" أنا آسفة "قالت سيران لأيزاوا الذي كان يضع الفراش في الغسالة
" لا بأس أنتي لم تقصدي ذلك ثم إنك إعتذرتي عشر مرات هذا الصباح "
" لماذا لا تغضب؟ "
" ماذا؟ "
تفجأ أيزاوا من سؤالها الغريب
" مع أنك تعلم ما حصل لي و مع أنني جعلتك تضطر لتنظيف الفراش، إلا أنك لم تغضب مني.. لماذا؟ "
تنهد أيزاوا و ركع أمامها على ركبة واحدة
" لا أحتاج أن أغضب من شيئ لم يكن خطأك "
" إذا.... أنت لن تضربني بالسوط صحيح؟ "
تجعد حاجبا أيزاوا من كلامها ف في كل مرة تتكلم يحصل على لمحة لطرق التي كان والدها يعذبها بها
" بالتأكيد لن أفعل ذلك... لست وحشا "
" حسنا... شكرا لك "
" ما رأيك بتناول النودلز على الغداء "
قال أيزاوا في محاولة لتغير الموضوع
" نودلز.... لم أتناولها من قبل "
" ستعجبك صدقيني "
.
.كان أيزاوا يعد الغداء عندما شعر بيد تجذب سرواله
نظر إلى الأسفل ليبتضح له أنها سيران
" ما الأمر؟ "
" هل يمكنني مناداتك بأبي؟ "
تفاجأ أيزاوا من كلامها فقد إعتقد أنها لن تتقبله كوالدها إطلاقا
" بالطبع يسعدني ذلك "
قال أيزاوا و أعطاها إبتسامة ، أسعده أنها بدأت تتقبله أخيرا
.
.
." حسنا... ستكون المربية هنا خلال دقائق "
قال أيزاوا و هو يرتدي حذاءه يستعد للذهاب إلى دورياته
راقبته سيران و علامات الإنزعاج بادية على وجهها
" ستعود صحيح؟ "
قالت صاحبة الشعر الأخضر ، بدأت تتعلق بأيزاوا و أزعجها حقيقة أنه سيتركها لمدة
أنت تقرأ
My troubled daughter
Fantasyيبدأ كل شيئ عندما يكلف أيزاوا بالإعتناء بطفلة..... لكنها مختلفة.....