ذكرى مرور سنة

672 25 8
                                    

بهذا اليوم تكمل الرواية سنة✨
معا ابطالنا دراكو و هاري و النهاية الصادمة للجميع

و بهذي الذكرى بيكون فقط ونشوت صغير صغغغير جدا.





قبل سنوات تجلس فتاة شقراء أمام تلفاز تشاهد برنامجها الدرامي معا المعاد
لتدخل والدتها و ترمقها بغضب

"لونا حقا حياة الضفادع!!"ااغلقت لها تلفاز لتعبس الشقراء

"عليك العمل بحق يا لونا انتي تملكين شهادة الإدارة يمكنك اخذ ملفك أينما تريدين"

"أين اخذه امي العمل هنا ببريطانيا شحيح"

"لقد سمعت من نساء الحي ان مدير المدرسة الخضراء يبحث عن سكرتيرة قدمي عنده"قالت و عيونها تلمع فا خدمة ابنتها الوحيدة بالمدرسة صاحبة حديث السرعة سوف يكون فخر أمام نساء الحي

"حسنا حسنا فقط افتحي تلفاز مجدداً غداً اذهب له"

خرجت الأم بسعادة تتصل على صديقتها و حتى انها نصبت ابنتها تعمل هناك بالمدرسة الخضراء

بالصباح تقف لونا معا ملفها تنظر للمبنى الأخضر و الأحمر لماذا لا تجرب الأحمر لقد سمعت عليه اشاعات ان مالكه لطيف و متعاطف قبل ان تنحرف للأحمر ترددت و هذا ليس من عادة لونا غريبة الأطوار لتنظر مجدداً للأخضر و تتنهد حسنا ليس و كأنه سوف يقبل بي لنجرب فقط

دخلت من المدخل لتصعق من شدة جمال المدخل إذن ما حال الفصول و الساحة و غيرها من باقي المبنى

جلست بقاعة الانتظار معا عدة متقدمين للعمل بهذا المبنى و يبدو عليهم انهم ذو شأن و شواهد عالية تنهدت مجدداً لن تنجح تعلم هذا بحق

"التالي"

صوت من فوق رأسها رن و يبدو انه مسجل المدرسة الخاص

استجمعت لونا قوتها ربما ينتظرها رجل عجوز بالداخل متحرش لعين لديه معدة أضعاف فرس البحر تنهدت مجدداً لتدخل و عيونها بالأسفل

"الآنسة لونا!صحيح!"صوت شاب يملك نبرة واتقة ينظر للملفات ببرود و ملف لونا بتدقيق

"آه شاب!!"همست بصوت مسموع عندما وجدت ان مالك المبنى مجرد شاب اشقر بشعر طويل براق

"عفوا!!" نظر لها بتعجب

"لقد توقعت ان يكون من يجلس بمكانك رجل عجوز قبيح منحرف سيدي"قالت ما تفكر به بصوت عالي ليضحك المدير

" كلا كلا انا دراكو مالفوي " حاول دراكو كتم ضحكته لكنه ضحك بصخب على تشبيه

"سيدي انا مرفوضة صحيح من وقاحتي؟ و ايضا مدخل مدرسة شاهق لا اشاهد هذا الا بالأفلام " لمعت عيناها وهي تتفحص مكتبه الكبير الذي يطل على حديقة ضخمة بها وجه مالفوي

"انتي مقبولة عمل سعيد معنا"ختم على ملفها و ثم قبولها و لهذه اللحظة لم تعلم لونا ما الذي اعجب دراكو بها ، ربما صراحتها التي يبحث عنها وليس شخص يدعي النبل و الرقي

النهاية ذكرى سنوية سعيدة

Green||Redحيث تعيش القصص. اكتشف الآن