- صوِت المطّر ممزوجّ بتعِبيٌ
.
.
.
.
- بعد حوالي شهر اختفى ليون لفترة لم يكلمني ولم اعرف عنه اي شيء انقطعت كل اخباره منذ اخر ليله قضيناها معاً بعد اسبوع منها رجعت عائلتي التي كانت مسافرة- كان هذا اصعب شهر مر علي ، ليون قد ترك بصمة في حياتي وذهب بدون سابق انذار إلتجئت الى الوحدة مجدداً لم اختلط مع عائلتي دخلت حالة اكتئاب حادة لم يبقى لي سوى الذكريات منه ..
- في أحد اليالي الشتوية كنت واقفة امام نافذتي اشاهد القمر كانت تمطر بشدة ، واقفة ادخن سيجارتي اتذكر حرارة شفتاه التي احسست بها على شفتاي ، لمساته الدافئة ، كلامه ، شكله كل شي لم استطع منع عيناي من الغرق بسبب دموعي انزلت رأسي وقلت
تباً اشتقت لك! اين انت
- وعندما انهيت علبة السجائر خاصتي وكنت في طريقي الى النوم استقطعني اتصال من رقم مجهول لم اهتم ورفضت الاتصال ، عاد مجدداً واتصل علي
تباً ماهذه الضجه
- أردت ان ارفضه لكن هناك احساس بداخلي أرادني ان أرد عليه ، كان يرن ويرن حتى حملته وفتحت الاتصال وقلت
نعم؟
- صوت وشيش بأذني لم اسمع اي صوت لا اعرف لماذا احسست انه ليون تحجرت الدموع في عيناي كنت اشهق واشهق وابكي كالطفل الصغير لم اسمع شيء سوى صوت نفسه العالي ثمَ ماذا؟ انغلق الخط ،
- استلقيت على ضهري بغير اهتمام ملامحي ، تعبت حقاً لا استطيع التحمل اكثر من ذالك الدموع تنزل من عيوني وانا باردة تماماً جسدي وروحي متعبتان جداً كوابيسي لم تعد تفارقني ، نعم قد عادت حياتي السوداء مرة اخرى ابتسمت ابتسامة سخرية وقلت
حسناً لقد كانت لحضات جميلة لا بأس
- لا بأس هذه حياتي هذا قدري الكلمات لا تستطيع وصف حُزني تحملت الكثير حتى الآن لكن يجب ان اضع حداً لهذه المهزلة
- انتفضت من مكاني وذهبت الى الحمام الذي بغرفتي وجدت شفرة كانت حادة جداً التقطتها ثم وضعتها على معصمي بهدوء وفعلت ما برأسي تماماً قطعت وريدي ثم وضعتها على معصمي الاخر وقطعته اغمضت عيناي لم اعد ارى سوى ضباب واخر شيء سمعته هوَ صوت اصطدام جسدي على الأرض . . .
- سمعت صوت الاسعاف المكان كان بارد جداً صوت بكاء أمي وعمتي ضجيج مزعج كان الرجل المُسعف يضع لي الأوكسجين ثم فقدت وعي مرة اخرى
-احسست بلمسات انامله الباردة على وجنتي " مُرهقة جداً" لا استطيع تحريك جسدي ثقل كبير في جفوني فتحت عيني مغوشة جداً لأرى ...
أنت تقرأ
69 kiss
Teen Fiction--ك مِيا الساِعةُ يغوِنيِ خصِركَ. وانا ساِكن في حظرِتي، لا بيديَ شيءِ لفعلة. حسرِة في قلبيً بقتَ. ارِيد عضة ومِصه، ولحسةِ اريِد تقبيلة نعم خصركٌ. شامِة في يمِين خصرك قتلتنيً!! انها تحاوِل جعلي اتمرِد،، اريِد ان انثر عليهاٌ قبلاِتي، ثم ملامِحك ذاِت ح...