انها تبكي "أردف ميغومي بحزن على الطفلة التي تبكي بقوة شديدة بينما يحاول تهدئتها لكن لا يستطيع" اهدئ ارجوكِ انا أعلم أني سيئ بالتعامل مع الطفال لا تبكي
سوف يعود لكِ امك و ابوك فقط توقفي"أردف ميغومي بحزن شديد بينما الطفله لا تتوقف عن البكاء
حتى أتت بانيو "يبدو انها لا تتوقف عن البكاء حقا" أردف باينو بلطف بينما يقترب من ميغومي حتى اخذ الطفلة و بعد مده قصيره هدئت "اوه لقد نامت تبدو متعبه انها مسكينة لقد مات والديه الان" أردف بانيو بصمت بينما توسعت اعين ميغومي بصدمه "ماذاااا تقصددد" أردف ميغومي بغضب
"ميغومي بحق هل تظن ان هناك علاج لهذا المرض؟" أردف بانيو بحزن بينما ينظر الى ميغومي بصمت
"فهمت لكن اعدني بأنك لن تموت بسبب المرض" قال ميغومي بخفوت. نظر له بانيو وهو يفكر بصمت "لا تقلق انا لن اموت الان او غدا سابقى مع غومي تشان فقط" أردف بانيو بالطف بينما يبعثر شعر الفتى و يضحكك
هياا دعنا نذهب و نتناول العشاء غومي تشان "أردف بانيو ببمرح و ازعاج" لا تنادين غومي "أردف ميغومي بغضب شديد" حسنا غومي لك هذا "قال بينما يحاول أغضاب ميغومي" سوف الكمك حقا "نبح ميغومي بغضب" اوه ميغومي تشان غاضب انا خائف حقا "أردف بانيو بتصنع و بعض الدرامه
على العشاء
بدأ الجميع ياكل بهدوء الكان الجو لطيف
و بارده مرت يومان و تحسن علاقه ميغومي و
السائق و بانيو كثيرة لكن في يوم ما
نظر باينو الى يده و توسعت عيناه" حان الوقت أذن "أردف بانيو بصدمه نظر الى ميغومي و الى الطفلة و بعثر بشعر ميغومي ثم نهض و خرج من الحافلة
" اعتني بميغومي و الطفله جيدأ حسنا؟ "أردف بانيو ببتسامه لطيف بينما اوماء له السائق بنعم ثم بدأ السير قليلا حتى سمع صراخ وراءه" بانيوووووو ارجوك لا ترحل "كان ميغومي يصرخ و يبكي بحرقه لقد تعب حقا من اختفى من يحبهم" لاااااااا تذهببب ارجوك خذني معك انا اعدك بأنني لم أكون مزعج و سوف اساعدك كثيرة حقاا "أردف ميغومي بصراخ بينما ينظر له بانيو بصمت حتى أدار رأسه و سار توسع اعين ميغومي بصدمه" بانيو"أردف ميغومي بينما يحاول ان يتكلم لكنه لا يستطيع حقا
بكاء بينما ينظر له يذهب "ارججوكك لاا تذهب انت ايضا" أردف ميغومي بينما يحاول ان يجمع كلامه
نظر بانيو الى الأسفل و بكاء لكنه لم يريد من ميغومي يروياته بهذا الحاله لكنه تذكر كلام والدته "بنسبه لنا النهاية قادمه لا محاله لكن في تلك الحظات الأخيرة يجب ان نتقبل ذالك بانيو لذلك السبب عش حياة سوف تتذكره نحن لسنا القراء لكننا الكتاب لحياتنا" أردف ام بانيو بالطف بينما تبعثر شعر ابنها الصغير "امي انا فهمت كلامكِ اخيرا" أردف بانيو بداخله بصمت
