.لِ فَقيِدَتي
سلامٌ لوجهكِ الطيبُ الذي غاب للأبدسلامٌ لكِ حتى نلاقيكِ بذاتْ الضحكة الدافئة التي كنتِ تضحكينها دوماً
.
_ جلست على إحدى المقاعد في حديقةٍ صغيرةٍ منعزلةٌ عن باقي المدينة فعادت لي ذاكرتي الى ايامنا سويةً في هذهِ
الحديقة على ذاك المقعد البني الخشبي!'أخشى الجلوس عليه ..هاهو أمامي لكن أخشى أن أجلس وأتذكركِ فلا يمكنني أن أمسك دموعي فتنهمر!!
أذكر أبتسامتكِ الطويلة عندما يمر بائع غزل البنات
فأذهب مسرعاً لأخذ لكِ واحدةٌأذكر مرحكِ ولعبكِ مع الأطفال وانتِ في غاية فرحكِ!'
_لماذا ذهبتي ؟؟
أنتِ مازلتِ شابة جميلة لماذا؟؟؟
أرهقتِ قلبي برحيلكِ!والذي يؤلمني أكثر أنكِ لم تخبرينني بشأن مرضكِ
ربما كان هناك أمل
ربما كنا سنجد حلاً وعلاجاً
لماذا"
أنا عاتبٌ جداً
أشعر بالفقد"
يا فَقِيدَتي'لم يعد باليد حيلة سوى الخيال
لأنه يمكنني رؤيتكِ هناك!
أصبحت حياتي عبارة عن فراش وغرفة مظلمة!
فقط لكي أبقى أتخيلكِ وانتِ في أتم مراحل فرحكِ
تارة أبتسم وتارة أخرى احزن لأنني أتذكر شجارنا على أتفه الامور!
_ وأندم
أندم لأنني لم أكن لكِ الرجل المثالي التي تحلم به كل أمرأةلا أنكر وأقول أنني ابقيتكِ سعيدة طول اوقاتنا معاً
_ لا كنت جاهلاً لأنني لم أعرف قيمة وجودكِ حتى غادرتِني
لكن أنا كنت أحبكِ بالرغم من كل شجاراتنا وعصبيتي عليكِ
كنت اعشقكِ بالرغم من كل هذالكن لم يفيد الندم، لن يرجعك لي
في صدري كلام كثير لكِ لاتكفي الاوراق كلها لقوله!
أشعر كما لو ان جبال العالم كلها بثقلها على كتفاي!._ولو سألتموني عن حبي لها:
سأخبرك عن صوت قلبي عند سماع اسمها
عن طريقي الصعب لقلبها
عن عدد المرات التي تخيلت بها ان تكون يدينا متشابكة
وان نمشي في طريق طويل
عن غرقي في عيناها
عن حبي لنبرة صوتها
وعن تفاصيلها الصغيرة التي تجهلها
وقد كنت أهيم فيها_في كل مرة ظننت بها أنني نجوت منكِ وجدتَني اهوى بكِ
سبعين قاعاً"غجريتي السمراء"
تشبه التراتيل الصوفية في ليل سرمدي مقدس!
.

أنت تقرأ
جَرِيحُ الحّبِ
Short Storyظننت إنني تعافيت من ألم الفراق! القصة عبارة عن لغز اذا بدك تقرأ الرواية لازم يتحرك شعور المحقق عندك✨👽🖤