الفصل 13 حياة جديدة!

15.7K 153 1
                                    

بورتيا:

اضطررت للرحيل، ولم يكن أمامي أي وقت لتجميع أغراضي. لم يكن لدي في منزل والدي سوى المال الذي كسبته بالعمل نهارًا وليلًا.
وخمنوا ماذا! رفض والداي إعادة أموالي! لم أكن أعرف ما يجب أن أقوله أو أفعله سوى المغادرة وعدم النظر خلفي مجددًا، لقد عانيت بما فيه الكفاية وكان عليّ إيجاد عمل ومنزل جديد بأسرع وقت ممكن. كل ما كان لدي في تلك الأيام كان ألف دولار، والتي لم تكن كافية لاستئجار غرفة.
لذلك، انتقلت إلى بلدة أخرى، على أمل إيجاد عمل بسرعة. كنت أعمل في مجال التسويق والإدارة، لكن بعد أن حاول آخر مدير تنفيذي قمت بالعمل معه اغتصابي، قررت ألا أعمل مطلقًا مع رجال أقوياء وأثرياء مثله مجددًا. بحثت عن عمل جديد في الصحيفة بينما كنت أبحث عن غرفة أيضًا. اعتقد أنني كنت محظوظة؛ وجدت أخيرًا شقة مشتركة بخمسمائة دولار فقط. تنهدت بارتياح وأمسكت بهاتفي لأتصل بالرقم على الفور.
لقد كان لطيفًا وطلب مني القدوم ومعاينة الشقة. خطبت اسم الشارع على ورقة صغيرة حتى لا أنسى لأنني كنت منهكة جدًا. لم أنم لأيام بالفعل. الشعور بأنني مذنبة وضحية في نفس الوقت يكسر قلبي. لم أكن يومًا بهذا السوء. لم أؤذِ أحدًا قبل ذلك، سوى نفسي. لم أكن الأميرة المدللة في العائلة. كنت أعمل عندما كنت في المدرسة الثانوية لمساعدة والدي في دفع الفواتير.
أوه نعم، في وقت ما، ترك والدي عمله، واضطررت للعمل بجد لأوفر المال للعيش! لقد ضحيت بالكثير!
كان خطأي مع ديفيد ليس إلا حاجة إلى رجل وحب في الحياة. لم أواعد أحدًا قبل ديفيد أبدًا!
لم أواعد أحدًا أيضًا بعد مغادرة المنزل لمدة خمس سنوات. كنت أظهر دائمًا بمظهر أنيق لأن وظائفي تتطلب ذلك. عملت كسكرتيرة ثم بدأت أتقدم في المناصب مع مرور الوقت. لم يكن لدي الوقت لاستنشاق الهواء - لا وقت للنوم أو لرؤية أي رجل قط.
كانت تلك الليلة مع ديفيد هي خطئي الوحيد، ولكن ليس لعائلتي بل لنفسي. أذيت نفسي، وهذا جلب المزيد من المشاكل إلى حياتي.
أعرف لماذا لم يعيد والداي لي أموالي، لأنهم أنفقوا كل هذا المال. أختي فيولا دائمًا أرادت أن تكون غنية وأن تتزوج من رجل وسيم. هذا هو السبب في أنها استغلتني؛ دائمًا ما كانت تطلب مني ملابس جديدة، المزيد من المال لتبدو جميلة كفتاة غنية. لكنها لم تفكر يومًا أنني كنت أعمل بجد لأعطيها كل ذلك.
مسحت دموعي وعدت إلى واقعي المؤسف. تمتمت لنفسي، 'لن يكون هناك المزيد من المعاناة، بورتيا. أنت آمنة هنا والآن.'
حاولت تشجيع نفسي على البدء من جديد. كنت قوية، وكانت تلك محطتي الأخيرة للاستقرار. بمجرد أن طرقت على باب الشقة، فتح رجل يبدو في منتصف العمر، ربما في الأربعينات، الباب بابتسامة. "مرحبًا!" قال وهو متحمس وقلق في نفس الوقت. أرفعت يدي إليه، "مرحبًا." قال "تفضلي بالدخول." وفتح الباب ليظهر لي الشقة الصغيرة جدًا.
اصطنع السعال ليجذب انتباهي "إذًا، أعرف أننا غرباء وأنا الرجل، وقد يبدو الأمر غريبًا، والشقة صغيرة ولكن—"
قاطعته قائلة "أتفق معك. دعني أدفع لك النصف الآن." وعرضت ثم أمسكت بحقيبتي لأعطيه المال "ها هي، 250 دولار. سأجد عملًا قريبًا وأدفع لك شهريًا." لكن صورة ديفيد سقطت من محفظتي، وانحنى الرجل والتقطها، فعلق على الفور "واو! هل هو صديقك؟"
تنهدت وأخذتها مجددًا ثم دسستها في حقيبتي وألهيته عن السؤال "السيد—". ابتسم وانحنى برأسه قليلاً "اسمي جاك. وصديقك يبدو وسيمًا، فهل اتفقنا؟" سأل ليتأكد.
أومأت برأسي "نعم، جاك."
اندفع فجأة قائلًا "على فكرة، هناك وظيفة—" كان يتحدث ثم توقف في منتصف الجملة وفحصني من كعبي إلى مكياجي. كما لو كان يفحص أسلوبي، ثم هز رأسه وهمس "لا، لم أعتقد أنها ستناسبك. أنت تبدين أنيقة."
رمشت وبسرعة قلت "أستطيع التأقلم مع أي شيء. من فضلك أخبرني. أحتاج المال. من فضلك."
بدا لطيفًا جدًا، أرشدني إلى الأريكة الصغيرة وقال "تفضلي بالجلوس."
أشار إلي ثم سار إلى الغرفة قائلًا "انتظريني، دقيقة واحدة."
ثم عاد مسرعًا وفي يده ورقة "ها هي، ألقي نظرة."
راجعتها لكن لم أستطع فهم اسم الوظيفة "ما هذا جاك؟"
جلس أمامي على كرسي صغير، ثم قدم نفسه "أولًا، أنا أعمل في التمريض ولكن في المستشفى وبما أنني سأتزوج قريبًا، فلا يمكنني الاستمرار في العمل مع ذلك الرجل في منزله. إنه عجوز ويحتاج إلى ممرضة، شخص ليعتني بصحته ويتصل بالطبيب في أي وقت إذا حدث له شيء سيء فقط. هو أيضًا لا يستطيع الدفع كثيرًا. فقط 2000 دولار أمريكي شهريًا."
تحققت من صورة المنزل؛ بدا وكأنه قلعة، فمن فضولي همست "ولكن كيف؟ هل هو مالك تلك الدار الضخمة؟ لماذا لا يستطيع الدفع أكثر؟"
"وأنت ستتزوج قريبًا؟ كيف يمكنني دفع الإيجار بمفردي؟" فجأة شعرت بالقلق وضاعت في تفكيري مرة أخرى. وقف جاك وربت على كتفي، "لا تقلقي، أنا أحب الرجال. سأتزوج من صديقي القديم في غضون شهر.
سيظل الدفع مقسمًا بينك وبيني. حتى تتمكني من دفع 1000 دولار بنفسك."
تنهدت بارتياح، ثم تابع "فقد الرجل الكبير كل أمواله كما سمعت. جميع الخادمات تركنه. أبناؤه سرقوا بقية أمواله وتركوه أيضًا. لذلك هي وظيفة مؤقتة بالنسبة لكِ. سأتأكد من إيجاد وظيفة جديدة لكِ قبل أن أغادر وقبل زفافي."
دموعي بدأت تتدحرج على خدي، وعانقته على الفور "شكرًا جزيلًا. لم يساعدني أحد من قبل."
ثم ابتعد هو قائلًا "هل سمعت هذا؟"
ابتسمت "نعم"، وقفت وتوجهت نحو الباب "جاك. دعني أقدم لك.. ديف، ابني."
"ابنك؟ إنه يبدو مثل—"
أومأت برأسي "نعم، الرجل من الصورة."

 اخت زوجتى المثيرة ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن