قبل أن أعرفها، وتعرفني قبل أن نتحدث، ونتعارف كنت ألاحظها، أنتبه لها بأفراط لم أحسب أن بعدها بشهور طوال ستجلبها الحياة لي فتكون أقرب القريبين..
قبل عام إلا ثلاث شهور وجدتها، قارئة تقرأ لي وتترك الكثير من التعليقات، لاحظتها دون الجميع، عشت أترقب أسمها، وكلماتها، كان أدمان رحيم أن أنتظر تلك الكلمات التي ترافقها أبتسامتي.
قبل ثلاث شهور
وصلتني أول رسالة منها، لا أزال أتذكر فرحتي الكُبرى، كانت تحتاج للمساعدة بشيء ما للدخول لمجموعة تخصني، وقدمت لها أكثر مما طلبت، لم تكن تعرف أنني سعيدة جدًا بمجيئها، ولم أكن أعرف أنها هي كذلك.
الآن نحن أقرب من أرواحنا لبعضنا لو أرادت الواحدة شيء تعرفه الأخرى دونما حديث..
الآن أدرك أنها كانت في أحلامي وأفكاري قبل مجيئها، وجاءت أستجابة لدعوة «اللهم أرزقني حلاوة الصحبة التي تقربنا منك، وتأخذنا يد بيد لجنتك».
تلك الرقيقة التي لا تعرف بدقة مدىٰ أهميتها لي وسط كل الحضور، وكيف تبرق لامعة مثل نجمة وسط عتمة روحي أحبها في الله حُبًا خالصًا بلا مطالب أو غايات..
__________
اللهم ارزق الجميع خير الصحبة 🌷
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
