مـشـاعر مفـقودة

10 2 2
                                    

Soekjin pov:

أشعر في لحظات كهذه بـ العجز

انا حتى لم يتسنى لي الرفض،  كل ما فعلته هي هو البكاء و الشهيق بصوت عالي دلالة على صدمتها

دفعتني لـ يقابل وجهي ملائة السرير الناعم الذي لم يتذوق جسدي راحته و نعومته قد

اخذت تشق قميصي من ناحية الظهر و بدات تضع المعقمات الحارقة هناك

بـ حق الالم سيئ لكنني فقط اكبح تأوهاتي عبر دثـ وجهي بتلك الوسادة!

اشنج عضلاتي عندما اتألم بشدة آبيا اظهار المي او ضعفي

"فضلا ارخي عضلاتك دعني اكمل عملي رجاء"
قالت رينولا تربت على راسي بـ خفة تحاول دعمي بـ لمساتها الحنون

لكن قليلا ما علمت أن جراحي اكبر من ان تداويها لمسات او ادوية

انتهت، تضمد الجروح لـ تساعدني على ارتداء شيئا قطني يكون   احتكاكه غير مؤلم لـ جروح ظهري

استمريت بالاستلقاء على معدتي
انظر حولي بـ شرود

اتمنى لو يتوقف العالم

اشعر ان الجحيم ليست بهذا السوء عندما اعيش في الحياة

و الجنة ثمنها هي انفسنا الطاهرة على مدار سنين!

ثمنها غالٍ على امثالي!

شعرت بيدها تمسد شعري، اردت استشعار الحنان لكن بـ حالتي تلك انا امنيتي واحدة وحيدة و هي ان اتعلم كيف اكون متوحشا كي يتناسب العالم معي.

لا يشفي غليلي سوى تخيلي لـ والدي مقطعا الى قطع تأكل لحمه الكلاب بـ نهم

ان شاركت فكرتي معها قد تقتلني من الخوف

"سوكجين.. صنعت لك حساء الدجاج تناوله ساخنا كي تتحسن"

قالت تسند صينية الحساء على المكتب الصغير جانب السرير

ساعدتني على الجلوس بـ وضعية لا تؤذي ظهري الجريح..

"متى.. فعلتي كل هذا بحق، الا ياخذ الحساء وقتا؟"

سالت اتيقن بـ اجابة ترضيني

كان ردها مخيبا لـ آمالي الراجية

"بل انت من شردت، اخذت اناديك و اخبرك انني سأذهب لـ اعد لك شيئا يعيد لك عافيتك.. لكن صوت افكارك كان عاليا كفاية لـ تشتيك عن ما حولك، لقد مرت ساعة بالفعل!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مـا وراء الطبيعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن