يجلس مفرقا بين قدميه برجولية على عرشه المهيب طحيطه هالة مضلمة تبث الرعب في جميع النفوس
يراقب بعينيه الحادة الجاثي امامه احد الوزراء الذي كان يخطط للتمرد و لكنه لا يعلم بعواقب افعاله وقف بهالته المرعبة
يتقدم بخطواط بطيئة يبث الرعب في ذالك الجاثي يجعل من اوصاله ترتجف
ابتعد الحراس الذين كانو ياشرون بسيوفهم على رقبة الوزير وقف امامه مبشرتا يردف بصوته البارد
" ايها الوزير ميون سمعت انك تخطط لالتمرد علي هل نسيت من انا ام انك تقدمت في العمر و اطابك الخرف الا تعلم انه لم يخلق من يصتطيع عصياني او الووقوف في وجهي فبتحريك اصبع واحد مني اصتطيع تدمير المملكة باكملها بثواني "
الوزير ميون " ارجوك مولاي اعفو عني ارجوك لدي عائلة اصفح عني ارجوك مولاي "
"تؤ تؤ لم تحزر فالملك جيون جونغكوك لا يعطي فرسا اخرا و بشان عائلتك كان عليك التفكير بها عندما فعلت فعلتك الدنيأة "
و في رمشة عين امسك الخنجر الذي على خصره يقوم بطعنه داخل صدره دون رحمة ،
اخرج الخنجر من منتصف جثة الىزير ليقوم بتنضيفه بقطعة قماش حريري اخرجها من جيبه ليردف باشمأزاز
" خذو هاذ الجرذ و نضفو المكان بسرعة "
نفذ الحرس بطاعة فهم معتادون على ملكهم عديم الرحمة و قلبه المتحجر ،
جميع شعبه يهابه و يخشاه و لكن في نفس الوقت يحبونه فهو لا يضلم احدا و يهتم بشعبه اكثر من نفسه حتى و هو ايضا من قام بتخليصهم من والده الضالم و نشر السلام داخل المملكة و جعلها تزدهر بعد ان كانت يغزوها الخراب و الجوع بسبب الملك السابق المعروف بجشعه و حبه لسفك دماء الابرياء لذا هم ممتنون له و ان تطلب الامر سيفدونه بارواحهم ، يتمنا الجميع ان يروه سعيدا و يبتسم يوما ما و يتخلص من تلك اللعنة المشؤمة
سار بخطواتا هادئة خارج قاعة العرش ينحني له كل من يعترض طريقه بخضوع من هالته المضلمة المحيطة به لقد انها كل اعماله لليوم و ينوي اخذ قصط من الراحة داخل جناحه الملكي بعيدا عن الازعاج فهو لا يسمح إلا بدخول اصدقائه الاغبياء كما يقول وولدته و الطبيب الملكي و خدمتان موثوقتان فقط ،
قاطع سيره نداء احد الحراس استدار ينضر له بملامح باردة التي لم يرا احد تعبيرا غيره على وجهه من قبل
أنت تقرأ
La fée du roi TK
Fantasyتقول الاسطورة ان في المملكة مخفيه حيث يولد سكانها من رحم الزهور ينبثق شعاع الحياة ليمتزج النور و الظلام حينها فقط ستنتهي اللعنة جنيات# خيال# امبرغ# تايكوك# كوك توب#