|الخطوة الثالثة |

2 0 0
                                    

"‏من الإسراف في الغباء🌼 ؛ أن تهجر فكرة لمجرد أن غبياً عابراً سرقها منك."
- دوستويفسكي

.
.
.
___________

أشعر ببرودة في أطرافي ،و يداي متجمدتين ،أنفي محمر.
" لقد تم نسياني "
.

.
.


أشعر بإرهاق في النفس ،رغبة في العودة إلى الحياة الطبيعية ؟!
أو لم تكن طبيعية أصلا !!
آه، لا أعلم......
"مدفئة ،فراش ناعم ،وسادة مريحة"
هذا ما يراودني حاليا.

الضغط ،التوتر ،اليأس

هذا مانشعر به عند جهل شيء ،أو عدم القدرة على المعرفة ،سوى إن كان تعلما أو تنظيم أو شيء لصالحنا
هذا ما أنا عليه الآن .

أشعر بالحزن من شيء لا وقت لي بفعله، بالمقابل التوتر من القيام به أو حتى بدايته ، ولا ننسى تلك التناقضات النفسية والضغط وختامها أفكار سلبية ،ثم لن نفلح في فعل اي
من هذا وذاك. هنا كان القرار!!

هل حياتي كلها مقترنة بهذا الشيء ،
قد أقول ربما.. لن أقول أنها حياة كلها
ولكن هي جزء من الحياة

" المستقبل "
قد أسعد به على مرور 10 سنوات او اكثر وقد لا أكون .
ف

هذا مايجعله مقترناا بحياتي ؛
.
.
.

إنتهى
إنتهى من كنت أعاني منه
إنتهى من لم أنم الليالي من أجهله ،
إنتهى في رمشة لم أشعر بها.
وبإنتهاءه ،شعرنا بفراغ ليس لإنتهائه
بل لأخطاءنا به لتعثراتنا وصدماتنا
فيه.

لذا يمكننا أن نبدأ من جديد!
.
.
.
إنها فترة الراحة وها قد بدأت فترة
الجد ،سنبدأ فترة أخرى من العذاب و السقوط .
ويبدأ العدد التنازلي "100" يوم ،
يزيدون الأمر تعقيدا وتوترا ،والأكثر
خوفا هم نحن .ليس خوفا من عدم
النجاح بل خوفا من ذهاب تعبنا سدا.

.
.
.

من أنت

أنت فقط فاشلة ،أنت تحاولين إيجاد
مخرج لكل هذه المشاكل لكنك لا
تستطيعين معرفة مكانه ،تشتاقين
لشيء وتشعرين أن الحياة غير عادلة ،
تريدين معالجة الناس وترين مدى سوء الحياة.تتشبثين بأمل زائف بأنك
ستصنعين الفرق في حياتك لكنك لا
تفعلين .إنهم ينهارون مثلك وليس بمقدورك فعل شيء حيالهم.لأنك لست شيئا مثيرا ،أنت مجرد بشرية ضعيفة.
أنت فقط فاشلة ،وليس بمقدورك فعلها.
.......!

كلنا نخشى من تلك التعليقات والعبارات الكاسرة والساخرة و المشكلة ،أنها ليست التي من عند الناس، بل من تلك النفس اللوامة.
هل كان خطأ أن تكون هذه في أنفسنا
كانت لترينا الخطأ من الصواب لا
أن تحطم آمالنا، هذا ماكلنا نخشاه.

كانت ولا زالت في أنفسنا ، نقنعها
بأن تصمت فقط ولكن في الأخير
عندما نخسر كل شيء ننصت إليها،
بإصغاء وكأنها آخر شيء تبقى لنا في هذه الدنيا.

.
.
.

المتعة
شيء لم أجربه إلا وأنا مع الرفاق ،
إبتسامات ،قهقهات ،وفرحة ...
بهجتنا تملأ المكان لأبسط طرفات نطلقها، نركض ونبتسم بدون توقف
لربما الحياة كانت صعبة معنا ومألمة
بكل معانيها : فقدان لشخص عزيز ،
مشاكل عائلية ،ضغوطات مادية ،
إكتئاب مستمر..
ولكن رغم كل هذا كنا ننهي يومنا
بتلقية التحيات وإلى لقاءات أخرى،
ونبدأها بسلامات وعناق وكلمات صباحية.

كنا نقف مع بعضنا في أسوء الحالات،
نواسي و نحضن ،ونبكي بشهقات عالية. لم تكن الحياة لتفرقنا من بعضنا ،كنا ولازلنا خير أصدقاء لبعضنا
.....

الصديق!!

خير أخ وشقيق وقطعة من روحك
لايختلف من إن كان لسنوات كبيرة،
أو لسنة فقط.
كان ولازال خيرهم ،يكون معك في أحلك أوقاتك يحضنك في أسوء حالاتك ،لا يسألك لماذا أو كيف؟؟
فقط حضن يخفف عبأ هاته الحياة.

نبكي ونشكي ونحكي كل مافي خواطرنا ،
نسخر ونضحك ونبتسم مع بعضنا ،و
خوفنا من أن يفارقنا القدر ؟؟! أكان
كذلك. ممم ربما ولكن أخصها
"الحياة"

سنبقى معا حتى لو كانت تريد تفرقتنا
الصداقة كنز لا يفنى...
.
.
.

أحسه أفضل بارت حرفيا ،قايز كل الذي مكتوب من خواطري وهو كل
ما أشعر به ،أنصحكم تسونها لأنها
تحسسك أنك قمت بفعل مذهل.
لذا شكراا لإستماع ونلتقي في بارت
آخر 💗✨أحبك من قلبي.

Liberate country|تحرير بلدOù les histoires vivent. Découvrez maintenant