(12)

1.1K 32 1
                                    

صعد ماثيو للغرفة كانت لورا تجلس في غرفتها وتغطي وجهها بيدها وهي تشعر باحمرار وجهها دخل الغرفة
ماثيو : هل تختبيئين هنا
لورا بتوتر وهي لا تستطيع النظر له: لا...انا اجلس فقط هنا
اقترب منها ماثيو : لا تخجلي هذا طبيعي مايحدث بين اي زوجين
لورا : ان...ا
ماثيو : اعلم هذا انها اول مرة لكي قبل رأسها ثم ذهبو لعالمهم الخاص واصبحو زوجا وزوجة فعليا
وطلب منها ان تستريح نامت ولم تعرف مالفترة التي نامتها فقد حل المساء نزلت للاسفل ومازال يوجد الم كان ماثيو مع جوليا في الحديقة وكانت هي خجلة بشدة
جوليا : تعالي لورا لقد احضرت لكي الفاكهة معنا
جلست لورا بجانب ماثيو بخجل فقد ابتسم لها بدفئ وقدم لها الفاكهة كانو يتحدثون بشكل طبيعي جعل لورا تتجاوز احراجها صعدت جوليا للنوم واتجهت هي وماثيو للتنزه معا تحت النجوم
ماثيو : انا سعيد جدا لورا ولقد استمتعت معكي حقا اتمني ان تكوني هكذا
لورا : وانا ايضا كانو يمشون معا ممسكين بايدي دعاهم جاك علي العشاء وذهبو وتناولوه معهم ومع ابيه وحبيبته واخبرهم بان زفافه سيكون في نهاية الشهر القادم عند رجوعه من السفر
ذهبو للمنزل متاخرا فقد اصر جاك علي اصطحابهم للتنزه بسيارته الجديدة شكروه واتجهو للمنزل صعدو للنوم في وليلة رأس السنة اعدت لهم جوليا ولورا وليمة كبيرة بها العديد من الاصناف حضرها الجميع وجاك واباه وحبيبته ايضا وقدمو الهدايا لبعضهم والتقطو الصور مع بعضهم كانت ليلة دافئة سعد الجميع بها وبعد انتهاء الاجازة ودعو جوليا وسافرو
رجع كل منهم لعمله لم يغير زواجهم شئ وخاصة ان ماثيو قد انهي عمله في الشركة وبدأ للتجهيز للسفر بالخارج لادارة مجموعته
صعدت لورا لمكتبه بعد انتهاء عملها كانت جين هناك رحبت بلورا ودعتها لحفل عيد ميلادها هنتها لورا خرجت جين ونظرت لورا لماثيو المبتسم فهي قد اعتادت عليه: لما تبتسم لها الاتعلم ان ابتسامتك لي
ماثيو : حقا لم يخبرني احدا بهذا
لورا بخجل : انا اعلمك الان واتجهت اليه لتعانقه طرق السكرتير الباب ودخل فدفعته بعيدا ابتسم السكرتير ثم اعتذر وخرج
ماثيو : لا اصدق حقا لورا لما تدفعينني دائما انا زوجك
لورا وهي تضحك : اعتذر حقا
ماثيو : لن اتركك اذا فعلتيها مرة اخري
ضحكت لورا من قلبها فقد كان مصدوم حقا
لورا :لدي مفاجأة لك
ماثيو : حقا وغمز لها
لورا : ليس هذا نحن هنا في المكتب بصوت منخفض
ستعرف عندما نعود للمنزل اراك لاحقا
ماثيو : انتظري سنذهب معا
لورا : حسنا واحضر معطفه وخرج معها ركبو السيارة معا صعد للاعلي فاحضرت العشاء ونزل وساعدها تناولو العشاء معا
لورا: هل يمكننا التنزه قليلا في الحديقة
ماثيو وهو يقبل يدها : لم انسي ان هناك مفاجأة
ابتسمت لورا وخرجو معا جلسو معا في الحديقة
لورا : مارأيك ان نرقص
ماثيو : حسنا سأحب ذلك مد يده لها ورقصو معا ببطء نظر في عينها وابتسم : انا اعشقك
لورا : وانا ايضا ولك...
ماثيو : ماذا هناك
لورا : اعتقد ان هناك من سأشاركه حبك
ماثيو : غير مسموح لكي بهذا ومن هذا. اقتربت منه وهمست له : اعتقد ان جوليا ستري حفيدها قريبا
ماثيو وقد نظر لها بسعادة : هذا حقيقي اليس كذلك
لورا : اعتقد هذا لقد اخبرني الطبيب اليوم
حملها ماثيو ودار بها : ان هذا اسعد خبر سمعته في حياتي
لورا : انا سعيدة ايضا
ماثيو : يجب ان نخبر جوليا الان ستسعد كثيرا
لورا : لقد حان وقت المفاجأة الثانية جوليا في طريقها لهنا ستقيم معنا
ماثيو وقد دمعت عينه وعانقها بحب : انا سعيد حقا بشدة بأنكي معي وستكونين والدة ابنائي
اتجهت لورا ومسحت عينيه : احب ان اراك مبتسما وانا ايضا احبك
هيا لنحضر جوليا من المطار
اتجهو للمطار عانقتهم جوليا وكان جاك مرافقها رحبو به واتجهو للمنزل بسعادة واخبرهم ماثيو انه سينقل ادارته لمجموعته هنا ليقيمو معا
مر الوقت وسافرو معا لحضور زفاف جاك وهنوه فهو يستحق كل شئ جيد وعادو كانت جوليا سعيدة بالعودة ووعدها ماثيو بانهم سيسافرو في اجازاتهم لمنزل والده
كانت جوليا تجلس في منزل حديقتها وتشاهد البوم الصور مع زوجها وماثيو ولورا وهي تتذكر حديث زوجها بانه يتمني بان يتزوج ماثيو لورا وينجبو طفل جميل لقد احب ان يري احفاده مثل جوليا وشاهدت صورة اختها وابتسمت وقبلتها فهي مطمأنة ان اختها كانت ستكون سعيدة الان وزوجها
مرت الشهور بسرعة وهاهي لورا في شهرها التاسع شعرت بالام الولادة تواصلت مع ماثيو وحملها وذهب للمشفى وطلب من الطبيب ان يكون معها امسك يدها حتي انتهت من الولادة فقد احضرت صبي وفتاة اطمان ماثيو عليها وخرج ليطمان جوليا فقد سعدت كثيرا فلورا رفضت ان تعرف نوع المولود فهي ستكون سعيدة ايا كان نوعه فتاة او فتي
خرجت لورا من المشفي وحضر جاك وزوجته وهاري لتهنأتها اطلقت علي الفتي سكاي والفتاة ستار لقد احبت دائما السماء كانو عائلة سعيدة دائما ومرت الاعوام وارتاد الاولاد المدرسة مع ابنه جاك الذي انتقل للسكن بقربهم وفي احتفال راس السنة
تحدث سكاي ابنهم : ابي اريد ان اتزوج لينا (ابنة جاك)
تحدث جاك: لقد فجاتني حقا ياصغيري
ماثيو : لن تتزوج من ابنه هذا الرجل ياصغيري
جاك: سأزوجها اياه لكي اغضبك ياصديقي
جوليا : اهداو ماذا تفعلون لقد عدتم لشجاركم مرة اخري اما لورا فكانت تضحك عليهم اجتمعو جميعا علي المائدة في منزلهم القديم والابتسامة علي وجوههم وهمس ماثيو للورا : احبك
لورا : وانا ايضا
جاك وهو ايضا : وانا احبكم
وضحك الجميع معا والتقطو الصور معا متمنينن لبعضهم الحياة السعيدة وجوليا وهي تنظر لصورة زوجها واختها بابتسامة رضي واحفادها وعاىلتها حولها❤️❤️

أحبك كما أنتي(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن