part 3

689 70 7
                                    


" أنا آسفة "

قالت سيران لأيزاوا الذي كان يضع الفراش في الغسالة

" لا بأس أنتي لم تقصدي ذلك ثم إنك إعتذرتي عشر مرات هذا الصباح "

" لماذا لا تغضب؟ "

" ماذا؟ "

تفجأ أيزاوا من سؤالها الغريب

" مع أنك تعلم ما حصل لي و مع أنني جعلتك تضطر لتنظيف الفراش، إلا أنك لم تغضب مني.. لماذا؟ "

تنهد أيزاوا و ركع أمامها على ركبة واحدة

" لا أحتاج أن أغضب من شيئ لم يكن خطأك "

" إذا.... أنت لن تضربني بالسوط صحيح؟ "

تجعد حاجبا أيزاوا من كلامها ف في كل مرة تتكلم يحصل على لمحة لطرق التي كان والدها يعذبها بها

" بالتأكيد لن أفعل ذلك... لست وحشا "

" حسنا... شكرا لك "

" ما رأيك بتناول النودلز على الغداء "

قال أيزاوا في محاولة لتغير الموضوع

" نودلز.... لم أتناولها من قبل "

" ستعجبك صدقيني "

.
.

كان أيزاوا يعد الغداء عندما شعر بيد تجذب سرواله

نظر إلى الأسفل ليبتضح له أنها سيران

" ما الأمر؟ "

" هل يمكنني مناداتك بأبي؟ "

تفاجأ أيزاوا من كلامها فقد إعتقد أنها لن تتقبله كوالدها إطلاقا

" بالطبع يسعدني ذلك "

قال أيزاوا و أعطاها إبتسامة ، أسعده أنها بدأت تتقبله أخيرا

.
.
.

" حسنا... ستكون المربية هنا خلال دقائق "

قال أيزاوا و هو يرتدي حذاءه يستعد للذهاب إلى دورياته

راقبته سيران و علامات الإنزعاج بادية على وجهها

" ستعود صحيح؟ "

قالت صاحبة الشعر الأخضر  ، بدأت تتعلق بأيزاوا و أزعجها حقيقة أنه سيتركها لمدة

My troubled daughterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن