مهانة!

18 1 9
                                    

بـيت عـلـت فيه اصـوات الحياة و الموسيقى،

الكـل بِـ إِستثنائِـهِ هوَ

يرقص
يلعب

أَما هو فَـ يجلِـس وحيدا

في أحد ازقة المنزل الكبير

يَـستمِـع الى ضجتهم و سعادتهم

ملامـِحه تَـمقِت سعادتهم

وَ كانه يراهم يصنعون الفاحشة

و ما هم بِـ فاعلينَ

لكنه فقط يكره سعادتهم

لا يعلم ان كان هذا شعور الغيرة الغير المفهوم

ام هو يـحسب هذا تعديا على عزلتـه و وحدته التي يبـجلها


"جيمين"

نطق صوت غليظ من العدم

لـ يلتفت الاخير لـ صاحبه

"سوكجين هيونغ.. ماذا هناك؟"

قال جيمين بفراغ ينظر ل شقيقه الاكبر الذي كانت ملابسه ممزقة و بعض الخدوش على صدره و و عنقه

"لا شيئ كالعادة.. تشاجرت مع اليكس و جماعته، انه بحق احمق!"

قال سوكجين يجلس ارضا بجانب جيمين و يبدو انه كان متعبا

رفع ساقيه جاعلا منهما مسندا ل يديه و راسه المُثقل بالهموم

"ألم تفكر في الامر..؟ اعني زواجك من رينولا.. الم تفكر به حتى الان، زواجك منها سينقذنا هيونغ!"

"بحقك جيمين! كيف اتزوج من ربيتها معك على يدي!!"

قال سوكجين ببعض الانفعال جاعلا الاصغر يجفل

"سوكجين هيونغ.. انا اتالم.. والدنا يعذبني يوميا لم يعد بي قدرة على تحمل هذا الذل و هذه المهانة..

انا اتالم هيونغ"

قال بنبرة منكسرة يطلق العنان ل مدامعه الساخنة التي تعبر عن اسى ما يتحمله ذاك الصغير الضائع

"اعتذر.. اعتذر بحق جيميني.. احاول البحث عن عمل اقسم.. فقط لان ذاك المخنث الذي يدعى والدك لم يجعلني اكمل دراستي.. لا استطيع العمل بوظيفة ثابتة.. لكن مهلا.."

قال يتقرب من جيمين يكوب وجنتاه بحنو..

"لقد جمعت مبلغ منزلا للايجار.. هو ليس كـ قصر والدنا الحقير.. لكنه سيفي بالغرض

مـا وراء الطبيعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن