بعدك نسبة لي كأنها القفر المهلك و الخلاء المميت

طيفك لم يكف عن الظهور امامي وامام عيناي المغرمتين بك

ليعتبره البعض رخصا انا لاهتم

لكنني اراه حبا وعشقا و انه لا عيب بان اظهر ضعفي لنفسي

فالقوي فقط من يلملم جراحه بنفسه ليضحى كائنا اخر وكم اتمنى ان افعل ذلك

كنت كسولة جدا كعادتي الصباحية الملازمة

لذا كنت اجر اقدامي بصعوبة نحو المطبخ فقط في سبيل اعداد كوب حليب دافئ من اجلي

لأقي به عظامي من برد اليوم الشديد

بطريقي نحوه و كعادتي توقفت امام التقويم اقوم بتعديل تاريخ اليوم و ترتيبه باحثة عن مهامي التي يجب انجازها

ولا شيئ جديد غير المكوث بالبيت كما بت افعل مؤخرا

اتصال من والدي واخر من شقيقتي يطمئناني فيه عن حالي وكعادتي كنت اجيب باني بخير

لكنني اعترف اني كاذبة اريدك انت

حتى لو لم تكن انت

اريد حضنا دافئا قبلة حنونة تمسيدا عطوفا اريد ان احضى ببعض الحب لا غير اهذا عيب اتجاه شخص مثلي

وكالعادة عند فتحي لشاشة هاتفي وقع بصري على هيكلك الباسم 


اذ كنت اضعه كخلفية رئيسسة للشاشة

لم اعد قادرة على التحكم بدموعي لذا اطلفت سراح واحدو وثانية وثالثة الى ان فقدت التحكم بها

تبا لي فقط كم اود تعذيب نفسي

لما فقط انا اضع صورتك على شاشة هاتفي 

لقد كنت مغتبطا جدا وانت تنظر نحوي ببعض الخجل عندما شكلت شاربا بغزل البنات و تفطنت انا بامره 

كنت اضحك بصخب على مضهرك اللطيف وانت كنت تشاركني ايضا رغم حرجك 

ذكرياااااات ..

مسحت سيلي سريعا القي الهاتف على الوسادة خلفي اجلس بجانبه

لكنه سرعان ما اعاد الرنين بنغمة هادئة

اتراه حان دور امي الان بالاتصال ؟؟؟

لكني تفاجئت حقا من كونك انت بشحمك ولحمك المتصل

اتراك اتصلت لتعايدني بمرور سنة على انفصالنا ؟ ام ماذا فقد انقطعت اتصالتنا لتضحى قليلة العدد منذ سنة خلت

اجبت بعد تردد كبير ليلاقيني صوت انفاسك يبدو انك لك تتفطن لكوني فتحت 

لايهم ارجوك جونغكوك ابقى تنفس هكذا الى الابد اريد ان اشعر بهذه الراحة دائما

" اهلا " هذا ما نبست به فورا وكم بدا صوتك الرنان  لذا لم اجد سوى مبادلتك السلام لهنيهنة

" هانا ؟؟ " تفطنت الى الاستفاهم الجلي الذي يحتل نغمه صوتك اتراها خدعة منك ام ماذا ؟؟ لكنك لم تستئ على العموم فقط واصلت الحديث رغم ذلك

سالت عن حالي واجبتك الجواب التقليدي بان بخير وكان لساني مبرمج على تلك الجملة دو غيرها  ولكني حقا اريدك انت واحتاجك حقا

انتهى وصلة حديثنا القصير بتحية الوداع و فقط اردت ان اطيل معك

لكنني فقط تداركت نفسي اهمهم بالقبول و اتمتم بالى اللقاء

وبعد فصل الخط انا حقا اجهشت بالبكاء

اكنت الطرف الوحيد المخذول هنا اكنت فقط الوحيدة من تبكي وتتأزم وانت كنت سعيد ؟ مابال نبرتك كانت عادية مرحة جيون  ؟؟؟

اخبرني جيون متى تخطيت ؟؟ وهل توقفت عن التفكيربي كما افعل انا

لذا رغم استيقاضي الان انا انكمشت على ذاتي اتأهب للنوم و عيوني تمطر سيلا حزينا

لا بأس لربما سيكون لنا حاضر جميل معا فقط باحلامي انا








-----

الله لا يحطني بمكانها بجد

حبيبتي هانا

Excruciating painحيث تعيش القصص. اكتشف الآن