كان أحدهما ثمينًا جدًا، والآخر أراد حمايته. لم يكن أحد يعلم أن سونغكوان، الطفل الأكثر اشعاعا و حبًا ، يمكن أن ينكسر بسهولة. فقط هانسول، أفضل صديق له، عرف الحقيقة وقرر حمايته بكل ثمن
رواية مترجمة من الفرنسية الى العربية
جميع الحقوق تعود ل@RayOfSunshi...
استمتعوا . . . بعد انتهاء النقاش الأبدي بين سونغكوان و سونيونغ، لاحظ الأشقر صديقه المفضل و ابتسم على نطاق واسع. نهض من المقعد و احتضنه بقوة. زم هانسول شفتيه، مما منع الابتسامة من أن التشكل
بادل صاحب الخصلات البنية عناق صديقه، و ربت على رأسه. لقد كان الأشقر دائمًا شخصًا محبوبًا، خاصة في الخارج، وكان يعانق أفضل صديق له في كل فرصة تتاح له. علاوة على ذلك، كانت هذه طريقة لمحو ابتسامته المزيفة عن طريق الاختباء في رقبة الأمريكي
سأل تشان وقد قرقرت معدته: "هل يمكننا أن نذهب لتناول الطعام؟ "حسنا، لنذهب" انتقل إلى كافتيريا الجامعة، وانخرط في مناقشات مختلفة. كان سونغكوان قد شابك يده مع يد هانسول و كان الأخير يعرف ما يعنيه ذلك: الأشقر لم يكن على ما يرام عند وصوله أمام باب الكافتيريا، توقف الفتى ذو الشعر الداكن وتنحنح قبل أن يتحدث
"لقد نسيت ولكن أنا و سونغكوان خططنا للمضي قدمًا في مشروعنا - علينا أن نفعل نفس الشيء هوني! صاح سونيونغ كما لو أنه تذكر للتو هذا الواجب المهم. - "يمكنك الذهاب هانسول ولكن لا تنسيا أن تأكلا، أجاب سونغتشول، القلق بشأن الآخرين كالمعتاد. "لا، لا تقلق، لقد أعددنا شيئًا لنأكله هذا الصباح" "نراكم لاحقًا" اختتم جونغهان كلامه وهو يلوح لهم
لذلك انقسمت المجموعة وتوجه الاثنان نحو ملجأهما المعتاد. عندما كان سونغكوان يشعر بالسوء، وكان هانسول دائمًا يجد طريقة لعزله عن المجموعة. كان هذا واجبه، دخلوا مبنى محظورًا وصعدوا إلى السطح. يسمح لك السقف برؤية المدينة والسماء التي تبدو ممتدة إلى أقصى حد يمكن أن تراه العين. لم يأت أحد إلى هنا لأنه محظور لكنهم لم يهتموا. جلسوا على الأرض ووضع سونغكوان رأسه على فخذي هانسول
مرر الأطول يده برقة على شعر صديقه المصبوغ، وكان عليه أن يكون حذراً لأن أدنى حركة يمكن أن تكسره. عاد الصمت بينهما، ولم يكن يسمع سوى صوت الريح والطلاب. لكنهم اعتادوا على ذلك، فأغمض الأشقر عينيه مانعاً دموعه من النزول. فهو لا يريد أن يفسد مكياجه. عندما رأى هانسول تصرفاته، انحنى و قبّل جبهته بحنان
و كانت هذه إحدى عاداتهم الأخرى. بمجرد أن كان سونغكوان على وشك البكاء، قبل هانسول كل جزء من وجهه: الجبهة، والصدغين، والخدين، والأنف، وحتى الذقن - الأمر الذي لم يفشل أبدًا في جعل الأشقر تضحك. لقد كان الأمر خاصًا بهم وشعر سونغكوان بالتحسن بعد ذلك، لذا شعر هانسول بالتحسن. وظلوا صامتين لفترة أطول قليلاً قبل أن يمسك سونغكوان بيد صديقه المفضل، مما يشير إلى أنه مستعد للتحدث
لذلك نظر هانسول إلى صديقه وانتظره ليتحدث واضعا أيديهم المرتبطة على صدر الأشقر. وبدأ سونغكوان في التحدث، للتخفيف من كل ما كان يشغل ذهنه، و افراغ كل ما كان يضايقه، و اطلاق مشاعره. استمع هانسول بصمت و عندما انتهى الأشقر ، طبع صديقه المفضل قبلة على جبهته مرة أخرى. ابتسم سونغكوان و قبل خد الأطول
"شكرًا هانسولي" " من دواعي سروري." تبادلا الابتسامة قبل أن يعيدا توجيه أنظارهما نحو المناظر الطبيعية، وأيديهما لا تزال متشابكة . . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
