هرمجيدون

214 21 1
                                    

المسجد الأقصى وحرب نهاية الأرض الكُبرى فمن المنتصر الأخير على البسيطة؟! من هم أطرافها، كيف يكون لما يحدث في الأقصى اليوم ارتباط وثيق بأحد تلك المعتقدات وهل الأمر يرجع تاريخه إلى عصور ما قبل التاريخ!!!

في البداية وقبل التوغل داخل ذلك الموضوع الشائك أرجو أن تتأكدوا من تفعيل زرار المتابعة للصفحة والمفضلة ليصلكم كل جديد وأيضًا الاشتراك ب قناة التيليجرام الخاصة بالصفحة والتي سنتناول داخلها تفاصيل أكبر عن تلك الحرب لنتناقش بها سويًا، هيا بنا لنبدأ...

في آخر الزمان ستقوم حرب كُبرى بها جميع الأطراف وأرواح البشر تنقسم إلى إثنتين الخير والشر، يتقاتلون فيما بينهم داخل صراع عظيم الشأن وفي الأخير ستنتهي الأرض ويُعمرها فقط الجانب المنتصر لا غير ولكن من أين بدأت تلك الأفكار؟

قبل الحديث عن دين الإسلام وما يُخبرنا به عن ذلك الأمر وأيضًا بقية المعتقدات السماوية سأذكر لكم معتقدات أخرى في بداية التاريخ والتي بدأت مع قصة تُدعى " ملحمة جلجامش " لن أستطيع ذكر تفاصيلها وسأتناولها في مقالٍ منفصل بإذن الله ل كبر حجمها ولكن ما يهمني الآن هو قول بأنَّ تلك الملحمة تحدثت عن مقاتل قوي وصراعه مع الآلهة وسطور يعجز عن تصديقها العقل عبر مغامرات شيقة ومن تلك القصة والتي كانت هي الأولى تدوينًا في التاريخ تم اقتباس قصص أُخرى تتحدث عن نهاية الكون مثل ما حدث في الأساطير الإغريقية وزعم آلهتهم والتي تنبأت بالحرب الكُبرى تحت مصطلح
" دمار أوليمبس " ونهاية زيوس ملك الملوك وأيضًا الأساطير الاسكندنافية تحت مصطلح " راجناروك " والتي سينتهي فيها العالم ويتم القضاء على أودين ملك الملوك، حتَّى المعتقد البوذي المستمر إلى الآن يتنبأ أهله ب وجود حرب كُبرى في نهاية الزمان تُسفِر عن جحيم أبدي ثم إعادة إعمار للأرض وفي كل معتقد يؤمنون بوجود رجل هو الذي وعلى يديه سينتصرون ففي البوذية يُطلقون عليه إسم
" مارتيريا" والذي وبعد انتصاره على الجميع سيُحول الأرض كلها إلى الهند!!
بالطبع هنالك الكثير من الأساطير الأُخرى والتي وكما ذكرت تتفق جميعها في وجود الحرب الكُبرى والدمار ثم تعمير الأرض بالمُنتصر ولكن وبالتأكيد تظل تلك أساطير فقط لا صحة لها غير عنوان حرب النهاية وما يُهمنا هو تفاصيل الحرب الكُبرى عند أهل الكتاب والثلاثة طوائف التي تتلاحم مع بعضها البعض بشكلٍ مُباشر ألا وهم،
" الإسلام، المسيحية واليهو...د " فأين هي الحقيقة وما الذي سيحدث في الأخير؟! 
قبل السرد وبالتأكيد أنا هنا أوضح فقط التصور بأكمله من وجهة نظر المعتقد ثم سأخبركم في النهاية أين يكمن الصدق، أقول ذلك باكرًا حتَّى لا يخرج لي أحدهم مهاجمًا دون وعي...

لنتناول أولًا النظرة المسيحية للأمر والتي تم ذكرها بشكل صريح في سفر " الرؤية " وهنا هم يُطلقون على تلك الحرب النهائية مصطلح فريد يُدعى " هرمجيدون " وتلك الكلمة عبرية الأصل  وتتألف من مقطعين الأول هو " هر " ومعناه تل أو جبل ثم " مجيدو " وهي قرية أو مكان داخل فلس.....طي..ن فيا لقداسة تلك الأرض عند الجميع...، وأيضا هرمجيدون لها معنى آخر وخصيصا عند اليه....ود وهي تعني انتصار  فئة أقل ف العدد من فئة أخرى أكبر بكثير داخل حرب كبرى نتيجة لتدخل الرب أو المخلص  وقبل الشرح أقول لكم بأن الكثير من الكلمات داخل سفر الرؤية تكون غامضة ولذلك نلجأ إلى التفاسير حولها..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 27, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الحقيقة كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن