#3

39 5 0
                                    

[محتوى قد يزعج البعض]
جلست اعمل على حاسوبي انتظر والدتي وشقيقي.
وأيضا والدي رغم كرهي له .
لاكن لا بأس.
كنت جالس حتى رأيت أمي وأبي نازلين من الدرج .
"اوههه صباح الخير حبيبي نمت جيدا؟"
اردفت أمي بلطف كالعادة ، اما أبي تجاهلني كالمجهول ، لاكن لى بأس .
"صباح الخير امي، نعم نمت جيدا شكرا لكي"
اردفت وانا اومئ لها بابتسامة.
"صباح الخير ابي"
اردفت بابتسامة لأبي ، لاكنه تجاهلني وجلس يعمل هو الآخر على الحاسوب.
لم يجبني ولم يتكلم إلى حين نزول أخي من الدرج.
"صباح الخير صغيري تعال اجلس بجانب والدك"
اردف والدي لأخي سيون .
رأيته بملامح شفقة ،ثم ادرت رأسي أشاهد الفراغ.
لماذا يجب أن يعاملنني ب إختلاف؟
لماذا كل هدا الظلم؟
لماذا يجعلني اشتاق لحنانه غصبا عني؟
رغم إنني اكرهه.
لاكنني مثل اللعنة جميلة للرؤية ويصعب اللحاق بها.
ويصعب التعرف عليها .
ويصعب آجاد مشاعرها.
تلك هي انا.
لا استطيع حتى ان اجد ما أحبه.
ويصعب علي أيضا كًنٌ المشاعر بسبب مشاعري الجافة .
الغير مليئة بالحنان والسند.
او حتى الحب والعاطفة.
او الصداقة و الوفاء.
ولاكن لا بأس ما دمت يمكنني إثبات ذالك.
"صباح الخير ابي ، صباح الخير أمي، صباح الخير اخي اشتقت لك تعال اجلس بجانبيي"
اردف أخي سيون ،
استدرت ب إبتسامة.اتوجه لجانبه و اعانقه بيدي اليسرى المنحطة على عنقه ، والأخرى تداعب شعره الحريري ذاك.
"صباح الخير اخي ، نمت جيدا؟"
سألته بدوري .وامي تنظر لنا بابتسامة.-
أما ابي شرع بعمله على مائدة الأكل.
متجاهلنني للمرة الثالثة هدا الصباح.
لاكن لا بأس .-
من كتر قولي لا بأس .-اشعر كأنني احتظر نفسيا.
وجسديا أيضا.-
"هيا يا اولاد ، لتأكلوا"
اردفت والدتي بعدما تبادلت الحديث مع شقيقي.-
جلسنا مع بعضنا البعض ،نأكل ونتبادل الحديث انا واخي.
بعد لحظات .
داعب أخي وجنتي المحمرتين .وانا ابتسمت له .-
"أحبك أخي، ياليتك دائما تجلس بجانبي على المائدة أو نخرج.-اشتاق لك"
اردف أخي بيأس واشتياق .-
لم أكن أضن انه سيقول ذالك.لاكن ما دام هو من قال ذالك فلا بأس.-
تدخل ابي.مرة أخرى اففف.
اخخخ كم اكرهههه التدخل .
"تعرف يا روحي سيون ، اخوك يجب عليه العمل ، ألا يشاهد الراحة او يشعر بها ، لكي يكون رجلا "
اردف أبي يخاطب شقيقي بقساوة.
"لاكن ابي انا ارى ان أخي رجل ، لا داعي لكل تلك القساوة و التدخل في شؤونه ، أصبح كبيرا"
اردف أخي،
"لا بأس أخي لا داعي للشجار مرة أخرى، وكما أن قول ابي صحيح"
اردفت بيأس اقوم من مكاني احمل ملفات وحاسوبي.
قبلت جبهت أمي وودعت أخي ثم ذهبت للشركة من دون اكمال اكلي.
لم أعد أحتاج للأكل .
"تاي أ دائما ستفسد يوم جيون ، حرام عليك ذالك"
اردفت والدتي بحزن لرأتي بذالك الحال .
أنا ذالك المدعو بالشفقة.
"ليسا دعيه "
اردف والدي يدافع عن نفسه طبعا.
"ابي ، انا حقا منزعج من تصرفاتك تلك ، لماذا كل هدا الظلم ل أخي، ولماذا تقارنه بي.ولاكن رغم ذالك ما زال أخي يعبرك ويحترمك و يحبك ابي ، ارجوك غير من ذالك ، واعطيه الحنان قليلا"
صرخ أخي على والدي لأول مرةذ،منزعج لدرجة الجنون.
"اهاا اذا؟"
اردف أبي مستغربا .
قام أخي ذاهبا للخارج.اما أمي ذهبت للمطبخ.وتركوا ابي وحده طبعا.
بهده التصرفات الكل سيكرهه.لذالك انا سأحاول عدم إظهار انزعاج.
لكي لا يكرهه أخي وامي.
.
بعد 4 ساعات:-
كنت بمكتبي أوقع الأوراق و اجهز بالملفات جديدة.
إذ ب سكرتيرتي تدخل .
"سيد جيون جونكوك، هناك زائر"
اردفت بلطف .
"دعيه يدخل "
اردفت بتعب افرك عيني من التعب الشديد.
اذا بي أرى أخي.استقمت لكي اصافحه، لاكنني لن أستطع.
لأنه كان يحمل الغذاء بالطبع.
يى خي كم أحبك.
أحبه بشدةةة.
يا ليته يعرف ذالك.
"أهلا أخي آسف كتيرااا على التأخير لا بد من انك جائع ومتعب"
اردف بقلق ، يضع الأكل على مكتبي.يزيح تلك الاوراق.
"أهلا أخي. لاكن أليس وقت الأكل مع العائلة.اذهب وكل معهم ، لا بأس انا بخير"
اردفت ب إستغراب.
"لا بأس كوك ، هيا أجلس لنأكل ، اشتاق لك حقا"
اردف ب إشتياق .
"حسنا أخي هيا لنجلس للأكل"
اردفت وانا جائع.
اخخخخ يا تعبي وارهاقي وجوعي.
جلست بجانب أخي يطعمني واطعمه.
ونتبادل الحديث .ونضحك سويا .
إلا حين انتهائنا.
"شكرا سيون ، اشكرك كتيرا تلطف علي الجو ، وتجعل يومي جيدا.."
اردفت بسعادة و إبتسامة.
"لا بأس أخي أنا هنا دائما "
اردف هو الآخر.
"أخي ما رأيك بأن نخرج الآن؟"
اردف سيون يداعب شعري .
"تعرف أخي ليس لد..."
لم اكمل كلامي بعد.استكتني بوضع قطعة من اللحم المتبقية ب ثغري.
"بلا بللال. ..... تعرف يا أخي ليس لدي البابالاااااا"
اردف أخي ساخرا من مقولتي تلك.
"جونكوك أريد الخروج معك قليلا ، دع العمل لاحقا"ط
اومئت له بالإستسلام.ملامحه الملائكية تجعلك تستسلم.اخخخخ.-
"حسنا هيا لنخرج "
اردفت بآستسلام.
"شكرا أخي وكتيرا"
اردف وهو يعانقني بقوةذ،بادلته الحضن انا أيضا.
...
بعد ساعات:
دخلنا للقصر الكبير ونحن سعيدين .
نتبادل الضحكات و النكاات المضحكة.
هههه كم أحب ذالك وجدا. أحب ذالك وبشدة.
أحب أخي كتيرا.-
اعتبره متل والدي. وشقيقي بنفس الوقت.
"اوهه اذا سيون خرجت مع جونكوك؟"
اردفت أمي بسعادة غامرة.
"بالطبع ولقد استمتعت كتيرا امي، بصراحة جونكوك هو المفضل لدي ، لطيف وحنون ، والأهم من ذالك انه يحترم"
اردف تلك الكلمات دفاعا عني .-لاكن لحظة أين هو والدي؟؟لا تقل لي انه ينتظرني بالمكتبه.آخر مرة قمت بشئ يخالف ما قاله كان ينتظرني ب مكتبه.
بعد لحظات من جلوسنا على المائدة في إنتظار أبي.-
نزل أبي أراه.اراه وهو يناظرني ب نظرات توعد.-كأنه سيقول أنتظرك ب مكتبي.
اخخخ نعم هدا ما توقعته،اخخ يا حظي العثر .
"جيون جونكوك "
اردف والدي بنبرة غامضة وعميقة،
حنيت رأسي ، أنتظر ما سيقوله!
"نعم ابي"
اردفت بعدما تكورت ملامحي ل خوف .
"عندما تنتهي من اكلك ، انتظرك بمكتبي"
قالها ، انه الجحيم ، انتظرك بمكتبي،
"حسنا ابي"
اردفت بخوف وشوكتي التي كانت تحمل قطعة اللحم قد سقطت.
ويداي ترجف بقوة ، و عيناي حمراوتان ، احاول عدم ادراف دموع ساخنة.
لأنني اغرف ما سيفعله.لاكن لا بأس.
اههههه ياااا.لماذا يحدت لي ذالك؟
عاد أبي لمكتبه.
أما أنا بقى عقلي مشغول البال.
"أبني لا بأس واضح انه سيتكلم معك في أمور تخص الشركة.-"
اردفت أمي تطمأنني.
"نعم اخي"
اردف أخي يمسد على يدي ب لطف .يخفف عني.اما انا ما زلت أشاهد الفراغ من تحت قبعة الهودي خاصتي ،
"أمي أين انتي؟"
اردفت ب صوت يأس و باكي.
كنت أبكي بقوة .
بقوة وشدة.
"أخي توقف عن البكاء توقف أرجوك من أجلي فقط."
مسحت دموعي ثم رفعت رأسي أرى أخي وابتسم.-
رغم انه ليس وقت الشعور بالفرح .
لاكنني ابتسمت .
قمت من مكاني.مرتجف الأقدام.
"اذهبوا للغرفكم ، لا أريد أن تسمعوا حديثنا و الضجيج الذي سيدور بيني وبين ابي"
اردفت بخوف .
ذهبوا إلى غرفة فارغة كبيرة.
أما أنا توجهت بخوف إلى مكتبه.
طرقت الباب بخوف ذ!
"ادخل جيون"
اردف ابي بصوت خبيث و عميق.
فتحت الباب .
ثم اغلقه أشخاص لم ا لاحظهم حتى.-
امسكني اتباع أبي.
واحد من يدي اليمنى والأخرى اليسرى.
"ابتعد انت ابتعدوا عني ، ابي مااذا تريد بالضبط؟"
وضعوني على كرسي خشبي ثم قيدوني ب سلسة حديدية-
"ابي توقف عن ذالك ، فك قيدي ابي ، هل جننت؟؟"
صرخت بقوة ، حتى شعرت ب حلقي يألمني، خرج اتباعه.
تركوني معه.
اردفت بعضا من دموعي الساخنة.-ثم شرعت بالبكاء كالطفل صغير.
ثم شعرت بشخص من وراء الباب يسمع ،
ثم عند سماع صوتي وصراخ .
بدأ بالطرق بهمجية.
انهم والدتي وشقيقي.
"ابي توقف لا تفعل شيئا به"
اردف أخي من وراء الباب يحاول فتحه.
لاكن بدون جدوى!
.
ثم بعد لحظات بدأ كابوسي .
يتجه ابي نحوي و هو يفك ب حزام سرواله.
ثم قيد به جسدي و جرني متل الكلب لأدخل الحمام.
حمام مكتبه.
حيث يتواجد الرعب الحقيقي.
رماني على البانيو ،
ثم اطلق علي الماء الساخن!
الماء الذي يصل لدرجة الغليان.
لدرجة الحرق.
"أبي توقف اههههه"
كنت اصرخ من الألم الذي اعيشه .
الم الحرق لا يوصف.
حرق جدري.-
"ابي توقف اترجاك ، ارجوك انا آسف لأنني غادرت العمل ارجوك"-
كلما كنت اترجاه ، يزيد سخونة الماء.،
"أرجوك ابي"
اصرخ بقوى ، احاول فك ربطي.-
"اميييي ساعدني"
صرخت بقوة.-اسمع صوت الباب وهو يطرق بقوة.وبقوةةة.
بقوةةة، لاكن ما دام ابي قد قفله ب الحديد، فلا شخص سيدخل.
"لأعلمك هده المرة ان تعصي اوامري."
قفل الصنبور وانا الهت و ارجع انفاسي مكانها .
أما خافقي فيرجف خوفا.
ويضرب صدري المحروق .
رغم أنني البس الهودي.
جرني ذالك الوحش الضخم.
ثم رماني على الأرض .واترطم رأسي على حافة البانيو.-
حتى شعرت برأسي يغرق ببحر دماء.
وبالفعل بعض من الدماء أراها تسقط من رأسي بألم.-
توجه ابي على صندوق موجود ب حمام المكتب .
ما زلت اسمع الضجيج بالخارج.
لاكن بتشوش.
"سأعلمك يى أيها اللعين ان تتجاهل اوامري وتعصيها.-"
أخرج من جعبته، ربطا حديديا يوضع على الفم وطويل و يربط على الرجل.
ثم أخرج مشرطا .
ربطني بتلك الحديدة الثقيلة وانا اكافح على ذالك.
لاكنه فاز.-تغلب علي .
.
ينظر لي ويقرب وجهه ثم ينثر علي أنفاسه الحارة التي ترتطم ب وجهي .-
وأنا أنظر له بعيون باكية .
ثم بعد برهة أخرج لسانه يلعق عيني الدمعة ويتلذذ.
وأنا أتألم.-
لاكنه لن يكترت.
ابتعد عني ، ثم مزق ثيابي ، من سروالي إلى الهودي السميك ا.
ثم بدء يمرر للمشرط على كامل جسمي مسببا لي بعض القشعريرة.-
مرره ثم شعرت بوخز قوي على فخدي .
لقد طعنني بالمشرط.-
وهو يكتب ويرسم بالمشرط على جسدي الذي أصبح منهكا.
اصدر انين وتهوآت آلام من داخل تلك الحديدة .
يكتب كلمات دنئة ومقززة.-
ثم رمى المشرط وخرج تاركني عاري .
متبق فقط ب ملابسي الداخلية.
خرج خارجا ثم دخل كل من والدتي وشقيقي.
"أخي أخي "
اردف أخي بخوف وبكاء يراني بتلك الحالة .-
حالة يرثى لها.
نقوش و زخرفات على جسدي .
ورأسي الذي يملئه الدماء المتساقطة.
وجسدي المنهك العاري.-
وبكائي .تهوآتي الفاحشة .
وربطة الحديدية التي على جسدي.
كلها كانت تألمني.
تألمني وبشدة.
ثم بعد لحظات أغمية علي .
آخر كلمة سمعتها هي:آخي .
بعد يوم!
استيقظت بالسريري .
أخي بالأيسر و أمي بالأيمن .
"أخي استيقضت"
اردف سيون يمسح دموعه.
"أ...أخي "
اردفت بتعب.
كنت أحاول ان اعدل وضعيتي بالجلوس لاكنني لم أستطع.
"سأساعدك."
اردفت أمي تساعدني .
"شكرا أمي "
اردفت اشكرها.
أنا منهك ومتعب.
"اخي"
اردف سيون يخاطبني.حنا رأسه وهو يسقط الدموع على يدي .جواهره الساخنة تسقط علي.
نظرت له بشفقة.ثم حاولت رفعة يدي الأخرى.رفعتها بضعف ثم أمسكت خديه.امسح دموعه..
"لاحظت ان ابي يحبني أكتر منك اخي[شهقة]وتصرفاته ليست جيدة معك[شهقة]بعدما لاحظت انه يقارنني بك [شهقة]عرفت أنني أشكل لك مشكل [شهقة]مشكلة في حياتك[شهقة]"
توقف يمسح دموعه.
"لذالك انا لن أسمح لأن تتأذى لصالحي انا ، لذا غدا سأعود لليابان[شهقة]سأشتاق لك كتيرا اخي[شهقة]لاكن لا بأس [شهقة]المهم هو سلامتك لا اكتر[شهقة]"
اردف أخي، مسحت عينيه ، ثم رفعت رأسه ، انظري له.ابتسم له.
ثم وضعته بحضني ، رغم الألم.
لاكن لا بأس.
"لّ...لن تذه...تذهب الى اي مكان.احتاجك بحياتي.ليس خطأك ، ستبقى معي رغم عنك"
اردفت ب ألم .
ثم حضنني أخي بقوة.وبادلته بألم.
أيعقل يا رفاق ان أتركه . مستحيل.
انه أخي .
انه سيون.
ليس شخص غريب علي.
بل هو قطعة مني..
هو أخي الصغير.
ليس سهلا علي تركه.
"لن تذهب سيون ، ستبقى مع اخوك الكبير"
اردفت مرة أخرى.مسحت دموعي التي اردفتها عند حديثي .ثم ربت على ظهر أخي.اهدأه .
بعد اسبوع...!
كنت بالعمل .إذ بي اسمع طرقا.فركت عيناي مرة أخرى وفتحت.لاكن أين هي مساعدتي لكي تقول لي أن لدي زائر.
فتحت ثم رأيت.........
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.



















.
جالسة امزح بس كملوا هههههه.
.
ثم رأيت والدي بعد اسبوع من غيابه.
عانقني بحضن دافئ لأول مرة ثم خرج .
أنا لم أفهم أبدا،
لاكنني تجاهلت الأمر الذي حصل وأكملت يومي.
بعد ساعة:
دخلت للمنزل بتعب ثم رأيت صديق ابي القديم ،
ومعه ملاك جميل!
حين رأيت ابنته.
خفق خافقي بقوة.
ثم نظرت لها هي فقط.
كل تفاصيلها ارهقتني تفكيرا.
كيف لإنسان ان يحمل كل هدا الجمال ؟
كيف لي أن أنسى ملامحها.
احببتها وجدا.
وجدااااااا!
أريدها ملكي.
"أخي تعال أجلس بجانبي.
......
للفصل القادم.
مواحح باي🤭💗💗
اتفعاعلوا ترا جالسة اتعب 💗

𝐿𝑜𝓋𝑒 𝑜𝒻 𝒹𝑒𝒶𝓉𝒽حيث تعيش القصص. اكتشف الآن