𝐇𝐎𝐓 𝐒.𝐈.𝐆.𝐍.𝐎.𝐑.𝐄 || 𝐏𝐉𝐌

• 𝟏𝟕 ➤ 𝐈𝐋 𝐌𝐀𝐑𝐄 𝐞 𝐋𝐀 𝐋𝐔𝐍𝐀 √.

• 𝐄 𝐍 𝐉 𝐎 𝐘 𝐁 𝐀 𝐁 𝐄 •
☆⇥★

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
ــــــ

حَــل الـظـلامُ بَـيـنـمـا لَازلـنـا نَـتـنـزهُ بِـ الأرجـاء،
وَكـمـا قُـلـتُ سَـابـقـاََ، انـا أعـيـشُ أجـمـل اللـحـظـات بِـ رِفـقـتـه .

بَـعـد أن انـتـهيـنـا مِـن تَـصـويـر أنـفـسـنـا وَتـوثـيـق هَـذا الـيـوم الجـميـل،
أخـذنـي جِـيـمـيـن إلـى مَـديـنـة الـمـلاهـي،
وَظـلـلـنـا إلـى أن حَـل اللـيـل .

وَلـم نَـنـسـى الـتقـاط الـصـور التـذكـاريـة،
كَـان الأمـر مُـمـتـعـاََ .

أصـبـحـت الـتـاسـعـة مَـسـاءاََ، واخـبـرنـي جِـيـمـيـن أن هُـنـاك مُـفـاجـأةٌ تَـنـتـظـرُّنـي فِـي مَـكـان مَـا،
وَانـا حَـتـى الآن لَا أسـتطـيعُ كَـبـح فُـضـولـي الـشـديـد عَـنهـا،
لَـكـنـي مُـتيـقنـة مِـن مَـدى رَوعتـهـا،
فَـ مُـنـذ أن إلـتـقـيـت بِــه وَانـا لَا يَـسـعـنـي
إلا الإنـبـهـار بِـ كُـل صَـغـيـرة أو كَـبـيـرة يَـفـعلـهـا .

انـا أعـشـقُ كُـل تَـفـصـيـلـة بِــه .

بَـات الـجـو أكـثـر بُـرودةََ الآن،
وبَـاتـت نَـسـمـاتُ الـهـواء الـبـاردة تَـلـفـحُ جِـلـد بَـشـرتـنـا
أثـنـاء الـمـشـي،
لَـكـن، طَـريـقـة مُـعـانـقـة يَـده لِـ خَـاصـتـي نَـلـقـت لِـيـا الـدفء،
فَـ إنـتـشـر دِفـئـهُ بِـ أنـحـاءِ جَـسـدي كَـامـلاََ .

كُـنـا قَـريـبـيـن لِـ الـغـايـة مِـن الـشـاطـيء،
وَهـذا مَـا جَـعـل الـطـقـس أكـثـر بُـرودة،
لَـم أفـهـم مَـا كَـان يَـنـوي فِـعـلـه تَـحـديـداََ، لَـكـنـي لَـم أتـوقـع أن
يَـدلـف لِـ الـشـاطـيء فِـ هَـذا الـوقـت،
الـجـو بَـارد امـام الـبـحـر، وَمُـظـلـم،
كَـمـا أن لَا احـد هُنـاك !.