بارت 1

38 3 0
                                    

وسط ظلام الليل، و الهدوء الذي يخيم على مدينة نيويورك
يسمع صوت طلاقات الرصاص، تخرج من مسدسات
أفراد عصابة الطيف الاسود، داخل منزل رأيسهم الذي
صار ممتلأ بالدخان كأن الضباب دخل إليه دون ان يستأذن،
دمر تقريبا كل شيء ،المكان تحتله فوضى
عارمة ،
تخرب كل شيء،المصابيح الغالية كسرت
الاثات الغالي خرب،
وسط كل اولئك الرجال ،الذين يختبؤون وراء
ما تبقى من الاثات،و فوق الدرج

،و سط كل ذللك الدخان ضهرت فتاة تلبس
، جاكيت اسود و سروال
اسود تغطي وجهها بخودة ،
درجاتها النارية، تحمل سلاح
من نوع ,M4
تطلق به طلقات حولها بطريقة ،مركزة
تجعل كل من صوبت نحوه تزرع الرصاصة
في قلبه او رأسه ،و يموت في نفس اللحضة

سرعان ما ملأت ،جثث أولائك الرجال
المكان بأكمله،و لم يتبقى إلا واحد،

كان يختبئ،وراء أحد الارائك في الصالة
، بالطابق السفلي ،
يحاول تعبئة ،سلاحه بعد ان نفذت رصاصاته
بطلقات ، لم تصبها ، ولا واحدة منهم

كانت اغلبها تصيب ،شركائه
دون أن يعلم ، فقنابل الدخان،
التي كانت تطلقها كل لحضة
جعلت الرؤية غير واضحة

يداه ترتجف من شدة التوتر،
و العرق على جبينه يقطر ،على كل رصاصة
يدخلها،كان مع كل رصاصة يدخلها،
ينظر خلف الاريكة لرؤية الوضع كيف أصبح،
هل ذللك الدخان اختفى ام لا،
لم يكن يفكر في احد آخر غير ،نفسه

عند إدخال آخر، رصاصة دار ليتفقد
الوضع وجد الدخان قد إختفى،
و جثث أصحابه تملئ المكان
منهم من ثقبت رأسه،
و منهم من ثقب قلبه ،من فعل هذا بهاذه
الاحترافية،لا يمكن ان يكون الا
متمرسا يخدم عصابة ما

وسط كل تلك الجثث،تقف هي
تعيد تعبيئ دخيرة سلاحها،
ضهر على وجهه المتعرق ابتسامة خبيثة

يرى ،أن فرصته قد حانت ،ليتألق
و يقتل ،من قتل نصف رجال عصابته

امسك المسدس و صوبه اتجاهها،رغم أن
يداه لاتزال ترتجف، لكنه حاول
ان يطلق رغم ذالك ، ضغط على المقبس،
و أصابتها الطلقة،

كما أنها جعلتها تسقط ارضا على كلتا ركبتيها،
دارت برأسها نحوه ،
كان يعرف انه لم يصب المكان الصحيح

أصابت طلقته فخذها الايمن،و جعلتها تنزف

خرج هو من مخبأه ووقف ثم بدأ يضحك ضحكة
ساخرة قائلا:
أظن انك نسيت مع من تتعامل

خاطبها بصيغة المذكر لأنها كانت تتنكر على انها كذللك
ملابسها عريضة،لا تبين شكل جسمها و
لا تضهر شعرها،

بعدها ذهب نحوها بخطوات مغرورة ،يبتسم
بخبث،
وقفت هي في مكانها بصعوبة،
ثم بدأت تضحك بهستيرية،
و بصوت عال،مما جعله
مصدوما ،متجمدا في مكانه،
فردة فعلها كانت تبين انها تحمل
،ورائها طريقة أخرى لتجعله يموت

صوبت سلاحها نحوه كانها تواجهه ،
و في حركة غير متوقعة ،ضربته به
على رأسه ،حتى سقط، أرضا
و أسقط سلاحه،

بعدها لم تتمهل ،حتى ثانية
قبل ان تطلق عليه رصاصة،ثقبت رأسه

لم يكن هدفها قتلهم لكنهم ،اعترضوا طريقها
إلى مبتغاها
لذلك،يجب قتلهم ،
انها تؤمن ان كل" من يحمي عدوها فهو عدو ايضا"

كانت متأكدة انه يوجد هناك مختبأ،في مكتبه او في أحد الغرف، لشدة جبنه،
إنه اكتر من أذاها ،و جعلها تخسر
كل من أحبته طوال حياتها و الأن حان الوقت لتجعل دمه نبيدها
بعد ان تخلصت من زوجته، إلى الأبد

صعدت السلالم اتجاه الطابق الثالت،
تمشي بصعوبة،جراء إصابتها

و تقول مع كل خطوة تخطوها :
الوحش جاء، افتحوا الأبواب

وصلت لرواق ،طويل تملأه الغرف،
بدأت تحطم باب كل غرفة ،بعصاها
الحديدية التي جلبتها معها ،

كلما حطمت باب غرفة انتقلت،للأخرى
و هي تجر العصا التي احدثت صريرا مزعجا مع
احتكاكها بالأرض

حطمت كل الأبواب بجانبها وبقي باب واحد فقط،

دقته تم قالت ،باستهزاء و تهديد:
اسمحلي ان،ادخل يا ايها الرأيس
.
.
.




Newyork Monster(وحش نيويورك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن