02|

348 12 0
                                    

اسفة على الاخطاء الاملائية.
.
.

"منزل عائلتك جميل يا تانيا"

نطقت جاسيكا التي تجلس قرب تانيا على مقعد السائق "نعم جميل جدا" وافقتها ستفاني الجالسة في المقاعد الخلفية للسيارة حيث هي جالسة في الوسط وتضع راسها بين تانيا و اختها

"لاتبلغان انه عادي "تحدثت تانيا التي تصف السيارة في حديقة المنزل

المنزل كبير بحق فهو مكون من حديقة كبيرة ويتوسطها منزل عريض يحتوي على طابقين ويغلب عليه الطابع الكلاسيكي في الداخل والخارج وهذا كله ذوق والدها ووالدتها بالطبع

"حسنا هيا للبيت ستقابلان عائلتي وجها لوجه اخيرا"اردفت تانيا كلامها وهي نازلة من السيارة بابتسامة عريضة على وجهها تظهر مدى سعادتها
"لننزل الحقائب وهيا"

انزلنا البنات الثلاث الحقائب وتوجهن نحو باب المنزل اردفت ستفاني بتوتر بادي على وجهها

"انا متوترة قليلا من فكرة العيش معكم الن نكون عبئا عليكم"

"ماهذا الهراء اي عبئ هذا تعلمان انكما كأختان بالنسبة لي وابي وامي مرحبان بالفكرة كم مرة يجب ان اعيد هذا الشئ!!؟"

ربتت تانيا على كتف الاثنتين رغم ان جاسيكا لم تبنت بنبت شفة لكن تعلم انها متوترة وابتسمت ابتسامة تبعت الامان و تبعد التوتر عنهما

"هيا جيمين في انتضار ان ارد له السيارة ووالديا ينتضرانكما للتعرف عليكما اخيرا بعد كمية الكلام الكثير الذي تحدثت لهم عنكما"

وقبل ان تطرق الباب فتح من الداخل بواسطة جيمين الذي ما إن فتح الباب حتى وقف صافن في وجه ستفاني لاكثر من دقيقة وستفاني تبادله النضرات جلست جاسيكا وتانيا تتبادلا النضرات واعينهم تصرخ بالحماس واضح للشئ الذي تراننه
دفعت تانيا اخيها من عند الباب فنقطع تواصله مع ستفاني

"مابك كالأبله تقف عند الباب"

تعمدت تانيا ان تستفزه لتخرجه من دوامة شروده بستفاني نضر جيمين لها لكنه لم يردف بشئ!!حسنا هذا غريب بعض الشئ لانه دائما يرد لها استفزازتها ألهذه الدرجة اخدت ستفاني انتباهه

"لن ارد عليكِ انا تعب الان المهم هل سيارتي سليمة؟"

"اتراني طفلة لا اعرف المحافضة على سيارتك العزيزة خد المفاتيح شكرا على كل حال"

خرج والدي تانيا من غرفة المعيشة التي تقع في الجهة اليسرى من البيت المواجهة للباب حيث تلاقت انضارهما مع تانيا والفتاتين التي تقفا ورائها يجران ورائهما حقائب السفر ابتسمى وتقدما الى موقع وقوفهم

Autumn memories Où les histoires vivent. Découvrez maintenant