part 2

829 83 26
                                    


أسقط أيزاوا جسده على الأريكة و لم يكلف نفسه عناء تغيير ملابس البطل خاصته

كان قد عاد توا من المستشفى بعد حديثه مع المحقق

تنهد باستسلام لحقيقة أنه سيربي طفلة الآن و هو حتى لا يجيد التعامل مع الأطفال و فوقها سيهتم بطفلة مضطربة

رفع جسده عن الأريكة بعد أن لاحظ أشعة الشمس تدخل من النافذة

رغم أن اليوم عطلة و لن يضطر لتدريس فصله إلا أنه عليه التحضير لقدوم طفلته إبتداءا من ملئ الثلاجة

____________

وقف أيزاوا أمام باب الغرفة في المستشفى

أخذ نفسا طويلا و أطلقه مع تنهيدة قبل أن يفتح باب الغرفة

كانت سيران مستلقية على السرير موجهة نظرها نحو النافذة ، تنظر للسماء الزرقاء الصافية

لم تنتبه لدخول أيزاوا ، جلس أيزاوا على الكرسي بجانب السرير بينما الصغيرة لا تزال تنظر للنافذة

" منذ متى لم أرى السماء "

تكلمت الصغيرة بصوت متعب و كانت لا تزال غير منتبهة لوجود أيزاوا

لسبب ما شعر أيزاوا بضيق في قلبه بسبب كلماتها هذه

أكد التحقيق مع والدها أن الطفلة لم تخرج من المنزل أو ترى ضوء الشمس لثلاث سنوات

" أحم أحم "

أراد أيزاوا أن ينبه سيران لوجوده فقد كانت شاردة في النافذة لفترة

إنتبهت هذه الأخيرة لوجوده لكنها لم تعره إهتماما و أستمرت في التحديق في النافذة

( رافسة النعمة 🗿💢)

" كيف تشعرين الآن "

تكلم أيزاوا في محاولة لكسر حاجز الصمت بينهما

" جيدة "

أجابت سيران بختصار و لم يبدو أنها ترغب بإجراء محادثة مع أيزاوا

فكر أيزاوا في ما سيقوله تاليا

" ستخرجين من المستشفى بعد أسبوع "

قال أيزاوا أول شيئ خطر في باله في محاولة لتنطيق التي أمامه

" همم "

كان هذا كل ما خرج من فم سيران ، ساد الصمت لدقائق حتى نطقت ذات الزمردات الخضراء

My troubled daughterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن