~♡آلَبہآرتہ آلَآؤُلَ♡~:ندم_خيانة_اختطاف_اجتماع

185 14 7
                                    

كملو البارت للاخر لانو في مقولة مهمة جداجداجدا في اخر البارت
___________________________________
في منزل بسيط دو اللون البني الدي يتوسط البلدة يتميز بنوافذه البسيطة درجه العالي بعض الشيء طابقيه الضيقة
تفتح احدى الفتيات بابه ببطئ الى ان فتح كاملا تلبس حذائها القديم المتواضع تربطه بدقة ماهي الا ثواني وهي تستقيم متجهة للخارج متموضعة على ظهرها محفظة دو اللون الاسود صغيرة الحجم امالتها نحو وجهها تخرج الهاتف الدي كان يتوسط محفظتها.....تعبث به الا ان وصلتها رسالة من صديقتها عبر الانستغرام

جيني: يااااااااااااااااااا رونا اين انتي اين تأخرتي بحق

رونا: جيني اوني انا قادمة اقسم لو كنت امامي لدخل صوتك كأسهم الى قلبي يبدو انك غاضبة

جيني: اششششش فالتسرعي سيبدأ الدرس

رونا: واااااااا احبك اونيي لن اتأخر الى اللقاء...

فور انهائها خرجت من مجال الرسائل والدردشة لتصبح واجهة هاتفها عبارة عن صور واخبار العالم حيث وقعت عيناها على خبر جعلها تدرف دموعها تخرج جواهرها المالحة من بين تلك الاعين الكبيرة بسبب هدا الخبر الا هو

[سيتم اعادة التحقيق من مقتل بارك يومين الآخذة من عمرها 19 سنة حيث غلقت القضية في سنة 2022 الا ان بعض الادلة قادت الشرطة لفتح القضية مرة اخرى......]

ارخت يدها مما تسبب في سقوطه نحو الاسفل رفعت رأسها ببطىء نحو الاعلى تشاهد تلك الغيوم المارة امام بؤبؤة عينها تشاهدها الا ان تلك الاعين ممتلئة بمائها المالح هي ليست حزينة بهذا الخبر الا انها تذكرت يوم موت امها لتنطق مخاطبة نفسها

[_Rona pov_]

(امي.......اشتقت لك حقا تلك الحادثة لاترضى هجرة عقلي لازلت اتدكر يوم موتك او بالاحرى اقول......يوم مقتلك لازلت اتدكر كيف كانت جثتك امامي ودلك السكين داخل بطنك كيف كانت دمائك تغزو جسدك والارض تحتك كيف كانت دموعك عالقة بين عينيك اوما مياني(اسفة) لم استطع العثور على القاتل بعد تشه انا بنت يائسة اشتقت لك لكن صديقيني سأعثر عليه مهما كلفني الثمن حتى لو كان المقابل موتي سارانغهي اوما (احبك امي)/)

انهت كلماتها لتسرع في مسح تلك الدموع من وجنتيها بعنف وهمجية تدخل بعض الهواء الى رأتيها تتنفس بعمق متجهة حيث مدرستها
_________________
يطرق مساعده دلك المكتب دو اللون الاسود طلبا للدخول فور سماعه لدلك الصوت الخشن المهيب احتل بعض الخوف قلبه ليبدأ بفتح بابه دخل يوزع نظراته حيث المكان لتقع عيناه على دلك القابع على كرسي مكتبه ملتفة حيث الزجاج ينظر للخارج فور سماعه لفتح الباب استدار ببطئ موجه نظراته الحادة نحو دلك القابع امامه ينظر اليه ببرود وحدة ينتظر سبب قدومه

لا تذهب!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن