(1)

2.5K 41 0
                                    

في الصباح الباكر تسير بدراجتها وهي تستمع لأغنيتها المفضلة  وتستنشق الهواء الرائع والنقي توقفت عندما وصلت للسوبر ماركت ونزلت لتشتري احتياجاتها دخلت وحيت العاملين هناك بحب فهي تأتي لهذا المكان منذ صغرها أحضرت عربة وبدأت تبحث عن القائمة التي معها ومن حسن حظها انها وجدت كل شئ فيها اتجهت لتدفع
تحدث اليها الرجل علي ماكينة الدفع  مبتسما وهو يمرر مااشترته علي الماكينة للدفع : مرحبا ياصغيرة لما انتي هنا باكرا واين السيدة جوليا هل هي بخير  لما لم تأتي بصحبتك
لورا مبتسمة : مرحبا سيد جون انها بخير هي فقط مشغولة
جون :حسنا عزيزتي 
دفعت المبلغ  وشكرته وخرجت وضعت مشترياتها في السلة الامامية الخاصة بالدراجة واتجهت للمنزل لتساعد جوليا في الاستعداد فابنها الوحيد سيحضر اليوم لم تراه منذ فترة طويلة
وصلت للمنزل ووضعت الدراجة في الباحة الخلفية واتجهت للمطبخ من الباب الخلفي  لتضع الاشياء التي اشترتها كانت جوليا تقف في المطبخ وتزين الكعكة ابتسمت لورا وهي تنظر لها فمازالت كما هي تحتفظ بابتسامتها المشرقة رغم التجاعيد التي ظهرت علي وجهها وتقدم عمرها مازالت جميلة
تحدثت جوليا مبتسمة : لما تحدقين بي لورا
لورا : احب رؤيتك تبتسمين
جوليا وهي تضحك: لا اشعر بالراحة هل فعلتي شئ هذه المرة
لورا وهي تتظاهر بالحزن وترفع نظارتها:لم افعل هذه المرة وابتسمت لقد سألني  سيد جون عليك اليوم
ابتسمت جوليا : لم اراه منذ فترة  هل هو بخير
لورا : اجل
جوليا :هذا جيد لقد بحثت عنكي صباحا وقلقت وعندما لم اجد الورقة عرفت انكي ذهبتي لما ارهقتي نفسك ياصغيرتي
لورا : لا يوجد ارهاق لقد استمتعت بالبحث عن المكونات اذهبي لتستريحي سأكمل انا
جوليا : شكرا لكي ياعزيزتي لقد اوشكت علي الانتهاء
لورا : حسنا سأشاهدك لأتعلم هل يمكنني
جوليا : بالطبع
كانت تجلس تشاهدها باستمتاع فهي افتقدت الجلوس معها لقد انشغلت مؤخرا بأمتحاناتها في العام الدراسي الاخير وتنهدت براحة انها انتهت من الدراسة  وتخرجت أخيرا
انتهت جوليا وقد بدت الكعكة لذيذة فنظرت للشكل النهائي وهي راضية عن النتيجة
لورا : انها رائعة واخذتها ووضعتها في المبرد
نظرت جوليا علي الساعه : انه علي وصول الان سأصعد لاتجهز لمقابلته
لورا : حسنا
صعدت جوليا وهي تبتسم ولورا سعيدة لها ونظرت للباب وتذكرت عندما دخلت للباب هذا أول مرة بائسة حزينة علي فقدان والديها وهي في العاشرة لقد تكفلت برعايتها جوليا  فهي أخت والدتها واعتبرتها كابنتها ورعتها جيدا  وسام زوجها ايضا كانت العائلة بالنسبة لها لقد ترعرعت في هذا المنزل  فهي الان في الحادية والعشرين من عمرها مظهرها تغير قليلا اصبح طولها متوسط وقمحاوية البشرة وشعرها مجعد قليلا عكس طبيعة شعر عائلتها الناعم لطالما اخبرتها جوليا ان شعرها مميز  نظرت لملابسها انها جيدة لن تحتاج لتغييرها

في الصباح الباكر تسير بدراجتها وهي تستمع لأغنيتها المفضلة  وتستنشق الهواء الرائع والنقي توقفت عندما وصلت للسوبر ماركت ونزلت لتشتري احتياجاتها دخلت وحيت العاملين هناك بحب فهي تأتي لهذا المكان منذ صغرها أحضرت عربة وبدأت تبحث عن القائمة التي معها ومن...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أحبك كما أنتي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن