بداية

1.3K 53 17
                                    

Thor Pov:

والدتي فريغا
ملكة اسقارد الشامخه والقويه
كما هي امي الحنونه والرقيقه
الشخص الذي استشيره قبل الجميع.. بأستثناء واحد

كان اخي هو الشخص الذي يعلم بكل حركه مني
اخبره بكل اموري.. فأنا لا اتعب حين اريده فهو دائماً بجانبي
عينيه الخضراء تسحرني فأبوح بكل ما بداخلي
سوائاً اردت او لا.. لا اقوئ امامه

في صغري كنت اغار منه قدر ما احببته
انه اخي الصغير، ذكي وموهوب وجميل
لا توجد اي قواسم مشتركه بيننا، لكن اللعب معه ورئية
ابتسامته ولمعان عينيه كان دائماً غايتي

ولكن ايضاً بقدر حبي كانت الغيره
حين كنت مشغولاً باللعب مع باقي الاطفال
كان هو يجلس بحضن والدتي
يقرأن كتاب او يتعلم منها السحر او لا اعلم فـ لم
اكن معهم حينها.. كان يحضى بكل حبها

لا انفي فضلها وعطائها لي.. لكني كنت ارئ كيف تفضله
وكان هو يعشقها بجنون كذلك.. فلا تستطيع
رؤية احدهما بدون الاخر الا نادراً

ولكن تلاشت هذه الغيره حين نظرت حولي
ورئية كيف كان والدي يميزني عنه
كان تصرف والدي نحوه اقرب لـ.. النفور.

كانت كلماته قاسيه على طفل بـ الثامنه
حينها كنت أتالم معه! كنت انتظر زوال عين والدي عني
لاستطيع التخفيف عنه

اخي الصغير كان بريئ وجميل ونقي
كان رقيق للحد الذي يبكي طوال الليل حين ارفض
النوم بجانبه او اغضب منه
ولا يطيل غضبي ويلين قلبي لعينيه الخضراء اللامعه
بالدموع.. وكانت عادتي تقبيل مدامع
عينيه الى ان يتوقف

ولكن الان...
لقد كبرنا.. وكلما كبرنا كنا نبتعد
خصوصاً منذ تمرده حين علم انه متبنئ وانه من يوتنهايم
لم اكن معه حين علم ذلك من ابي
لاني كنت بالارض امتثل لحكم والدي.. فـ لا اعلم
ما كانت تجتاحه من مشاعر

لوكي كما قلت رقيق
ومهما أبان القسوه والبرود اعلم ان عقله الكبير الاحمق
لن يكف عن التفكير الى ان يتسبب بتدميره
كنت دائماً عنده لاسكت افكاره.. لكن حين احتاجني
لم اكن...

وبعد زمن من سقوطه بالفراغ
وجدته اخيراً مع سولجان على الارض يحاول حكمها
وقد ردعته.. مع بعض من المساعده ليس بالكثير
وجلبته الى الديار.. ولكن والدي او الملك اصدر حكمه
وسجن لوكي.. وبالكثير من محاولات امي
مستخدمه سلطتها استطاعة تأمين الراحه لابنها الاحب
مع انها نادمه على عدم استطاعتها
اخراجه من السجن

ولكن لم يمضي الكثير وماتت امي من هجوم
احد الكواكب على اسقارد
لم استطع افكر الا فيه! كيف تلقى الخبر
ماذا فعل بزنزانته، وهل احتاجني بجانبه؟

رجوعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن