_ظننتُ إنني تعافيت من ألم الفراق..
ظننتُ إنني نسيتُ وتخطيتُ كل ماجرى
ظننتُ وظننتُ.. ونسيت إن بعض الظنِّ أثمٌ
حاولت التعافي ' في كل مرة افشل بنسيانكِ
بطريقة غبية او ذكية ' بمجهود وبلا مجهود' بارادة ولا أرادة
أعتد على التشكيك بأعمق وادق المسلمات
لكن الشيء الوحيد الذي ايقنت به بجوار إن عيناكِ تُسكر هو إنه"لا شيء في هذه الدنيا والا دنيا يعزي فاقداً عما فقد"
"إنّي لأفتقدنّكِ"_إعتدت في كل ليلة على تذكر ملامحكِ لأنني لم أمتلك لكِ صورةً أضعها في محفظتي وأسارع في تأملها حين أُصاب بالعمى كأنكِ ريح يوسف' لم اقم بتسجيل مكالمة هاتفية لصوت ضحكاتكِ وأنفاسكِ وأنتِ تكلمينني لأهرب إليه من واقعي واستبدل الأغاني فيها' لم أمتلك وردة جافة في دفتري ولا أي رسالة ورقية غرامية 'لم نكتب أسماء كلانا على نافذة سيارة نجهل صاحبها كان كل ذنبه إنه وضع سيارته في إحدى الطرقات' لا أعلم ماهي رائحة عطرك حتى إنني حينما تمطر أظنك مررتي وحينما أشتم زهرة أحسبك مررتي !
من أين أظنك طمأنينة وأي تعويذة أنتِ؟!_كل من يرى قصائد حبي وغرامي لك كان يقول
ماذا تشبه؟
كيف تحبها لهذهِ الدرجة؟_كانت تشبه المرة الوحيدة التي فرح"شفيق" في مسلسل "سبونج بوب"
تشبه ضحكة الشمس في "تيليتابيز"
تشبه الشوق برسائل فيروز وخاصة عندما تقول "سلملي عليه"
تشبه سيمفونية الدخول الى الجنة الشهيرة
تشبه جمال المسلسل الكرتوني "المحقق كونان"
تشبه عدد المرات التي كنت انتظر فيها "مباريات ريال مدريد بشغف"
تشبه قناة "سبيستون" التي ادمنتها في صغري والى الأن لا أنساها
تشبه الصداقة اللطيفة بين "توم وجيري" رغم كل الخلافات
تشبه بصوتها دفئ صوت مفاتيح والدي وهو عائد من العمل
تشبه السهرات التي نجحت فيها بتخبئة جهاز التحكم فلم يستطيع والدي تغيير قناتي المفضلة
تشبه نقودي التي أضعتها ووجدتها بعد فترة من الزمن في ملابسي
تشبه كل شي ذهب وظننته لن يعود ولكنه عاد على هيئتها_ حبي لها لا يوصف كل يوم يزاد وكأنما لا شي بي ألا هي!
_ أريد أن أراكِ ... أن أعانقكِ
أن أتأمل وجهكِ لوقتٍ طويل لأكون بخير ولأنتهي من كل الشوائب التي خلفتّها الأيام بي
أريدكِ أمامي لأنني أعلم إن رؤيتكِ هي شفائي' هي سلامي ومطلبي الوحيد
أأقول لكِ شيئاً؟؟!
_أنا هنا حين تخونكِ الشوارع والطرق' وحين تفقدي القدرة على فهم الأشياء من حولك وتصبحين بلا وجهة وأصدقاء'هاكِ كلي وأتكئي!
ماذا لو قلتُ لكِ إنكِ كنتِ بمثابةِ مطلع الفجر لتائهٍ مثلي قد فاق العتمة!
هل ياترى لازلتي تشعرين بي؟
أم إنكِ نسيتي؟
هل تذكرين ذلك اليوم في اللقاء الاول الذي حصل بيننا تحت ذلك المقهى؟
عندما صعدتي الدرجات بعد تلك الكلمة التي قلتيها لي والخجل يأكل ملامحك الجميلة!؟
هل لازلتي تشعرين بها؟
كانت كلمةً جميلة لم اشعر بها قط من أي أنسان قبلكِ
اذكر حتى شعركِ الأسود الطويل وتجعيداته الخفيفة المتدلية على كتفيك بخفة!
وعيناكي الملونتان بلون العسل اللتان جعلَنّي ارى العالم كله بلونها وإلى الأن
اذكر جيداً ذلك الفستان الريشي الذي حولكِ من فتاة عادية إلى اجمل الاميرات في العالم بنظري'ولازلتي؛
اذكرك بكل تفاصيلك الجميلة الرقيقة
هل لازلتي على عهدكِ عندما قلتي لي "أحُبك"؟
هل لازلتي تحبينني؟

أنت تقرأ
جَرِيحُ الحّبِ
Short Storyظننت إنني تعافيت من ألم الفراق! القصة عبارة عن لغز اذا بدك تقرأ الرواية لازم يتحرك شعور المحقق عندك✨👽🖤