" لو إستشهدت أنا مش رقم.
إتفقنا "علي..شاب فلسطيني
.
.
.كان طعم الحياة غريب، لا نعرف كيف
هي حياتنا بعد هذا.ولا نعلم حالتنا
الآن.!كيف يصبح من الغريب الشعور والإحساس وكل همنا كيف هذا وكيف
تلك..
.
.ماتعيشه ومايعيشه غيرك
يا أرض الشهداء كيف حدث لك هذا
رجالك أسود ،ونساءك أحرار ،وأطفالك
ملائكة.
الإبتسامات والفرح ترسم على وجهوهم ، حتى وهم يتألمون وعالمين بعالمهم المألم.- إما نصرا أو إستشهادا -
إليك يا أرض الشهداء ،إليك يا أرض
العظماء.إليك يا مقدس الأرض.إليك يامقبرة الغزاة.....
غزة ياعظيمة القدس...
من فقدناهم:
يحملها بين يديه ويداعب وجنتها
الشاحبة والمحتواة على بعض
الجروح...وقال بصوت خافت: "دعيني ألاعبك...لآخرة مرة..
إفتحي عينيك لألاعبك لآخر مرة "
ويفتح بأنامله جفنيها..ولكن.. لارد..!
ونبس بصوت يسمع للجميع:" هذه روح الروح "
ولم تختفي إبتسامته المرتسمة على شفتيه..والجميع يشهد جد يحتضن
جسد حفيدته.. الشهيدة.
...يحمل في يده قارورة ماء ويمشي بخطى هادئة ليصل ثم يفتحها ويسقي بها قبر عائلته فردا بفرد..!
ليصل إلى قبر أمه ويقرأ بكل هدوء
مانقش على الشاهد في قبرها وينبس
بخفوت: "لماذا ذهبتي يا أمي
ليتك تردين علي فقط كلما كلمتك ٫
مشتاق لك ياأماه.."ليقول أنه قبل القصف أنه كان يمازح
أمه وزوجة أخيه أنه سيذهب ولن يعود ولكن في الأخير...هم من ذهبوا.
ليقول أنه كلما نظر إلى هاتفه كم الساعة أو أي شهر اليوم يتذكر فيها
لحظاتهم معا في تلك الساعة والدقيقة
و الثانية.
هو لم يتخطى ولن يفعل و كذلك هم....
تركض بسرعة في رواق المستشفى وترى كل شخص ملته مع محنته.
وتمسك بيديها أحد الأطباء المارين من جانبها و تقول بإرتجاف و خوف من القادم : "إبني.. هل رأيت إبني.."
رد عليها: " ماشكله ياسيدة ".
لتجيبه بسرعة: " شعره كرلي و بشرة
بيضاء حلوة " عسى أن تجده بين الجرحى
أو حتى الأنقاض. وقد كان الرد مؤلما
كما توقعت إذ به ينفي برأسه ،ليخور
جسدها في الأرض من كثرة الصدمة وماجاء في رأسها إلا: لقد فقدته.
VOUS LISEZ
Liberate country|تحرير بلد
Короткий рассказ..:" ستخوضون هذا العام و هذه السنة مرحلة مهمة في حياتكم ،هي من ستحدث التغيير من الإنهيار إلى التفوق ، يمكنك إعتبارها كعام في سجن ،أو عام في رحلة ،أو ....تحرير بلد ." ( ◜‿◝ )♡ حياتنا غريبة ومليئة بلغموض ،وبين الفينة و الأخرى تأتي تلك المرح...