~ ~
❄︎𝓟𝓪𝓻𝓽 19 ❄︎
.
🦋 "
.
" استمتعوا بالقراءة "
لا اعلم لماذا لكن يبدوا ان تلك القبله جعلت بداخلي شيء كبير
لست من الفتيات التي تخجل وتخبتئ ابدا لكنني اريد فعل هذا لا اريد ان ابقى امامه قلبي يخفق بسرعه رؤيته والنظر لعينه بعد ذلك القرب يجعلني اختنق
لكن بطريقه جميلة جدا ، اشعر انني بدأت بالشعور بالحياة كغيري من البشر اخيرا ....
روزي: اه ليسا هل انت قريبة
ليسا: نعم انا وكوك قريبون هل انتهيت
روزي: نعم تعالي الي بسرعه
ليسا: م ، ماذا هل حصل لك شيء
روزي: فقط اصعدي الي ليسا والان
ليسا: لكنه اخبرني ان اخرج
روزي: لما انت عنيدة ؟ اعطني كوك والان
كوك: ماذا هناك
روزي: جونغكوك اصعد مع ليسا الي ، يجب ان تبقى معها هذا ما استطيع قوله الان وتعالوا بسرعه
بالفعل ركض كلاهما مسافه قصيره كان القلق يدور برأس ليسا هي لا تريد ان يحدث شيء سيء لاحد تحبه ابدا لا تريد ان تخسر الاشخاص الذين تحبهم
وفعلا اخيرا ليسا وصلت ووجدت اونو وروزي امامها اندفع اونو نحوها وقام بضمها الى صدره جعلها تختفي بين اضلعه رغم انها الاكبر لكنه الاطول والاضخم
هم جونغكوك لابعاده بعد شعوره بالانزعاج لكن روزي امسكت به ودموعها كانت ترسم خطوطا على وجهها
لسبب ما لم تعلم ليسا ماذا تفعل لكنها استجمعت قواها ودفعته عنها اخيرا بعد ان شعرت بالم من حضنه "ماذا تفعل ما الذي يحصل كيف لك ان تقترب"
اونو: انت لاليسا ، ليسا مارك تان مانوبان
ليسا: من انت من تكون
اونو: لقد كنت صغير ليسا انا اسف انا اسف لانني لم احميك انا اسف لانني ذهبت معهم صدقيني لم يكن برغبتي لقد غصبوني
لم ابحث عنك ضننتهم تخلصوا منك كما فعلوا مع والداي انا حقا اسف ليسا ارجوك سامحيني
لم تحملها قدمها وقعت ارضا لم يستوعب رآسها كلماتها امسكها جونغكوك وصرخ ب اونو ان يفسر لها كلماته
فعلا جلس اونو امامها يمسك ب يداها" تذكري عندما قرر والدي ان يأخذنا بنزهه بعد ان اخذ هو ووالدتنا اجازة من العمل
كنت ترتدين فستان ابيض وتزييني شعرك بذلك الشريط الاصفر ، كنت تركضين حول سيارة والظي تبحثين عن وجبتك الخفيفة المفضله بينما كنت امسك انا الكره انتظرك تأتين تلعبين معي
فجأه هجم احدهم ارادني لكن امي كانت مصره ان تموت ولا تتركني لهم
لقد اتى صديقه اطلق على ابي النار امامي اخذني الاخر للعربه وتبعه صديقه بعد ان بحث بالمكان ، كنت اعتقد انني الناجي الوحيد او الميت الوحيد
لم يكونو اشخاص كبار ولم يكونو عائلتنا هدفا لكن كنا مجرد طعم لالعاب منظمة باطفال ايتام
