بسم الله الرحمن الرحيم
سمر كانت خايفه انو حدا يشوفهم ويفهم غلط وما بين دموعها وبكائها صارت تبتسم على معاملته واحترامه نفس شيء عند سعود طاير من الفرحه داخليا ولكن من الخارج ما يبين عليه شاف الشريان بطريقه
سعود: الشريان الروح معي بروح للشركه
الشريان وباين على وجهه الضيق وقال: انت روح الحين انا عندي كم شغله اخلصهم والحقك قرب سعود بأتجاه الشريان وقال له: وش فيك متضايق
الشريان بحزن: يا خوي مافيني شي بس تعب
سعود عرف انها في شيء وما حب يضقط عليه وقال: سلامتك يا العضيد وإذا كنت محتاج شيء خبرني بروح الحين لأني تأخرت
ابتسم الشريان وقال: الله يقويك وراح
عند جراح ودموع بالبيت:
جراح كان لابس ومخلص وكانت فيه ابتسامه على وجهه دموع كانت تناضر فيه مستغربه ليه هالأبتسامه كان شكله جذاب وكان لابس قميص بالون الاخضر وفاتح اول ازاريره وبنطلون بالون الابيض ونضاره سوده شكله كان خيال جراح تقدم منها وقال لها : بروح للشركه الحين وبس ارجع في مفاجئه لك وابتسم بخباثه وطلع
اما دموع عرفت أنه شيء مو كويس من ابتسامته الخبيثه بس هي مسكينه ما تعرف وش هي المفاجئه الي رح تصدم الكل
عند الشريان توجه لعمته ليلى دق الباب ودخل بعد ما سمع صوتها تسمحلو يدخل دخل وصار تبتسملها وقالت تفضل يوليدي
الشريان تقدم وباس رأسها وقال: انا جيتك ونا طالبك طلب واتمنى ما ترديني
ليلى استغربت وقالت : اطلب وإنشاء الله لك الي يعجبك
ابتسم الشريان وقال بتوتر: يا عمه بكلم ابوي اليوم وأقلو يخطبلي منك جمان بتوافقين
ليلى انصدمت من طلبه وقالت: والله انت يا ولدي ما الاقي احسن منك بس البنت رأيها وبعدها صغيره خليه لين تخلص دراستها
الشريان: يا عمه بخليها تكمل دراستها وكل شيء واحطها بعيوني الاثنين
ابتسمت له ليلى وقالت: بشوفها لك واذا ما رضيت ما يجبرها انا
الشريان ابتسم بأنتصار وعارف أنه ما رح ترفضه من الشيء الي يخطط له وقف وتوجه لعمته وباس رأسها وقال: الله يخليكي يا الغاليه وإنشاء الله بتوافق جمان وطلع وعلى ثغره ابتسامه خبيثه
عند جراح بمكتبه جالس يفكر وش رح يصير بدموع وايش هي ردت فعلها على الشيء الي يسويه اليوم ومو بس رده فعل دموع رده فعل الكل وش بتكون
جراح مع نفسه: انا ما سويت شيء خطأ والي يصير يصير اللحضه ذي من زمان بنتضرها ورجع يبتسم وغير مهتم
عند الشريان كان يستنى جمان تخرج من غرفتها مشان ينفذ الشيء الي برأسه وشافها طلعت بعد ما طلعت توجه لغرفتها بسرعه وأخذ الشيء الي يبيه وطلع قبل ما حدا يشوفه وصار يبتسم لما شاف أنو مافي قفل على التلفون وقال بنفسه: غبيه ذي اول مره اشوف حدا مو حاط باسبورد ابتسم الشريان وبسرعه سجل رقمه عنده ودخل على معرض الصور وشاف صور لها وارسلها أما هو كان ذايب بصورها بس قال بنفسه : الجمال ما ينفع اذا كانت قليله شرف بس والله انا اعرف وش اسوي أخذ الصور وكان يبي ياخذ الرقم الي كانت تتكلم معه بس سمع صوت خطوات وبسرعه راح حط التلفون بغرفتها وطلع
عند جراح طلع من الشركه هو يبتسم متوجه للبيت ومعه المفاجئه الي قال لدموع عنها
اما دموع بالبيت كانت تختار لها فستان تلبسه واختارت واحد مره قصير بالون الاسود
لبستو وتركت شعرها منسدل على ضهرها وحطت ميك اب خفيفه يبرز ملامحها وتعطرت كان شكلها خيال أقل ما يقال عنها جميله
جلست على جوالها فجئه سمعت الباب يدق وتوجهت تفتح الباب وانصدمت من الي شافتو
نروح عند جمان كانت جالسه بغرفتها على الجوال وفجئه يرسل لها رقم غريب فتحت الرسائل وفجئه صارت تبكي بقوه ومصدومه من الشخص ما توقعتها منو محتوى الرسائل كان (انا الشريان بكرا بجي بخطبك وإذا ما وافقتي بدي انشر صورك واقول هي كانت ترسلهم لي حاولي ترفضي أو تقولي لحدا اندمك على الساعه الي جيتي فيها )
وبدأت تبكي وتقول: ليه وش سويت انا الله ياخذك يا حقير الله لا يوفقك كيف اخذ صوري كيف وبدأت تبكي وتشاهق
عند الشريان جالس بمكتبه :
الشريان مع نفسه: اعرف الشي الي سويته حقير ياربي سامحني بس لازم اربيها مشان تحسب حساب مره ثانيه
دق الباب سعود ودخل
سعود: وش فيك يا الشريان
الشريان: ولا شيء بس تعبان
سعود يعرف أنه مخبي عليه شي وقال: سلامتك
الشريان : عندي خبر لك
سعود: وش هو
الشريان بإبتسامه: قررت اتزوج
سعود أنصدم: تتكلم صدق
الشريان يضحك على رده فعل سعود وقال: ايوا اتكلم صدق
سعود: مين هي سعيده الحظ
الشريان : بنت العم
سعود هنا خاف تكون سمر وقال: اي وحده
الشريان بأستغراب من سؤاله: ليش انت تعرفهم مشان تسأل اي وحده
سعود: لا لا بس اقصد انو جراح عندو اخت
الشريان : لا مو اخت جراح وحده من بنات عمتي ليلى
سعود ارتاح لأنه عرف سمر اخت جراح لأنها كانت نايمه بغرفه جراح وقال: مبروك يا خوي
الشريان: يبارك فيك
سعود : متى تبي تخطبها
الشريان: بكرا إنشاء الله
نرجع عند ابطالنا :
فتحت الباب وانصدمت لما شافت جراح ماسك يد بنت ويضحك
دموع: مين ذي الي معك
اما جراح كان منصدم منها ومن جمالها لدرجه ما سمع سؤالها
ريناد انصدمت من دموع وكيف أنها جميله وقالت بدلع: انا زوجته الثانيه ا
دموع انصدمت وبدأت ترجع للخلف جراح هنا صحى على نفسه وقال: ذي ريناد زوجتي ودخل هو وريناد للبيت
دموع حاولت قد ما تقدر تكون قويه وما تبكي بس خانتها دموعها وبدأت تنزل بقوه جراح خاف عليها وتقدم منها وقبل لا يتكلم دموع دفته عنها وقالت وهي تبكي : ابعد عني يا حقير الله لا يوفقك وتوجهت الغرفه وسكرت الباب بقوه وجلست تبكي بقوه وهي الي قالت بتكون قويه بس بلأخير هي انثى وما تتحمل هي ما تبكي عليه هي تكرهوا بس صار لهم اربع ايام متزوجين واتزوج عليهاانتهى
أنت تقرأ
معزوفتي الأولى:رغم هَوسي بالإتزان إلاَّ أن قلبي لك يَميل
Randomانتقام/زواج اجباري/ رومنسيه/ اجواء عائليه/ وجريئه